اقتحم مجموعة من أهالى منطقة الضبعة موقع المحطة النووية، وقاموا بتحطيم جزء من سور الموقع، مما أدى إلى قيام قوة من أفراد الحراسة بالاشتباك معهم. وكان المعتصمون قد قاموا بقطع طريق مرسى مطروح الإسكندرية البرى المزدوج وعطلوا حركة السيارات على الطريق لمدة 4 ساعات متصلة احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم وأهمها إلغاء مشروع الطاقة النووية بالضبعة ، وقاموا باقتحام المحطة الرئيسية ودخلوا أراضي المحطة النووية واقتحموا جميع المنشآت الخاصة بهيئة الطاقة النووية وفجروا بعضها بالديناميت. مما أوقع اشتباكات بينهم وبين أفراد القوات المسلحة المسئولة عن تأمين سور المحطة ، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 41 شخصاً، بينهم 35 من أفراد الحراسة، نتيجة لرشق المعتصمين لهم بالحجارة، واستطاع المعتصمون الدخول إلى موقع المحطة وإقامة خيمة بدوية داخله. وعلى وقع هذه الأحداث .. عقد محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد اجتماعا طارئا مع القيادات الأمنية والشعبية لمواجهة تداعيات هذا الوضع الذى وصفه بأنه وضع خطير وسئ . وأكد أن .. المرحلة التي تمر بها البلاد من أخطر ما يكون بعد قيام الأهالى بهدم وتخريب ونهب وسرقة كل ما بداخل منشآت المحطة بعد اقتحامها. وطالب المحافظ كل القيادات الشعبية بالمحافظة بتضافر الجهود لمواجهة الموقف الهجوم علي منشآت المفاعل النووي من قبل الأهالي وأكد لأعضاء مجلس الشعب أن يبلغوا الأهالي بأن هناك توجها جديدا من الحكومة بصرف تعويضات مالية جديدة للأهالي عن أراضيهم بسعر اليوم، موضحاً أن كل ساعة تأخير في مواجهة تجاوزات الأهالي تزيد من صعوبة وخطورة الموقف.