ارتفاع أسعار الذهب في بداية التعاملات بالبورصة.. الأربعاء 31 ديسمبر    أحصائيات أحمد عبد الرؤوف مع الزمالك بعد إعلان رحيله رسميا عن الفريق    نتنياهو: لدى حماس 20 ألف مسلح ويجب أن تسيطر إسرائيل عسكريا على الضفة الغربية    نتنياهو: عواقب إعادة إيران بناء قدراتها وخيمة    حملة مكبرة لإزالة مخازن فرز القمامة المخالفة بحرم الطريق الدائري بحي الهرم    طقس اليوم: مائل للدفء نهارا شديد البرودة ليلا.. والصغرى بالقاهرة 13    انفصال ميل جيبسون وروزاليند روس بعد 9 سنوات من ارتباطهما    موسكو: الاتحاد الأوروبي سيضطر لمراجعة نهجه في العقوبات ضد روسيا    وزارة الشباب والرياضة تحقق أهداف رؤية مصر 2030 بالقوافل التعليمية المجانية    نخبة الإعلام والعلاقات العامة يجتمعون لمستقبل ذكي للمهنة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأربعاء 31 ديسمبر    هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على موسكو    وخلق الله بريجيت باردو    وزارة الرياضة تواصل نجاح تجربة التصويت الإلكتروني في الأندية الرياضية    محكمة تونسية تؤيد حكم سجن النائبة عبير موسى عامين    مصرع طفل دهسه قطار الفيوم الواسطي أثناء عبوره مزلقان قرية العامرية    قوات التحالف تنشر مشاهد استهداف أسلحة وعربات قتالية في اليمن وتفند بيان الإمارات (فيديو)    ذخيرة حية وإنزال برمائي.. الصين توسع مناوراتها حول تايوان    "25يناير."كابوس السيسي الذي لا ينتهي .. طروحات عن معادلة للتغيير و إعلان مبادئ "الثوري المصري" يستبق ذكرى الثورة    رئيس جامعة قنا يوضح أسباب حصر استقبال الحالات العادية في 3 أيام بالمستشفى الجامعي    د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!    «مسار سلام» يجمع شباب المحافظات لنشر ثقافة السلام المجتمعي    حمادة المصري: الأهلي مطالب بالموافقة على رحيل حمزة عبدالكريم إلى برشلونة    «قاطعوهم يرحمكم الله».. رئيس تحرير اليوم السابع يدعو لتوسيع مقاطعة «شياطين السوشيال ميديا»    خالد الصاوي: لا يمكن أن أحكم على فيلم الست ولكن ثقتي كبيرة فيهم    "البوابة نيوز" ينضم لمبادرة الشركة المتحدة لوقف تغطية مناسبات من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز    تموين القاهرة: نتبنى مبادرات لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة    التنمية المحلية: تقليص إجراءات طلبات التصالح من 15 إلى 8 خطوات    المحامى محمد رشوان: هناك بصيص أمل فى قضية رمضان صبحى    من موقع الحادث.. هنا عند ترعة المريوطية بدأت الحكاية وانتهت ببطولة    دعم صحفي واسع لمبادرة المتحدة بوقف تغطية مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك    مصدر بالزمالك: سداد مستحقات اللاعبين أولوية وليس فتح القيد    شادي محمد: توروب رفض التعاقد مع حامد حمدان    استشهاد فلسطيني إثر إطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مركبة جنوب نابلس    الأمم المتحدة تحذر من أن أفغانستان ستظل من أكبر الأزمات الإنسانية خلال 2026    رضوى الشربيني عن قرار المتحدة بمقاطعة مشاهير اللايفات: انتصار للمجتهدين ضد صناع الضجيج    الخميس.. صالون فضاءات أم الدنيا يناقش «دوائر التيه» للشاعر محمد سلامة زهر    لهذا السبب... إلهام الفضالة تتصدر تريند جوجل    ظهور نادر يحسم الشائعات... دي كابريو وفيتوريا في مشهد حب علني بلوس أنجلوس    بسبب الفكة، هل يتم زيادة أسعار تذاكر المترو؟ رئيس الهيئة يجيب (فيديو)    د هاني أبو العلا يكتب: .. وهل المرجو من البعثات العلمية هو تعلم التوقيع بالانجليزية    حلويات منزلية بسيطة بدون مجهود تناسب احتفالات رأس السنة    الحالة «ج» للتأمين توفيق: تواجد ميدانى للقيادات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية    ملامح الثورة الصحية فى 2026    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    هل يجب خلع الساعة والخاتم أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة عين شمس تستضيف لجنة منبثقة من قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    خالد الجندي: القبر مرحلة في الطريق لا نهاية الرحلة    حقيقة تبكير صرف معاشات يناير 2026 بسبب إجازة البنوك    الأهلي يواجه المقاولون العرب.. معركة حاسمة في كأس عاصمة مصر    أمين البحوث الإسلامية يتفقّد منطقة الوعظ ولجنة الفتوى والمعرض الدائم للكتاب بالمنوفية    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    نسور قرطاج أمام اختبار لا يقبل الخطأ.. تفاصيل مواجهة تونس وتنزانيا الحاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشَّخْصِيَّة الرَّقْمِيَّة وَطِلَاء الْوَهْم
نشر في شموس يوم 14 - 01 - 2021

بِدَايَة أرجوا أَنْ لَا يَأْخُذُ انْطِبَاعٌ بِأَنَّنِي اُحْكُمْ عَلَيَّ النَّاسَ بِالصَّلَاح أَوْ الْفَسَادُ فِي الرقمنة الاجْتِمَاعِيَّة وَاقْصِدْ بِهَا وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . أَذْكُر آيَة الْقُرءان الْكَرِيم :"كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" . وَمَن آيَات الإنجيل"" يَقُولُ الْمَسِيحُ لِلْحَوَارِيِّين : لاتنظروا فِي إعْمَالِ النَّاسِ كَأَنَّكُم أَرْبَاب وَانْظُرُوا فِي أَعْمَالِكُمْ كَأَنَّكُم عُبَيْد ، فَإِنَّمَا النَّاس رَجُلَان مُبتلي ومُعافي ، فارحموا أَهْلِ الْبَلَاءِ ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَيَّ الْعَافِيَة . إلَّا أَنْ هُنَاكَ عَلِمَ يَخْتَصّ بِالسُّلُوك . ولأنني دَارِسٌ للوراثة فَإِنَّ هُنَاكَ محيطين مِن البِيئَة تتفاعل الجينات الْوِرَاثَة فِي كُلِّ مُحِيط هَل يَخْتَلِفُ عَنْ الْمُحِيطِ الْآخَر . أَعْجَبَتْنِي مَقُولَة أَحَدٌ الْفَلَاسِفَة الْمِصْرِيِّين عِنْدَمَا تُحَدِّثُ عَنْ وَسَائِل التَّفَاعُلُ الاجْتِمَاعِيُّ فَقَال عَنْهَا أَنَّهَا تَجَارِب حياتية نَاقِصَة لَيْسَ فِيهَا رُوحُ وَلِآدَم . لُفَّت نَظَرِيٌّ إِنَّ أَهَمَّ مَا يُمَيِّزُ الْحَيَاةُ هِيَ الْحَرَكَة . وَإِنَّنَا نتباهي بالتقنيات الحَدِيثَة بِأَنَّهَا أَسْرَع وَأَخَفّ حَرَكَةٍ مِنْ الدَّوَابِّ الْقَدِيمَة . كَمَا أَنَّهَا تُتَّخَذ قَرَارا سَرِيعًا مِنْ خِلَالِ الخوارزميات . عَذا يَفْتَح الْمَجَال بِأَن حَيَاتِنَا عَلَيَّ هَذِهِ الْوَسَائِل الرَّقْمِيَّة يَخْتَلِف تَمَامًا عَن حَيَاتِنَا فِي الْوَاقِعِ . وبدراستي للجينات فَإِنَّ هَذَا يَجْعَل رُقِم لمعامل الِاخْتِلَاف ونحتاج لتجارب نَقِيس فِيهَا تَطَابَق السُّلُوك بَيْن الرقمي وَالْحَقِيقِيّ لنحكم عَلِيّ التَّعْبِير الْحَقِيقِيّ لجينات هَذَا الْفَرْدِ سواءا ذَكَرًا أَوْ أنثي .
إلَّا أَنْ خُطُورِه الْأَمْر يتعدي هَذَا التَّجْمِيل الَّذِي نَطْلِي بِه حوائطنا الرَّقْمِيَّة مِنْ خِلَالِ صُورَة عَامَّةُ مَنْ التَّدَيُّن مَثَلًا أَوْ الإنحرافات بِبَعْض الصَّفَحات الفجة الَّتِي تَدْعُوا مُبَاشَرَة إلَيّ الرزيلة . وَإِن صَفَحَات التَّطَرُّف تَدْعُوا مُبَاشَرَة إلَيّ قَرَائِن حياتية ثُمّ تحدثك عَن التَّطَرُّف . عِنْدَمَا نَنْسَخ الْآيَات فَهَذَا بِالضَّرُورَة تَأْكِيدٌ عَلِيّ وَضَع وأهمية الْآيَة . لكِنَّنَا مَاذَا نَفْعَل عِنْدَمَا نَنْسَخ عُقُولًا ونجعلها تُشْبِهُ بَعْضُهَا الْبَعْضِ مِنْ خِلَالِ حَوَائِط تُؤَثِّر فِينَا لتجعلنا شَبَّه بَعْضُنَا الْبَعْض هُنَا لِلَّفْظ الغثاء وَنَخْرُج بالفظ لنصبح حَالَات صَدِئ الصَّوْتِ أَوْ الْبَبْغَاء . أَن عَظَمَتِنَا فِي إختلافنا وَفِي تَعَدَّد أَصْوَاتَنَا وَلَيْس تَوَحُّدِهَا إلَّا فِي حَالَةِ وَاحِدَةٍ تُصْبِح بِنَغْمَة رَنِين وَاحِدَةً إلَّا وَهِيَ حَالَةُ الْحَرْبِ ضِدّ الوَطَن وَضِدّ الْمُجْتَمَع . هُنَا الصَّفِّ الْوَاحِدِ . أَمَّا الْحَلَمِ فَإِنْ مَجْمُوعَ حِلْمُنَا مُؤَيِّدٌ وَمُعَارَضٌ هُو حَلَم هَذَا الوَطَنِ مادمنا لَا نَخْتَلِفُ مَع الوَطَن ذَاتِه . لَمْ تُجْمَعْ الْإِذَاعَة كُلّ الْمُسْتَمِعِين وتشعبت إلَيّ إذاعات مُخْتَلِفَةٍ مِنْ إذَاعَة القراءان وَإِذَاعَة الْإِنْجِيل إلَيّ إذَاعَة الْأَغَانِي وَالدَّعْوَة للحنية وأحضان الْأَيَادِي وَالْبَاقِي مِنْ الْعُمْرِ والهمسات والنظرات . كَمَا لَمْ تُجْمَعْ السِّينِما وَلَا التَّلْفاز كُلّ المشاهدين وَاُتُّخِذَت بَعْض الْأَفْكَار المتطرفة مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ إلَيّ حرمانية هَذَا وَفَعَلَ هَذَا . إلَّا أَنْ الْأَمْرَ كَانَ تَسْلِيط الضَّوْء عَلِيّ وَاقِعٌ نَخْرُجُ مِنَ خِلَالِهِ بِمَفْهُوم فِيلْم هَذِهِ الْكَلِمَةِ الَّتِي دَخَلَتْ بالعروبة لَفْظًا وَعَقْلًا وَفَنًّا.
لَم تَجْعَلْنَا الْإِذَاعَة وَلَا التَّلْفاز وَلَا السِّينِما شَبَّه بَعْضُنَا الْبَعْض لَكِنَّهَا جَعَلْتنَا بالأساس نُمْلِي أَوْقَاتًا لَمْ تَكُنْ مُدْرَجَةٌ وَعَلَت مِنْ الرُّوحِ وَلَمْ تَقْطَعْ أَوْصَال الْعِنَاد . فالذاعة كَانَت وَسِيلَةٌ وَنَشْرٌ وَعِيّ ويحاربون الْأَفْكَار الطاردة لِوَحْدَة الْمُجْتَمَع وذادت الْإِذَاعَة أَهَمِّيَّةٌ مِنَ خِلَالِ الأَخْبَارِ الَّتِي تبثها لِلنَّاس . وَبِالرَّغْم مِنْ وُجُودِ إذاعات كَثِيرَةٌ بِمِصْر قَبْل الْإِذَاعَة الْمِصْرِيَّة بشارع رَمْسِيس والمهندس ماركوني ظَلَّت هُنَا الْقَاهِرَة ، صَوْت الشَّيْخُ مُحَمَّدُ رُفِعَت ، وَأُمّ كُلْثُومٍ مؤثرات فِي أَجْيَالٌ مُنْذ هَذِهِ اللَّحْظَةِ وَمَا أَعْقَبَهَا حَتَّي جَاء خِطَاب السَّادَات فِي 1952 لثورة يُولِيُو وَكَانَت شَاهِدًا عَلِيّ تَارِيخ جَدِيدٍ مِنْ حَيَاةِ مِصْر . مَازَال الملايين يَسْمَعُون الْإِذَاعَة لِهَذَا الْيَوْمِ وَلَمْ تندثر وَخُصُوصًا فِي إشَارَاتِ الْمُرورِ وَالسَّفَر سَتَجِد مِن يَسْتَقْبِل أَلْبَث الإذاعي بالسيارة الْخَاصَّةِ أَوْ وَسَائِلِ النَّقْلِ الجَمَاعِيّ . وَعَلِيٌّ حَسَب مِقْدَار الْوَعْي يَكُونُ ضَبْطُ المؤشر لِلُّبْث وَمِنْ هُنَا يُحَدِّث الِاخْتِلَاف هَل نَضْبِط المؤشر عَلِيّ إذَاعَة الْقُرءان الْكَرِيم بالمواصلات أَمْ لَا . وَضَبْط أَلْبَث للموجات الكهرو مغناطسية يؤشر لِمِقْدَار الثَّقَافَة وَالرَّغْبَةُ فِي التَّفَاعُلُ بَيْنَ أَلْبَث . هَذَا نَوْعُ مِنْ الْحَوَائِط الْقَائِم عَلِيّ الرَّغَبَات الْمُشْتَرَكَة . كَمَا يَعْكِس الجَوّ الْعَامِّ مِنْ خِلَالِ الفِكْرَة السائدة . وَالطَّلَب عَلَيْهَا مِنْ الْمَعْرُوض بالبث.
وَقَدْ خَرَجْنَا بِإِجْمَاعِ مَنْ لَحْظَة وَطَنِيَّةٌ تُسَمِّي هُنَا الْقَاهِرَة إلَيّ رَبَّاتٌ الْبُيُوت وَمِنْهَا إلَيّ إبِلِه فَضِيلَة وَأَخِيرًا سَاعَة لِقَلْبِك . فَهِيَ إحْدَى الْوَسَائِل الْأَشْهُر لِلْوُصُول إلَيّ الْمَعَارِف ، وتعزيز التَّعْبِيرِ عَنْ الْمَشاكِلِ الاجْتِمَاعِيَّة وَحُرِّيَّةِ التَّعْبِيرِ عُمُومًا ، و تَشْجِيع الِاحْتِرَام الْمُتبَادَل وَالتَّفَاهُم مَا بَيْنَ الْفِكْرِ الْمُخْتَلَف شعبيا و الثَّقَافَات فيمكنك سَمَاع إذاعات خَارِجِيَّة كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي التفاز بَل تمنكت إذاعات مِن صِنَاعَة إسنها فِي فَتَراتِ الْحُرُوب وَتَحَوَّلَت إلَيّ تِلْفاز . لَقَد أستغلت الْهِنْد الْإِذَاعَة فِي التَّغَلُّب عَلِيّ مَشَاكِل الْإِرْشَاد الزِّرَاعِيّ لَدَيْهَا وَالْحَدِيثُ مَعَ الْفَلَّاحِين عَبَّر الْمَوْجَات الإذاعِيَّة رَغِم تَقَدُّمِهَا فِي شَرِكات الإتصالات إلَّا أَنْ الْإِذَاعَة لَهَا السِّحْرُ فِي التَّفَاعُل عَن الرَّسَائِل النَّصِّيَّة فِي الْمَحْمُول وصفحات التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ الَّتِي لَا يُطَال إلَيّ شبكتها إلَّا مِنْ لَدَيْه بَعْضُ مَنْ رَغَدَ الْعَيْشِ فأسست إذَاعَة عَلِيّ حَسَب الْأَلِيم البنجالي أَو البنغالي . كماعظمت إِسْبانِيا الْإِذَاعَة وَطَلَبَتْ مِنْ وفدها باليونسكوا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ يَوْم للإذاعة عالميا وَقَدْ كَانَ فِي الدَّوْرَةِ 187 لِلْمَجْلِس التنفيذي فِي سِبْتَمْبَر 2011 . وَقَدْ أَقَرَّتْ الْأُمَم المتحدةالاحتفال بِالْيَوْم العالمى للإذاعة ( تَطَوَّر الْأَثِير إلَيّ تِقْنِيَّةٌ البَرْق اللاسلكي)لذى يُوَافِق الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ فَبْرَايِر.
لَقَد ذَكَرْنَا قِصَّة الْإِذَاعَة لِأَنَّ النَّاسَ تَمارَس مِسْك المؤشر بصفحات التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَتَجِد فِي الْحَوَائِطِ الرَّقْمِيَّة فيديوهات ومجلات حَائِط ، نَزْعُه فَرِيدَة ، نَزْعُه جَمَاعِيَّة ، مُشْكِلَةٌ وَطَنِيَّةٌ ، سِيَاسِيَّةٌ وَاجْتِماعِيَّة وَاقْتِصَادِيَّةٌ حَتَّي أَن الْمُشْتَرِكَيْن يمزحون وَيَسْخَرُونَ مِنَ الْأَمْرِ فَتَجِد مَنْ يُسَمِّي نَفْسَهُ مُفْتِي الدِّيَارِ لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . الْغَرِيب أَن الْمُتَوَاصِلِين مَعَ بَعْضِهِمَا الْبَعْضَ يَنْقُدُون صَفَحَات بَعْضِهِمْ وَكَأَنَّهُ عِصْيَان عَلِيّ مُجْتَمَع صَفَحَات التَّوَاصُل بِأَن يُسْتَغْرَب وَيَنْقُد بَل ويهاجم كَثْرَة المنشورات الديانية لِأَنَّهُ وُجِدَ أَنَّ صَاحِبَهَا لَا يَكُونُ كَذَلِكَ بِالْوَاقِع . كَمَا أَنَّ وَسَائِل التَّوَاصُل شُدَّت الِانْتِبَاه إلَيّ الدِّعَايَة الْفَرْدِيَّة فَكُلّ مُشْتَرَكٌ بِوَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُحَاوِلْ أنْ يسيطر مِنْ خِلَالِ منشوراتة وَتُبْقِي عَلَامَات الْإِعْجَاب والمشاركات عددات لِصَاحِب الصَّفْحَة وَأَيْضًا لِصَاحِب الْمَنْشُور بِمُدَّي تَوْزِيعُه وَتَأْثِيرُه وَكَأَنَّه مَعَامِل تَأْثِير لِحَدَث مَا . الْغَرِيب أَنَّ نِسْبَةَ لَيْسَت بَسِيطِه خَارِج تَأْثِير وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَإِنْ كَانَ "الواتسأب" سيحل مَحَلّ الاتِّصَالَ الْمُبَاشِرَ بِالْعِبَارَات وَتَسْجِيل الرَّسَائِل الصَّوْتِيَّة . لَا أَتَحَدّث عَنْ التَّقَدُّمِ التِّقْنِيّ بَل أَتَحَدّث عَمّ يُمَارِس الْأَمْر وَالصُّورَة الْحَقِيقَةِ الَّتِي برسمها مِنْ خِلَالِ شَخْصِيَّتُه الرَّقْمِيَّة هَل تقودونا إلَيّ الْوَهْم ؟ ! ! أَم تقودنا إلَيّ عَالِمٌ مِنْ الْحَقَائِقِ عَنْ هَذَا الصرح والشخصية لِلْأَفْرَاد.
أهُنَاك جَانِب اجْتِمَاعِيٌّ لِأَثَر التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَارِي أَنَّ تَأْثِيرَ عَدَم اسْتِقْرَار الْأَسِرَّة ففشل الزيجات جُزْءٍ مِنْ أَسْبَابِهِ وُجُود انْحِرَافٌ بِالتَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ النَّاتِجَ مِنْ وَهْمِ إنْشَاءٌ الْحِرْمَان وَالِاحْتِيَاج وَالتَّعَبُّد فِي مَعْبَد النزوات والإنحرفات .َنَّ هُنَاكَ قصصا مِنْ الْحَبِّ تَحْدُث عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ تتحطم عَلِيّ أَرْض الْوَاقِع وَيُفْرَض الْوَاقِع مَحَاسِنِه وَمُسَاوِيه فِي نَجَاح هَذِه الْعَوَاطِف . لِأَنَّ الطِّبَاعَ الشَّخْصِيَّةَ لَا تَظْهَرُ مُطْلَقًا عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بَل تتواري وَتَخْتَفِي . وَبَدَأَت وَسَائِل التَّوَاصُل فِي التَّنَبُّه إلَيَّ هَذَا مِنْ خِلَالِ إضَافَة الرُّؤْيَة بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ خَال عدسات الرُّؤْيَة وَأَيْضًا غَرَف الْحَدِيث ومكالمات الفيديو الْمُبَاشَرَة مِنْهَا زِيَادَةُ الْجَذْب و الْإِبْقَاء عَلِيّ الْمُشْتَرِكَيْن وَجَذَب الإعْلاَنَات . وَالْخُلَاصَة تَأْتِي فِي ظِلِّ هَذِه التَّوَاصُل هَل نَسْتَطِيع الْوُصُول لِلْحَقَائِق مِن الْمُتَوَاصِلِين . والفيصل بِالْأَمْر أَنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نفكر ونستخدم عَقَلْنَا فِي علاقاتنا بِأَصْدِقَاء التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَلَا تَكُونُ ديكتاورا(معني ديكتاور هُوَ مِنْ يُمْلِي رأية) بأراءنا كَمَا نستخدم الْعَقْل وَلَن نَدْخُل مَجَالٌ التردادات الصَّوْتِيَّة بِأَنْ لَا نَعْي مَا نَفْعَل . نستند إلَيَّ قَوْلُ أفلاطون"نحن مَجَانِين إذَا لَمْ نستطع أَن نفكر ، ومتعصبون إذَا لَمْ نُرِدْ أَن نفكر ، وَعُبَيْد إذَا لَمْ نجرؤ أَن نفكر . " . حَتَّي نتحاشي الْوَهْم فَتَعْرِيف الْوَهْم هُوَ اعْتِقَادُ خَاطِئٌ بالتفكير تَصِر عَلَيْه وَتَثْبُت فِيه حَتَّي لَو خَالَفَك المحيطون بِك بِنَفْس ذَات الفِكْرَة . لِذَا فَالْوَهْم يَنْتُجُ عَنْهُ سُوءُ الْفَهْمِ بالمناقشات الَّتِي لَا تسدي نَفْعًا وَلَا تُرَبِّي شُورِي بِالرَّأْي وتحولنا إلَيَّ هَذَا الديكتاور الوهمي الَّذِي صَنْعَتِه وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . لَا أَتَحَدّث عَن الصاعدين مِنْ مَوْقِعِ إِلِكْتِرونِي إلَيّ الْآفَاق الْفِكْرِيَّة وَالثَّقَافِيَّة فَلَا ننسي دُور الْوَسَائِل الاجْتِمَاعِيَّة أَنَّهَا بالأساس وَسَائِل بَثّ أَو Broadcasting مِنْ خِلَالِهَا يَتِمّ وُجُود أُفُق أَدَبِيّ وثقافي . عَلاؤُه عَلِيّ الْوَظِيفَة الأخري وَهِي الغعلام وَالْإِعْلَان.
سنجد أَنَّ هُنَاكَ وَهُمْ آخِرُ وَهُوَ تأثرك بِالصُّوَر الجمالية رَغِم أَنَّهَا تَتَرَاوَح مِنْ صُوَرِ للجنسين تُخَاطَب الْحِرْمَان وَالِاحْتِيَاج بِالنَّفْس فَيُنْتِج هَذَا التراهق بِآثَارِه اللَّحْظَة جَرَّاء رُبَّمَا زَيَّف بِالنَّفْس يَنْتُجُ عَنْهُ عِبَارَاتٌ مِن بَارَكَ اللَّهُ فِيك إلَيَّ أَنَا معجبعندما يَتَعَلَّق معتقدًا زائفًا بِحُكْم شَخْصِيٌّ ، يُمْكِنُ أَنْ نَنْظُرَ إلَيْهِ بِاعْتِبَارِه وهمًا عِنْدَما يَكونُ مفرطًا فِي تطرفه إلَى دَرَجَةِ تَجْعَلُه يَتَحَدَّى المصداقية . وَلِأَنّ القناعات الْوَهْمِيَّة تَتِمُّ فِي صُورَةِ سِلْسِلَة مُتَّصِلَة ، فَإِنَّهُ يُمْكِنُ الِاسْتِدْلَال عَلَى وُجُودِهَا مِنْ سُلُوك الْفَرْدِ الَّذِي يُكَرِّرُه مَرَّات عَدِيدَة . لَقَدْ أَصْبَحَ الرَّأْيِ العَامِّ فِي وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُشْكِل إنطباعات سِيَاسِيَّةٌ وَاقْتِصَادِيَّةٌ لَكِنَّ هَذَا لَا يَبْنِي عَلَيْهِ وَقَائِع لَن نَصْنَع سياسات بناءا عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل لكِنَّنَا يُمْكِنُ أَنْ ننشر فَكّرْنَا فِيه . ودعواتنا فِيه . مِمَّا يَشْرَح بِأَنَّهَا أَحَدٌ وَسَائِل الْوَعْي كمثيلاتها السابقات مِنَ الْخَطَابَةِ بِالنَّاس مُبَاشَرَة ، ثُمّ بالإذاعة ، ثُمّ التَّلْفاز وَأَخِيرًا حسابات عَلِيّ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . إلَّا أَنْ الخُطُورَة عِنْدَمَا نَصْنَع سياسات عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَإِنَّنَا مُعْرِضِين للزيف ولوهم لِأَنّ منتقدي ومتضادي لِهَذِه السِّيَاسَات لَهُمْ قُدْرَةٌ خوارزمية رُبَّمَا أَكْبَر . لِذَا فَإِنَّنِي أَرْشَح الْوَسْم والتريند الطَّبِيعِيّ الْحَيِّ الَّذِي يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقْنَعَ الْحَيّ مثلو وَنَكُون بِأَرْض الْوَاقِع.
. . هُنَاكَ أَنْوَاعٌ عَدِيدَة لِلْوَهْم يشرحها الْمُتَخَصِّص بِعِلْم النَّفْسِيّ إلَّا أَنَّنِي أَعْرَض توعا جَدِيدًا مِنْ الْوَهْمِ وَهُوَ الْوَهْمُ الرقمي وَهَذَا الْوَهْم الرقمي يَتَعَلَّق بِالْوَهْم الجَسَدِيّ ، الْوَهْم الرُّوحِيّ ، وَالْوَهْم الفِكْرِيّ وَأَشَدُّ تَأْثِيرًا أنْ تُشَكِّلَ وَعَيْنًا مِنْ خِلَالِ وَهُمْ فِي التَّفْكِيرِ فَهُوَ نَوْعٌ مِنْ الْعُبُودِيَّةِ الْجَدِيدَة . كَيْف تهندس تَفْكِيرا لِمَجْمُوعِه مِنْ الْبَشَرِ فَيُصْبِحُوا بِلَا أَرَادَهُ مِنْ خِلَالِ السَّيْطَرَة عَلِيّ التَّفْكِير . هَذِه الْحَرْب القَادِمَة فَوْضَوِيَّة لِلْغَايَة لِأَنَّه تَجْعَلْنَا قَطِيعًا متبعثرا وَبِنَفْس ذَات الْوَقْتِ يَكُونُ لَهَا لِجَام مِنْ خِلَالِ التَّحَكُّم الْخُوَارِزْمِيّ الإلِكْتُرُونِيّ بِتِقْنِيَّات الذَّكَاء الاِصْطِناعِي . سيجعلون التَّدْمِير يَبْدَأُ مِنْ حِسَابِكَ عَلِيّ مَوَاقِع التَّوَاصُل لِتَكُون مُسْتَهْلَكٌ بِامْتِياز ، مُتَدَيِّن بِامْتِياز أَوْ مِنْ مُنْحَرِفٌ بِامْتِياز كَمَا للتطرف تسوقة بِهَذِه الْأَحْدَاث وَهَذِه السَّيْطَرَة . يُبْقِي الدَّوَاء لِهَذَا الْوَهْمِ مِنْ خِلَالِ الْقَلْب وَالْحِلْم . فِي رَأْيِ أَنْ الْحِلْم هُوَ الْقَاسِمُ الْمُشْتَرَك لِلْقَلْب وَالْعَقْل فَإِن قَالِب النَّجَاة أَن تستفي قَلْبِك فيخصب حِلْمُك بأفكارك وبرأسك وَلَيْس رَأْس الخوارزمية بِالتَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ .
لِهَذَا لَسْت أَنَا الَّذِي يَحْرُمُ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بَلْ هُوَ الَّذِي يَحْرِص عَلِيّ كَامِل إرَادَتُك بالتفكير ، كَامِل إرَادَتُك بِالتَّوَاصُل وَكَامِل إرَادَتُك بِاِتِّخَاذ الْقَرَار بِأَنْ يَكُونَ لَكَ قَلْب حِين تتواصل . بِأَنْ تَكُونَ حَقِيقِيًّا وَلَيْس وَهُمَا حَتَّي لَا يُكْثِرَ الْوَهْم فوهما يتعمل مَع وَهُمَا وَيَخْفِق الْقَلْب بِالْوَهْم ونحلم بِالْوَهْم بِلَا تَجَارِب وَاقِعِيَّةٌ وَأَصَالَة مِنْ الْعُرْفِ المجتمعي وإنصافا مِنْ خِلَالِ الْأَخْلَاق وَالسُّلُوك التربوي مِنْ خِلَالِ الصِّح وَالْخَطَأ . وَهَذَا يَفْتَحُ بَابَ مُهِمٌّ فِي مَفَاهِيم أُمْنِيَةٌ لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَهُوَ مَفْهُومُ عَالَمَي يُسَمِّي الْأَمْن السيبراني لِلْعَالِم كُلُّه يَقِف عَلِيّ مَفَاهِيمِه الدُّوَل الْغُنْيَة وتمنح الدُّوَل الأخري خبرتها مِنْ خِلَالِ. هُنَاك فَرَّقَ بِأَنَّ تَتَحَوَّل وَسَائِل الاجْتِمَاعِيّ كَمَا كَانَ أَوَّلَ مُنَادِي فِي التَّارِيخِ بِمِصْر الْقَدِيمَةِ مِنْ وَسِيلَةٌ حَرْبِيَّةٌ إلَيّ وَظِيفَة مَدَنِيَّةٌ فَالْفَرْقُ بَيْنَ الْمُنَادِي والمتواصل هُوَ فِي الْأَوَّلِيّ إِبْلاغ كَلَام الْحَاكِم بِالْأَمْر وَيُنَادِي عَلِيّ إدَارَة الْأَشْيَاء وَالثَّانِي أَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ يُمَارِس حُرِّيَّتِه . فَهَلْ هِيَ للمناداه أَم للتواصل.
تعون أَوْ لِي لِلْإِرَادَة وَهِي هَيْمَنَة أَخِّرِي تَصِل للإستعمارية الْجَدِيد . مِنْ خِلَالِ الإحصائيات العَالَمِيَّة مُؤَسِّسَةٌ هوتسويت الْكِنْدِيَّة (https : //www . hootsuite . com/) فَإِن عَدَد مستخدمي التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُصَلّ إلَيّ 45% مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ العَالَمِ تَقْرِيبًا 3 . 5 مليار نَسَمَة فِي 2019 وَفِي الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ قَدْ وَصَلَ عَدَد مستخدمي مَوَاقِع التَّوَاصُل 136 . 1 مِلْيُون شَخْص أَيَّ نَحْوُ 53% مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ ؛ فَالدّوَل الْعَرَبِيَّة تتفوق عَلَى الدُّوَل الْمُتَقَدِّمَةِ فِي مُدَّةِ اسْتِخْدَامٌ الإنترنت . وَهَذَا يُطْرَح سُؤَالٌ فِي أَيِّ الْأَشْيَاءَ نستخدم الإنترنت وَنَحْن نتندي فِي الإِنْتاج ونستورد غذاؤنا . مِمَّا يُؤَكِّدُ أَنَّنَا بِحَاجَة إلَيّ تَرْشِيدِه حَتَّي لَا نتحول إلَيّ شَخصِيَّات وَسَائِل اجْتِمَاعِيٌّ تُصَاب بِالْوَهْم الرقمي . وَإِن تَوَاصُلُنَا لِجُلّ أَنْ نَتَعَلَّمَ وتمدرس الطُّلاَّب وَالْأَشْيَاء النَّافِعَة . كَمَا إنَّنِي أَتَوَقَّع أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ شَقّا نَفْسِيًّا بِالْمُسْتَقْبَل لمستخدمي التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . لَو أستعوضنا فَرُحْنَا وأحزنا وتوبتنا إِلَيَّ اللَّهُ عَلَيْهِ . فَيَجِبُ أَنْ نتوازن بَيْنَ أَنْ نَأْخُذَ الميزة مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بِأَن نُصْبِح قَنَاة إعلامية وجريدة مُسْتَقِلَّةٌ وَإِذَاعَة مُسْتَقِلَّةٌ وَبَيْنَ أَنْ نَصْبَ بطلاء الْوَهْم . فالحياة رَوْحٌ وَحَرَّكَه وَزِيَارَة وَعِيَادَة ، الْحَيَاة وَطَن أَكْبَرُ مِنْ صَفْحَةِ تُوَاصِل اجْتِمَاعِيٌّ نَرُوح ونشكي عَلَيْهَا . لَدَيّ طَلَب وَحِيدٌ وَهُو أخدموا أوطانكم وَلَا تَسُبُّوهَا وَلَا تغتصبوا حَقِّهَا عَلِيّ صفحاتكم . وَاجْعَلُوا تدوينكم لرفعتها وَزِيَارَة شهداؤها وجنودها لَا تَسُبُّوا الْأَرْض عَلِيّ صفحاتكم فتلفظكم أَرْضِهَا . فَهُنَاك رَابِطَ بَيْنَ فئتك وَبَيْنَ الْجَمْعِ . فَلَا تَكُنْ سَبَبًا لِلِاضْطِرَاب .وَالتَّفَقُّهِ فِي تَارِيخُهَا بِدَايَة لِفَهْم الْعَقْل وَالْخُرُوجِ مِنْ الْوَهْمِ الرقمي. واحلموا فَإِن الْحِلْم بِدَايَة للتخطيط والتخطيط بِدَايَة أَنْ تَعِيشَ وَاقِعًا بِلَا وَهُم . وَوَطَن بَاقِي بِكُلّ رَاحَةٌ مُسْتَمِرٌّ وَدَائِمًا يَدُوم إلَيّ الْأَبَد .
إيهاب محمد زايد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.