لا يبدو كسوار متمسك بيدي هذه اللحظات أشعر بالحنين اليك وكأنه حبل يدور حول رقبتي يؤلمها تاره ويداعبها تاره اخرى لكن إحساس الموت لا يرحل ابدا" في هذه اللحظة الحنين إليك بات أكثر وجعا" لا يبارحني أبدا" كجرح جلد قديم لا زال واضحا" رغم مرور سنوات على جرحه هل تفتقدني؟ هل ما زلت تشتاق الي؟ هل تشعر بي كوشم صعب إزالته كذكرى لا تستطيع نسيانهأ هل فراقنا ما زال سهلا' بالنسبه إليك؟ إن إحساسي بك يرتفع في الغيم بسرعة عندما أستمع لأسم يحمل ذات إسمك عندما أنظر إلى إبتسامة لها ضياء إبتسامتك إن الحنين يشدني إليك كلما إستمعت لأغنيه تحبها الحنين إليك مختلفا" لم يعد يبدو كسوار ولا كالمنفى عن المكان إنه فقط يبدو كالفراغ كالفراغ الوحيد الذي يعترف أني ما زلت أحبك يبدو فقط كما أحسست بي دائما". (الشاعرة ناديا رمال)