الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس شعبة الدخان.. 12% زيادة للسجائر من اليوم| فيديو
إعلام فلسطيني: شهيدان وعشرات المصابين بقصف استهدف منتظري المساعدات جنوب غزة
بوليتيكو: أوكرانيا غيرت تكتيكاتها فى طلب الأسلحة من واشنطن
مقتل شخصين على الأقل وفقد العشرات جراء غرق عبارة في إندونيسيا
سيراميكا يواصل مفاوضاته مع الأهلي لاستعارة رضا سليم
رطوبة قياسية| تصل ل 80% بعد غروب الشمس.. والأرصاد تُحذر
قناة مجانية تحصل على حقوق نقل مباراتين من ربع نهائي كأس العالم للأندية
الدولار ب49.36 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الخميس 3-7-2025
نشرة التوك شو| أصداء إقرار قانون الإيجار القديم.. وشروط خاصة للوحدات البديلة للمتضررين
الجارديان: إسرائيل استخدمت ذخائر ثقيلة في قصف مقهى "الباقة" بغزة ما يعد جريمة حرب
40 حكما يجتازون اختبارات الانضمام لدورة الحصول على رخصة "VAR"
ملف يلا كورة.. الرمادي يكسر الصمت.. السعودية تستهدف إمام.. وشريف يعود للأهلي
سنتين خطوبة ولقب عقب الزواج مباشرة.. 12 صورة وأبرز المعلومات عن قصة حب محمد شريف وزوجته
أمريكا تتأهل لنهائي كأس كونكاكاف بثنائية في جواتيمالا
رؤساء النواب الأردني والبريطانى يؤكدون ضرورة وقف الحرب على غزة وإنفاذ المساعدات
أول تحرك من النيابة بشأن واقعة مقتل 3 أطفال على يد والدهم في المنيا
محكمة أمريكية تقرر الإبقاء على مغني الراب "ديدي" رهن الاعتقال
صبا مبارك تدافع عن شيرين عبد الوهاب: "لما بسمع صوتها بدمّع.. وهي أسطورة حقيقية"
عقوبات قانونية للإهمال في تطعيم الأطفال، تعرف عليها
النساء على رأس المتضررين ..قانون الإيجار القديم الجديد يهدد الملايين ويكشف غياب العدالة الاجتماعية
«الوطنية للانتخابات» تحدد قواعد اختيار رموز مرشحي «الشيوخ» على نظامي القوائم والفردي
عصام السباعي يكتب: مفاتيح المستقبل
محاضر الغش «بعبع المعلمين» في امتحانات الثانوية!
أيمن يونس يهاجم ترشيح عبدالناصر محمد لمنصب مدير الكرة في الزمالك
"القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات الشيوخ.. تضم 13 حزبًا وتجمعًا سياسيًا
البلشي: لست مسؤولًا عن تظاهرات أحمد دومة على سلم نقابة الصحفيين
تريلا تدهس 7 سيارات أعلى الطريق الدائري بالمعادي.. صور
قوات الدفاع الجوى السعودي تدشن أول سرية من نظام "الثاد" الصاروخي
بعد 12 عامًا.. الإخوان ترفض الاعتراف بسقوطها الشعبي والسياسي
طارق الشيخ يكشف كواليس صداقته مع أحمد عامر..ماذا قال؟
مي عمر أنيقة ونسرين طافش بفستان قصير على البحر.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة
ملك أحمد زاهر تحتفل بعيد ميلاد والدتها: إحنا من غيرك دنيتنا تبوظ (صور)
هل الجنة والنار موجودتان الآن؟.. أمين الفتوى يجيب
ترامب: حالات عبور المهاجرين غير الشرعيين الشهر الماضي هي الأدنى في تاريخ الولايات المتحدة
"الصحة العالمية" تطلق مبادرة لزيادة ضرائب التبغ والكحول والمشروبات السكرية
الأعداد المقرر قبولها ب الجامعات الحكومية من حملة شهادات الدبلومات الفنية 2025
للمسافرين.. مواعيد انطلاق القطارات لجميع المحافظات من محطة بنها الخميس 3 يوليو
إسماعيل يوسف: الزمالك ليس حكرا على أحد.. ويجب دعم جون إدوارد
يكفر ذنوب عام كامل.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة
تعرَّف علي قيمة بدل المعلم والاعتماد ب مشروع تعديل قانون التعليم (الفئات المستحقة)
زيادة كبيرة في عيار 21 الآن.. مفاجأة بأسعار الذهب اليوم الخميس بالصاغة (محليًا وعالميًا)
وفقًا للكود المصري لمعايير تنسيق عناصر الطرق.. استمرار أعمال التخطيط بإدارة مرور الإسكندرية
وزيرا خارجيتي الإمارات وغانا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية
رابطة العالم الإسلامي تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
"القيادة الآمنة".. حملة قومية لتوعية السائقين بمخاطر المخدرات بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان والهلال الأحمر
مملكة الحرير" يحقق رقمًا قياسيًا على يانغو بلاي ويتصدر الترند لليوم الثالث على التوالي
شاهد.. بهذه الطريقة احتفلت مادلين طبر بثورة 30 يونيو
3 أبراج لديها دائمًا حل لكل مشكلة
إعدام المواد الغذائية الغير صالحة بمطروح
جاسم الحجي: قوة صناعة المحتوى وأهمية في عصر الإعلام الرقمي
أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء
مصرع عامل صعقًا بمزرعة دواجن في بلطيم بكفر الشيخ
سعر البطيخ والخوخ والفاكهة ب الأسواق اليوم الخميس 3 يوليو 2025
مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال
فريق طبي ينجح في إنقاذ طفلة مولودة في عمر رحمي بمستشفى في الإسكندرية
ما هي الأنماط الغذائية الصحية لمصابين بالأمراض الجلدية؟.. "الصحة" تجيب
هل "الدروب شيبنج" جائز شرعًا؟ أمين الفتوى يجيب
«الإفتاء» توضح حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشَّخْصِيَّة الرَّقْمِيَّة وَطِلَاء الْوَهْم
إيهاب محمد زايد
نشر في
شموس
يوم 14 - 01 - 2021
بِدَايَة أرجوا أَنْ لَا يَأْخُذُ انْطِبَاعٌ بِأَنَّنِي اُحْكُمْ عَلَيَّ النَّاسَ بِالصَّلَاح أَوْ الْفَسَادُ فِي الرقمنة الاجْتِمَاعِيَّة وَاقْصِدْ بِهَا وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . أَذْكُر آيَة الْقُرءان الْكَرِيم :"كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" . وَمَن آيَات الإنجيل"" يَقُولُ الْمَسِيحُ لِلْحَوَارِيِّين : لاتنظروا فِي إعْمَالِ النَّاسِ كَأَنَّكُم أَرْبَاب وَانْظُرُوا فِي أَعْمَالِكُمْ كَأَنَّكُم عُبَيْد ، فَإِنَّمَا النَّاس رَجُلَان مُبتلي ومُعافي ، فارحموا أَهْلِ الْبَلَاءِ ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَيَّ الْعَافِيَة . إلَّا أَنْ هُنَاكَ عَلِمَ يَخْتَصّ بِالسُّلُوك . ولأنني دَارِسٌ للوراثة فَإِنَّ هُنَاكَ محيطين مِن البِيئَة تتفاعل الجينات الْوِرَاثَة فِي كُلِّ مُحِيط هَل يَخْتَلِفُ عَنْ الْمُحِيطِ الْآخَر . أَعْجَبَتْنِي مَقُولَة أَحَدٌ الْفَلَاسِفَة الْمِصْرِيِّين عِنْدَمَا تُحَدِّثُ عَنْ وَسَائِل التَّفَاعُلُ الاجْتِمَاعِيُّ فَقَال عَنْهَا أَنَّهَا تَجَارِب حياتية نَاقِصَة لَيْسَ فِيهَا رُوحُ وَلِآدَم . لُفَّت نَظَرِيٌّ إِنَّ أَهَمَّ مَا يُمَيِّزُ الْحَيَاةُ هِيَ الْحَرَكَة . وَإِنَّنَا نتباهي بالتقنيات الحَدِيثَة بِأَنَّهَا أَسْرَع وَأَخَفّ حَرَكَةٍ مِنْ الدَّوَابِّ الْقَدِيمَة . كَمَا أَنَّهَا تُتَّخَذ قَرَارا سَرِيعًا مِنْ خِلَالِ الخوارزميات . عَذا يَفْتَح الْمَجَال بِأَن حَيَاتِنَا عَلَيَّ هَذِهِ الْوَسَائِل الرَّقْمِيَّة يَخْتَلِف تَمَامًا عَن حَيَاتِنَا فِي الْوَاقِعِ . وبدراستي للجينات فَإِنَّ هَذَا يَجْعَل رُقِم لمعامل الِاخْتِلَاف ونحتاج لتجارب نَقِيس فِيهَا تَطَابَق السُّلُوك بَيْن الرقمي وَالْحَقِيقِيّ لنحكم عَلِيّ التَّعْبِير الْحَقِيقِيّ لجينات هَذَا الْفَرْدِ سواءا ذَكَرًا أَوْ أنثي .
إلَّا أَنْ خُطُورِه الْأَمْر يتعدي هَذَا التَّجْمِيل الَّذِي نَطْلِي بِه حوائطنا الرَّقْمِيَّة مِنْ خِلَالِ صُورَة عَامَّةُ مَنْ التَّدَيُّن مَثَلًا أَوْ الإنحرافات بِبَعْض الصَّفَحات الفجة الَّتِي تَدْعُوا مُبَاشَرَة إلَيّ الرزيلة . وَإِن صَفَحَات التَّطَرُّف تَدْعُوا مُبَاشَرَة إلَيّ قَرَائِن حياتية ثُمّ تحدثك عَن التَّطَرُّف . عِنْدَمَا نَنْسَخ الْآيَات فَهَذَا بِالضَّرُورَة تَأْكِيدٌ عَلِيّ وَضَع وأهمية الْآيَة . لكِنَّنَا مَاذَا نَفْعَل عِنْدَمَا نَنْسَخ عُقُولًا ونجعلها تُشْبِهُ بَعْضُهَا الْبَعْضِ مِنْ خِلَالِ حَوَائِط تُؤَثِّر فِينَا لتجعلنا شَبَّه بَعْضُنَا الْبَعْض هُنَا لِلَّفْظ الغثاء وَنَخْرُج بالفظ لنصبح حَالَات صَدِئ الصَّوْتِ أَوْ الْبَبْغَاء . أَن عَظَمَتِنَا فِي إختلافنا وَفِي تَعَدَّد أَصْوَاتَنَا وَلَيْس تَوَحُّدِهَا إلَّا فِي حَالَةِ وَاحِدَةٍ تُصْبِح بِنَغْمَة رَنِين وَاحِدَةً إلَّا وَهِيَ حَالَةُ الْحَرْبِ ضِدّ الوَطَن وَضِدّ الْمُجْتَمَع . هُنَا الصَّفِّ الْوَاحِدِ . أَمَّا الْحَلَمِ فَإِنْ مَجْمُوعَ حِلْمُنَا مُؤَيِّدٌ وَمُعَارَضٌ هُو حَلَم هَذَا الوَطَنِ مادمنا لَا نَخْتَلِفُ مَع الوَطَن ذَاتِه . لَمْ تُجْمَعْ الْإِذَاعَة كُلّ الْمُسْتَمِعِين وتشعبت إلَيّ إذاعات مُخْتَلِفَةٍ مِنْ إذَاعَة القراءان وَإِذَاعَة الْإِنْجِيل إلَيّ إذَاعَة الْأَغَانِي وَالدَّعْوَة للحنية وأحضان الْأَيَادِي وَالْبَاقِي مِنْ الْعُمْرِ والهمسات والنظرات . كَمَا لَمْ تُجْمَعْ السِّينِما وَلَا التَّلْفاز كُلّ المشاهدين وَاُتُّخِذَت بَعْض الْأَفْكَار المتطرفة مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ إلَيّ حرمانية هَذَا وَفَعَلَ هَذَا . إلَّا أَنْ الْأَمْرَ كَانَ تَسْلِيط الضَّوْء عَلِيّ وَاقِعٌ نَخْرُجُ مِنَ خِلَالِهِ بِمَفْهُوم فِيلْم هَذِهِ الْكَلِمَةِ الَّتِي دَخَلَتْ بالعروبة لَفْظًا وَعَقْلًا وَفَنًّا.
لَم تَجْعَلْنَا الْإِذَاعَة وَلَا التَّلْفاز وَلَا السِّينِما شَبَّه بَعْضُنَا الْبَعْض لَكِنَّهَا جَعَلْتنَا بالأساس نُمْلِي أَوْقَاتًا لَمْ تَكُنْ مُدْرَجَةٌ وَعَلَت مِنْ الرُّوحِ وَلَمْ تَقْطَعْ أَوْصَال الْعِنَاد . فالذاعة كَانَت وَسِيلَةٌ وَنَشْرٌ وَعِيّ ويحاربون الْأَفْكَار الطاردة لِوَحْدَة الْمُجْتَمَع وذادت الْإِذَاعَة أَهَمِّيَّةٌ مِنَ خِلَالِ الأَخْبَارِ الَّتِي تبثها لِلنَّاس . وَبِالرَّغْم مِنْ وُجُودِ إذاعات كَثِيرَةٌ بِمِصْر قَبْل الْإِذَاعَة الْمِصْرِيَّة بشارع رَمْسِيس والمهندس ماركوني ظَلَّت هُنَا الْقَاهِرَة ، صَوْت الشَّيْخُ مُحَمَّدُ رُفِعَت ، وَأُمّ كُلْثُومٍ مؤثرات فِي أَجْيَالٌ مُنْذ هَذِهِ اللَّحْظَةِ وَمَا أَعْقَبَهَا حَتَّي جَاء خِطَاب السَّادَات فِي 1952 لثورة يُولِيُو وَكَانَت شَاهِدًا عَلِيّ تَارِيخ جَدِيدٍ مِنْ حَيَاةِ مِصْر . مَازَال الملايين يَسْمَعُون الْإِذَاعَة لِهَذَا الْيَوْمِ وَلَمْ تندثر وَخُصُوصًا فِي إشَارَاتِ الْمُرورِ وَالسَّفَر سَتَجِد مِن يَسْتَقْبِل أَلْبَث الإذاعي بالسيارة الْخَاصَّةِ أَوْ وَسَائِلِ النَّقْلِ الجَمَاعِيّ . وَعَلِيٌّ حَسَب مِقْدَار الْوَعْي يَكُونُ ضَبْطُ المؤشر لِلُّبْث وَمِنْ هُنَا يُحَدِّث الِاخْتِلَاف هَل نَضْبِط المؤشر عَلِيّ إذَاعَة الْقُرءان الْكَرِيم بالمواصلات أَمْ لَا . وَضَبْط أَلْبَث للموجات الكهرو مغناطسية يؤشر لِمِقْدَار الثَّقَافَة وَالرَّغْبَةُ فِي التَّفَاعُلُ بَيْنَ أَلْبَث . هَذَا نَوْعُ مِنْ الْحَوَائِط الْقَائِم عَلِيّ الرَّغَبَات الْمُشْتَرَكَة . كَمَا يَعْكِس الجَوّ الْعَامِّ مِنْ خِلَالِ الفِكْرَة السائدة . وَالطَّلَب عَلَيْهَا مِنْ الْمَعْرُوض بالبث.
وَقَدْ خَرَجْنَا بِإِجْمَاعِ مَنْ لَحْظَة وَطَنِيَّةٌ تُسَمِّي هُنَا الْقَاهِرَة إلَيّ رَبَّاتٌ الْبُيُوت وَمِنْهَا إلَيّ إبِلِه فَضِيلَة وَأَخِيرًا سَاعَة لِقَلْبِك . فَهِيَ إحْدَى الْوَسَائِل الْأَشْهُر لِلْوُصُول إلَيّ الْمَعَارِف ، وتعزيز التَّعْبِيرِ عَنْ الْمَشاكِلِ الاجْتِمَاعِيَّة وَحُرِّيَّةِ التَّعْبِيرِ عُمُومًا ، و تَشْجِيع الِاحْتِرَام الْمُتبَادَل وَالتَّفَاهُم مَا بَيْنَ الْفِكْرِ الْمُخْتَلَف شعبيا و الثَّقَافَات فيمكنك سَمَاع إذاعات خَارِجِيَّة كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي التفاز بَل تمنكت إذاعات مِن صِنَاعَة إسنها فِي فَتَراتِ الْحُرُوب وَتَحَوَّلَت إلَيّ تِلْفاز . لَقَد أستغلت الْهِنْد الْإِذَاعَة فِي التَّغَلُّب عَلِيّ مَشَاكِل الْإِرْشَاد الزِّرَاعِيّ لَدَيْهَا وَالْحَدِيثُ مَعَ الْفَلَّاحِين عَبَّر الْمَوْجَات الإذاعِيَّة رَغِم تَقَدُّمِهَا فِي شَرِكات الإتصالات إلَّا أَنْ الْإِذَاعَة لَهَا السِّحْرُ فِي التَّفَاعُل عَن الرَّسَائِل النَّصِّيَّة فِي الْمَحْمُول وصفحات التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ الَّتِي لَا يُطَال إلَيّ شبكتها إلَّا مِنْ لَدَيْه بَعْضُ مَنْ رَغَدَ الْعَيْشِ فأسست إذَاعَة عَلِيّ حَسَب الْأَلِيم البنجالي أَو البنغالي . كماعظمت إِسْبانِيا الْإِذَاعَة وَطَلَبَتْ مِنْ وفدها باليونسكوا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ يَوْم للإذاعة عالميا وَقَدْ كَانَ فِي الدَّوْرَةِ 187 لِلْمَجْلِس التنفيذي فِي سِبْتَمْبَر 2011 . وَقَدْ أَقَرَّتْ الْأُمَم المتحدةالاحتفال بِالْيَوْم العالمى للإذاعة ( تَطَوَّر الْأَثِير إلَيّ تِقْنِيَّةٌ البَرْق اللاسلكي)لذى يُوَافِق الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ فَبْرَايِر.
لَقَد ذَكَرْنَا قِصَّة الْإِذَاعَة لِأَنَّ النَّاسَ تَمارَس مِسْك المؤشر بصفحات التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَتَجِد فِي الْحَوَائِطِ الرَّقْمِيَّة فيديوهات ومجلات حَائِط ، نَزْعُه فَرِيدَة ، نَزْعُه جَمَاعِيَّة ، مُشْكِلَةٌ وَطَنِيَّةٌ ، سِيَاسِيَّةٌ وَاجْتِماعِيَّة وَاقْتِصَادِيَّةٌ حَتَّي أَن الْمُشْتَرِكَيْن يمزحون وَيَسْخَرُونَ مِنَ الْأَمْرِ فَتَجِد مَنْ يُسَمِّي نَفْسَهُ مُفْتِي الدِّيَارِ لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . الْغَرِيب أَن الْمُتَوَاصِلِين مَعَ بَعْضِهِمَا الْبَعْضَ يَنْقُدُون صَفَحَات بَعْضِهِمْ وَكَأَنَّهُ عِصْيَان عَلِيّ مُجْتَمَع صَفَحَات التَّوَاصُل بِأَن يُسْتَغْرَب وَيَنْقُد بَل ويهاجم كَثْرَة المنشورات الديانية لِأَنَّهُ وُجِدَ أَنَّ صَاحِبَهَا لَا يَكُونُ كَذَلِكَ بِالْوَاقِع . كَمَا أَنَّ وَسَائِل التَّوَاصُل شُدَّت الِانْتِبَاه إلَيّ الدِّعَايَة الْفَرْدِيَّة فَكُلّ مُشْتَرَكٌ بِوَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُحَاوِلْ أنْ يسيطر مِنْ خِلَالِ منشوراتة وَتُبْقِي عَلَامَات الْإِعْجَاب والمشاركات عددات لِصَاحِب الصَّفْحَة وَأَيْضًا لِصَاحِب الْمَنْشُور بِمُدَّي تَوْزِيعُه وَتَأْثِيرُه وَكَأَنَّه مَعَامِل تَأْثِير لِحَدَث مَا . الْغَرِيب أَنَّ نِسْبَةَ لَيْسَت بَسِيطِه خَارِج تَأْثِير وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَإِنْ كَانَ "الواتسأب" سيحل مَحَلّ الاتِّصَالَ الْمُبَاشِرَ بِالْعِبَارَات وَتَسْجِيل الرَّسَائِل الصَّوْتِيَّة . لَا أَتَحَدّث عَنْ التَّقَدُّمِ التِّقْنِيّ بَل أَتَحَدّث عَمّ يُمَارِس الْأَمْر وَالصُّورَة الْحَقِيقَةِ الَّتِي برسمها مِنْ خِلَالِ شَخْصِيَّتُه الرَّقْمِيَّة هَل تقودونا إلَيّ الْوَهْم ؟ ! ! أَم تقودنا إلَيّ عَالِمٌ مِنْ الْحَقَائِقِ عَنْ هَذَا الصرح والشخصية لِلْأَفْرَاد.
أهُنَاك جَانِب اجْتِمَاعِيٌّ لِأَثَر التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَارِي أَنَّ تَأْثِيرَ عَدَم اسْتِقْرَار الْأَسِرَّة ففشل الزيجات جُزْءٍ مِنْ أَسْبَابِهِ وُجُود انْحِرَافٌ بِالتَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ النَّاتِجَ مِنْ وَهْمِ إنْشَاءٌ الْحِرْمَان وَالِاحْتِيَاج وَالتَّعَبُّد فِي مَعْبَد النزوات والإنحرفات .َنَّ هُنَاكَ قصصا مِنْ الْحَبِّ تَحْدُث عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ تتحطم عَلِيّ أَرْض الْوَاقِع وَيُفْرَض الْوَاقِع مَحَاسِنِه وَمُسَاوِيه فِي نَجَاح هَذِه الْعَوَاطِف . لِأَنَّ الطِّبَاعَ الشَّخْصِيَّةَ لَا تَظْهَرُ مُطْلَقًا عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بَل تتواري وَتَخْتَفِي . وَبَدَأَت وَسَائِل التَّوَاصُل فِي التَّنَبُّه إلَيَّ هَذَا مِنْ خِلَالِ إضَافَة الرُّؤْيَة بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ خَال عدسات الرُّؤْيَة وَأَيْضًا غَرَف الْحَدِيث ومكالمات الفيديو الْمُبَاشَرَة مِنْهَا زِيَادَةُ الْجَذْب و الْإِبْقَاء عَلِيّ الْمُشْتَرِكَيْن وَجَذَب الإعْلاَنَات . وَالْخُلَاصَة تَأْتِي فِي ظِلِّ هَذِه التَّوَاصُل هَل نَسْتَطِيع الْوُصُول لِلْحَقَائِق مِن الْمُتَوَاصِلِين . والفيصل بِالْأَمْر أَنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نفكر ونستخدم عَقَلْنَا فِي علاقاتنا بِأَصْدِقَاء التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَلَا تَكُونُ ديكتاورا(معني ديكتاور هُوَ مِنْ يُمْلِي رأية) بأراءنا كَمَا نستخدم الْعَقْل وَلَن نَدْخُل مَجَالٌ التردادات الصَّوْتِيَّة بِأَنْ لَا نَعْي مَا نَفْعَل . نستند إلَيَّ قَوْلُ أفلاطون"نحن مَجَانِين إذَا لَمْ نستطع أَن نفكر ، ومتعصبون إذَا لَمْ نُرِدْ أَن نفكر ، وَعُبَيْد إذَا لَمْ نجرؤ أَن نفكر . " . حَتَّي نتحاشي الْوَهْم فَتَعْرِيف الْوَهْم هُوَ اعْتِقَادُ خَاطِئٌ بالتفكير تَصِر عَلَيْه وَتَثْبُت فِيه حَتَّي لَو خَالَفَك المحيطون بِك بِنَفْس ذَات الفِكْرَة . لِذَا فَالْوَهْم يَنْتُجُ عَنْهُ سُوءُ الْفَهْمِ بالمناقشات الَّتِي لَا تسدي نَفْعًا وَلَا تُرَبِّي شُورِي بِالرَّأْي وتحولنا إلَيَّ هَذَا الديكتاور الوهمي الَّذِي صَنْعَتِه وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . لَا أَتَحَدّث عَن الصاعدين مِنْ مَوْقِعِ إِلِكْتِرونِي إلَيّ الْآفَاق الْفِكْرِيَّة وَالثَّقَافِيَّة فَلَا ننسي دُور الْوَسَائِل الاجْتِمَاعِيَّة أَنَّهَا بالأساس وَسَائِل بَثّ أَو Broadcasting مِنْ خِلَالِهَا يَتِمّ وُجُود أُفُق أَدَبِيّ وثقافي . عَلاؤُه عَلِيّ الْوَظِيفَة الأخري وَهِي الغعلام وَالْإِعْلَان.
سنجد أَنَّ هُنَاكَ وَهُمْ آخِرُ وَهُوَ تأثرك بِالصُّوَر الجمالية رَغِم أَنَّهَا تَتَرَاوَح مِنْ صُوَرِ للجنسين تُخَاطَب الْحِرْمَان وَالِاحْتِيَاج بِالنَّفْس فَيُنْتِج هَذَا التراهق بِآثَارِه اللَّحْظَة جَرَّاء رُبَّمَا زَيَّف بِالنَّفْس يَنْتُجُ عَنْهُ عِبَارَاتٌ مِن بَارَكَ اللَّهُ فِيك إلَيَّ أَنَا معجبعندما يَتَعَلَّق معتقدًا زائفًا بِحُكْم شَخْصِيٌّ ، يُمْكِنُ أَنْ نَنْظُرَ إلَيْهِ بِاعْتِبَارِه وهمًا عِنْدَما يَكونُ مفرطًا فِي تطرفه إلَى دَرَجَةِ تَجْعَلُه يَتَحَدَّى المصداقية . وَلِأَنّ القناعات الْوَهْمِيَّة تَتِمُّ فِي صُورَةِ سِلْسِلَة مُتَّصِلَة ، فَإِنَّهُ يُمْكِنُ الِاسْتِدْلَال عَلَى وُجُودِهَا مِنْ سُلُوك الْفَرْدِ الَّذِي يُكَرِّرُه مَرَّات عَدِيدَة . لَقَدْ أَصْبَحَ الرَّأْيِ العَامِّ فِي وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُشْكِل إنطباعات سِيَاسِيَّةٌ وَاقْتِصَادِيَّةٌ لَكِنَّ هَذَا لَا يَبْنِي عَلَيْهِ وَقَائِع لَن نَصْنَع سياسات بناءا عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل لكِنَّنَا يُمْكِنُ أَنْ ننشر فَكّرْنَا فِيه . ودعواتنا فِيه . مِمَّا يَشْرَح بِأَنَّهَا أَحَدٌ وَسَائِل الْوَعْي كمثيلاتها السابقات مِنَ الْخَطَابَةِ بِالنَّاس مُبَاشَرَة ، ثُمّ بالإذاعة ، ثُمّ التَّلْفاز وَأَخِيرًا حسابات عَلِيّ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . إلَّا أَنْ الخُطُورَة عِنْدَمَا نَصْنَع سياسات عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَإِنَّنَا مُعْرِضِين للزيف ولوهم لِأَنّ منتقدي ومتضادي لِهَذِه السِّيَاسَات لَهُمْ قُدْرَةٌ خوارزمية رُبَّمَا أَكْبَر . لِذَا فَإِنَّنِي أَرْشَح الْوَسْم والتريند الطَّبِيعِيّ الْحَيِّ الَّذِي يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقْنَعَ الْحَيّ مثلو وَنَكُون بِأَرْض الْوَاقِع.
. . هُنَاكَ أَنْوَاعٌ عَدِيدَة لِلْوَهْم يشرحها الْمُتَخَصِّص بِعِلْم النَّفْسِيّ إلَّا أَنَّنِي أَعْرَض توعا جَدِيدًا مِنْ الْوَهْمِ وَهُوَ الْوَهْمُ الرقمي وَهَذَا الْوَهْم الرقمي يَتَعَلَّق بِالْوَهْم الجَسَدِيّ ، الْوَهْم الرُّوحِيّ ، وَالْوَهْم الفِكْرِيّ وَأَشَدُّ تَأْثِيرًا أنْ تُشَكِّلَ وَعَيْنًا مِنْ خِلَالِ وَهُمْ فِي التَّفْكِيرِ فَهُوَ نَوْعٌ مِنْ الْعُبُودِيَّةِ الْجَدِيدَة . كَيْف تهندس تَفْكِيرا لِمَجْمُوعِه مِنْ الْبَشَرِ فَيُصْبِحُوا بِلَا أَرَادَهُ مِنْ خِلَالِ السَّيْطَرَة عَلِيّ التَّفْكِير . هَذِه الْحَرْب القَادِمَة فَوْضَوِيَّة لِلْغَايَة لِأَنَّه تَجْعَلْنَا قَطِيعًا متبعثرا وَبِنَفْس ذَات الْوَقْتِ يَكُونُ لَهَا لِجَام مِنْ خِلَالِ التَّحَكُّم الْخُوَارِزْمِيّ الإلِكْتُرُونِيّ بِتِقْنِيَّات الذَّكَاء الاِصْطِناعِي . سيجعلون التَّدْمِير يَبْدَأُ مِنْ حِسَابِكَ عَلِيّ مَوَاقِع التَّوَاصُل لِتَكُون مُسْتَهْلَكٌ بِامْتِياز ، مُتَدَيِّن بِامْتِياز أَوْ مِنْ مُنْحَرِفٌ بِامْتِياز كَمَا للتطرف تسوقة بِهَذِه الْأَحْدَاث وَهَذِه السَّيْطَرَة . يُبْقِي الدَّوَاء لِهَذَا الْوَهْمِ مِنْ خِلَالِ الْقَلْب وَالْحِلْم . فِي رَأْيِ أَنْ الْحِلْم هُوَ الْقَاسِمُ الْمُشْتَرَك لِلْقَلْب وَالْعَقْل فَإِن قَالِب النَّجَاة أَن تستفي قَلْبِك فيخصب حِلْمُك بأفكارك وبرأسك وَلَيْس رَأْس الخوارزمية بِالتَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ .
لِهَذَا لَسْت أَنَا الَّذِي يَحْرُمُ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بَلْ هُوَ الَّذِي يَحْرِص عَلِيّ كَامِل إرَادَتُك بالتفكير ، كَامِل إرَادَتُك بِالتَّوَاصُل وَكَامِل إرَادَتُك بِاِتِّخَاذ الْقَرَار بِأَنْ يَكُونَ لَكَ قَلْب حِين تتواصل . بِأَنْ تَكُونَ حَقِيقِيًّا وَلَيْس وَهُمَا حَتَّي لَا يُكْثِرَ الْوَهْم فوهما يتعمل مَع وَهُمَا وَيَخْفِق الْقَلْب بِالْوَهْم ونحلم بِالْوَهْم بِلَا تَجَارِب وَاقِعِيَّةٌ وَأَصَالَة مِنْ الْعُرْفِ المجتمعي وإنصافا مِنْ خِلَالِ الْأَخْلَاق وَالسُّلُوك التربوي مِنْ خِلَالِ الصِّح وَالْخَطَأ . وَهَذَا يَفْتَحُ بَابَ مُهِمٌّ فِي مَفَاهِيم أُمْنِيَةٌ لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَهُوَ مَفْهُومُ عَالَمَي يُسَمِّي الْأَمْن السيبراني لِلْعَالِم كُلُّه يَقِف عَلِيّ مَفَاهِيمِه الدُّوَل الْغُنْيَة وتمنح الدُّوَل الأخري خبرتها مِنْ خِلَالِ. هُنَاك فَرَّقَ بِأَنَّ تَتَحَوَّل وَسَائِل الاجْتِمَاعِيّ كَمَا كَانَ أَوَّلَ مُنَادِي فِي التَّارِيخِ بِمِصْر الْقَدِيمَةِ مِنْ وَسِيلَةٌ حَرْبِيَّةٌ إلَيّ وَظِيفَة مَدَنِيَّةٌ فَالْفَرْقُ بَيْنَ الْمُنَادِي والمتواصل هُوَ فِي الْأَوَّلِيّ إِبْلاغ كَلَام الْحَاكِم بِالْأَمْر وَيُنَادِي عَلِيّ إدَارَة الْأَشْيَاء وَالثَّانِي أَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ يُمَارِس حُرِّيَّتِه . فَهَلْ هِيَ للمناداه أَم للتواصل.
تعون أَوْ لِي لِلْإِرَادَة وَهِي هَيْمَنَة أَخِّرِي تَصِل للإستعمارية الْجَدِيد . مِنْ خِلَالِ الإحصائيات العَالَمِيَّة مُؤَسِّسَةٌ هوتسويت الْكِنْدِيَّة (https : //www . hootsuite . com/) فَإِن عَدَد مستخدمي التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُصَلّ إلَيّ 45% مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ العَالَمِ تَقْرِيبًا 3 . 5 مليار نَسَمَة فِي 2019 وَفِي الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ قَدْ وَصَلَ عَدَد مستخدمي مَوَاقِع التَّوَاصُل 136 . 1 مِلْيُون شَخْص أَيَّ نَحْوُ 53% مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ ؛ فَالدّوَل الْعَرَبِيَّة تتفوق عَلَى الدُّوَل الْمُتَقَدِّمَةِ فِي مُدَّةِ اسْتِخْدَامٌ الإنترنت . وَهَذَا يُطْرَح سُؤَالٌ فِي أَيِّ الْأَشْيَاءَ نستخدم الإنترنت وَنَحْن نتندي فِي الإِنْتاج ونستورد غذاؤنا . مِمَّا يُؤَكِّدُ أَنَّنَا بِحَاجَة إلَيّ تَرْشِيدِه حَتَّي لَا نتحول إلَيّ شَخصِيَّات وَسَائِل اجْتِمَاعِيٌّ تُصَاب بِالْوَهْم الرقمي . وَإِن تَوَاصُلُنَا لِجُلّ أَنْ نَتَعَلَّمَ وتمدرس الطُّلاَّب وَالْأَشْيَاء النَّافِعَة . كَمَا إنَّنِي أَتَوَقَّع أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ شَقّا نَفْسِيًّا بِالْمُسْتَقْبَل لمستخدمي التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . لَو أستعوضنا فَرُحْنَا وأحزنا وتوبتنا إِلَيَّ اللَّهُ عَلَيْهِ . فَيَجِبُ أَنْ نتوازن بَيْنَ أَنْ نَأْخُذَ الميزة مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بِأَن نُصْبِح قَنَاة إعلامية وجريدة مُسْتَقِلَّةٌ وَإِذَاعَة مُسْتَقِلَّةٌ وَبَيْنَ أَنْ نَصْبَ بطلاء الْوَهْم . فالحياة رَوْحٌ وَحَرَّكَه وَزِيَارَة وَعِيَادَة ، الْحَيَاة وَطَن أَكْبَرُ مِنْ صَفْحَةِ تُوَاصِل اجْتِمَاعِيٌّ نَرُوح ونشكي عَلَيْهَا . لَدَيّ طَلَب وَحِيدٌ وَهُو أخدموا أوطانكم وَلَا تَسُبُّوهَا وَلَا تغتصبوا حَقِّهَا عَلِيّ صفحاتكم . وَاجْعَلُوا تدوينكم لرفعتها وَزِيَارَة شهداؤها وجنودها لَا تَسُبُّوا الْأَرْض عَلِيّ صفحاتكم فتلفظكم أَرْضِهَا . فَهُنَاك رَابِطَ بَيْنَ فئتك وَبَيْنَ الْجَمْعِ . فَلَا تَكُنْ سَبَبًا لِلِاضْطِرَاب .وَالتَّفَقُّهِ فِي تَارِيخُهَا بِدَايَة لِفَهْم الْعَقْل وَالْخُرُوجِ مِنْ الْوَهْمِ الرقمي. واحلموا فَإِن الْحِلْم بِدَايَة للتخطيط والتخطيط بِدَايَة أَنْ تَعِيشَ وَاقِعًا بِلَا وَهُم . وَوَطَن بَاقِي بِكُلّ رَاحَةٌ مُسْتَمِرٌّ وَدَائِمًا يَدُوم إلَيّ الْأَبَد .
إيهاب محمد زايد
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الْقَوَالِب وَسُوء سُلُوك الْبَحْث وَالْوَسَط البحثي يَسْتَلْزِم تَشْرِيعًا بِقَانُون لِلْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة
اللِّسَان الْعَرَبِيّ الفَصِيحِ لَا يُغْنِي مُطْلَقًا عَنْ الْعَقْلِ الْعَرَبِيّ الْفَصِيح ! !
دورالقياسات والنبائط الحيوية فِي أَمْنٍ وَجَمَال ضَمِير أَنَا وَأَنْتَ وَنَحْن
أَمْوَاءٌ.. وَأَمْوَاهٌ (3)
رئيس الطائفة الإنجيلية: المسيح كان ثوريًّا مصلحًا
أبلغ عن إشهار غير لائق