الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
هندسة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة "صنع في مصر"
تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية مع ارتفاع الدولار
رئيس الوزراء يلتقي رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولي "الجايكا"
كشف المسكوت عنه بضياع تريليونات الجنيهات على مصر، خبير يضع حلًا لتعافي الاقتصاد المصري
يتسحاق بريك: خطة احتلال مدينة غزة ستعود بكارثة على إسرائيل
وزير الأوقاف يدين الهجوم على مسجد في نيجيريا ويدعو للتصدي للتطرف والإرهاب
وزيرة الاستيطان بإسرائيل تؤيد استمرار عملية السيطرة على غزة: حتى لو أدى ذلك إلى مقتل المحتجزين
جلسة الحسم.. وفد الزمالك يجتمع بوزير الإسكان بمستندات جديدة
الرياضية: اتحاد جدة يستهدف لاعب زينيت
كلاب "بيانكي" تُثير الذعر في الإسكندرية.. 21 مصابًا في 48 ساعة
انتهاء امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية العامة الدور الثاني 2025
جهود «أمن المنافذ» في مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية
في القصاص حياة.. تنفيذ حكم الإعدام في سفاح الإسماعيلية.. الجاني ذبح مواطنًا وفصل رأسه وسار بها أمام المارة في الشارع.. والمخدرات السبب الرئيسي في الجريمة البشعة
86 قطعة أثرية.. افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة" بمتحف الإسكندرية القومي
هل يوجد زكاة على القرض من البنك؟.. أمين الفتوى يجيب
عميد "قصر العيني" يتفقد المستشفيات ويوجه بدعم الفرق الطبية وتوفير أفضل رعاية للمرضى
إجازة المولد النبوى .. 3 أيام متتالية للموظفين
"لن أخضع للتنمر".. كوك عضو الفيدرالي الأمريكي تتحدى ترامب وترفض تقديم استقالتها
المصرية للاتصالات : الانتهاء من ربط مصر والأردن من خلال الكابل البحري للاتصالات عالي السعة "كورال بريدج"
القبض على البرلماني السابق رجب هلال حميدة سببه قضايا شيكات بدون رصيد
رئيس الوزراء يلتقي محافظ بنك اليابان للتعاون الدولي لبحث تعزيز الاستثمارات
أمانة الجبهة الوطنية بسوهاج تعلن اختيار وتعيين كفاءات وقيادات بارزة لمهام الأمناء المساعدين
هل يجوز سؤال الوالدين عن رضاهم عنا؟.. أمين الفتوى يجيب
امتحانات الثانوية العامة مستمرة وطلاب يؤدون امتحان الكيمياء والجغرفيا الدور الثاني
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية
وصول قيادات الجامعات لافتتاح معرض التعليم العالي بمكتبة الإسكندرية |صور
قبل مواجهة الأهلي.. اشتباه بإصابة محمود نبيل لاعب غزل المحلة بتمزق عضلي
ضربها بملة السرير.. زوج يقتل زوجته إثر مشادة كلامية بسوهاج
رضا عبد العال: أحمد عبد القادر أفضل من تريزيجيه وزيزو والشحات.. وانتقاله إلى الزمالك وارد
غدا.. ويجز يشعل مسرح «يو ارينا» بمهرجان العلمين
"في كيميا بينا".. أحمد سعد يعلق على ظهوره مع ياسمين عبدالعزيز
"صحة لبنان": مقتل شخص في غارة إسرائيلية على بلدة دير سريان بقضاء مرجعيون
القاهرة الإخبارية: مصر ترسل قافلة المساعدات الإنسانية العشرين إلى قطاع غزة
أوكرانيا: نعمل على وضع مفهوم أمني لما بعد الحرب مع روسيا
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يتفقد مستشفى رأس التين العام ووحدة طب أسرة الجمرك
محافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل وحسن استقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلة
عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة
دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض
أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء
رجل الدولة ورجل السياسة
توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات
نجم الأهلي السابق: مودرن سبورت سيفوز على الزمالك
«ظهر من أول لمسة.. وعنده ثقة في نفسه».. علاء ميهوب يشيد بنجم الزمالك
الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)
حلوى المولد.. طريقة عمل الفسدقية أحلى من الجاهزة
لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟
ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي
جيش الاحتلال يستهدف بلدة فى جنوب لبنان بصاروخ أرض أرض.. وسقوط 7 مصابين
الإسماعيلي يتقدم باحتجاج رسمى ضد طاقم تحكيم لقاء الاتحاد السكندرى
استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات
شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار
الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا
وزارة الأوقاف تطلق صفحة "أطفالنا" لبناء وعي راسخ للنشء
أخبار× 24 ساعة.. مياه الجيزة: عودة الخدمة تدريجيا لمنطقة كفر طهرمس
"تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا
بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب
بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو
ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشَّخْصِيَّة الرَّقْمِيَّة وَطِلَاء الْوَهْم
إيهاب محمد زايد
نشر في
شموس
يوم 14 - 01 - 2021
بِدَايَة أرجوا أَنْ لَا يَأْخُذُ انْطِبَاعٌ بِأَنَّنِي اُحْكُمْ عَلَيَّ النَّاسَ بِالصَّلَاح أَوْ الْفَسَادُ فِي الرقمنة الاجْتِمَاعِيَّة وَاقْصِدْ بِهَا وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . أَذْكُر آيَة الْقُرءان الْكَرِيم :"كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" . وَمَن آيَات الإنجيل"" يَقُولُ الْمَسِيحُ لِلْحَوَارِيِّين : لاتنظروا فِي إعْمَالِ النَّاسِ كَأَنَّكُم أَرْبَاب وَانْظُرُوا فِي أَعْمَالِكُمْ كَأَنَّكُم عُبَيْد ، فَإِنَّمَا النَّاس رَجُلَان مُبتلي ومُعافي ، فارحموا أَهْلِ الْبَلَاءِ ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَيَّ الْعَافِيَة . إلَّا أَنْ هُنَاكَ عَلِمَ يَخْتَصّ بِالسُّلُوك . ولأنني دَارِسٌ للوراثة فَإِنَّ هُنَاكَ محيطين مِن البِيئَة تتفاعل الجينات الْوِرَاثَة فِي كُلِّ مُحِيط هَل يَخْتَلِفُ عَنْ الْمُحِيطِ الْآخَر . أَعْجَبَتْنِي مَقُولَة أَحَدٌ الْفَلَاسِفَة الْمِصْرِيِّين عِنْدَمَا تُحَدِّثُ عَنْ وَسَائِل التَّفَاعُلُ الاجْتِمَاعِيُّ فَقَال عَنْهَا أَنَّهَا تَجَارِب حياتية نَاقِصَة لَيْسَ فِيهَا رُوحُ وَلِآدَم . لُفَّت نَظَرِيٌّ إِنَّ أَهَمَّ مَا يُمَيِّزُ الْحَيَاةُ هِيَ الْحَرَكَة . وَإِنَّنَا نتباهي بالتقنيات الحَدِيثَة بِأَنَّهَا أَسْرَع وَأَخَفّ حَرَكَةٍ مِنْ الدَّوَابِّ الْقَدِيمَة . كَمَا أَنَّهَا تُتَّخَذ قَرَارا سَرِيعًا مِنْ خِلَالِ الخوارزميات . عَذا يَفْتَح الْمَجَال بِأَن حَيَاتِنَا عَلَيَّ هَذِهِ الْوَسَائِل الرَّقْمِيَّة يَخْتَلِف تَمَامًا عَن حَيَاتِنَا فِي الْوَاقِعِ . وبدراستي للجينات فَإِنَّ هَذَا يَجْعَل رُقِم لمعامل الِاخْتِلَاف ونحتاج لتجارب نَقِيس فِيهَا تَطَابَق السُّلُوك بَيْن الرقمي وَالْحَقِيقِيّ لنحكم عَلِيّ التَّعْبِير الْحَقِيقِيّ لجينات هَذَا الْفَرْدِ سواءا ذَكَرًا أَوْ أنثي .
إلَّا أَنْ خُطُورِه الْأَمْر يتعدي هَذَا التَّجْمِيل الَّذِي نَطْلِي بِه حوائطنا الرَّقْمِيَّة مِنْ خِلَالِ صُورَة عَامَّةُ مَنْ التَّدَيُّن مَثَلًا أَوْ الإنحرافات بِبَعْض الصَّفَحات الفجة الَّتِي تَدْعُوا مُبَاشَرَة إلَيّ الرزيلة . وَإِن صَفَحَات التَّطَرُّف تَدْعُوا مُبَاشَرَة إلَيّ قَرَائِن حياتية ثُمّ تحدثك عَن التَّطَرُّف . عِنْدَمَا نَنْسَخ الْآيَات فَهَذَا بِالضَّرُورَة تَأْكِيدٌ عَلِيّ وَضَع وأهمية الْآيَة . لكِنَّنَا مَاذَا نَفْعَل عِنْدَمَا نَنْسَخ عُقُولًا ونجعلها تُشْبِهُ بَعْضُهَا الْبَعْضِ مِنْ خِلَالِ حَوَائِط تُؤَثِّر فِينَا لتجعلنا شَبَّه بَعْضُنَا الْبَعْض هُنَا لِلَّفْظ الغثاء وَنَخْرُج بالفظ لنصبح حَالَات صَدِئ الصَّوْتِ أَوْ الْبَبْغَاء . أَن عَظَمَتِنَا فِي إختلافنا وَفِي تَعَدَّد أَصْوَاتَنَا وَلَيْس تَوَحُّدِهَا إلَّا فِي حَالَةِ وَاحِدَةٍ تُصْبِح بِنَغْمَة رَنِين وَاحِدَةً إلَّا وَهِيَ حَالَةُ الْحَرْبِ ضِدّ الوَطَن وَضِدّ الْمُجْتَمَع . هُنَا الصَّفِّ الْوَاحِدِ . أَمَّا الْحَلَمِ فَإِنْ مَجْمُوعَ حِلْمُنَا مُؤَيِّدٌ وَمُعَارَضٌ هُو حَلَم هَذَا الوَطَنِ مادمنا لَا نَخْتَلِفُ مَع الوَطَن ذَاتِه . لَمْ تُجْمَعْ الْإِذَاعَة كُلّ الْمُسْتَمِعِين وتشعبت إلَيّ إذاعات مُخْتَلِفَةٍ مِنْ إذَاعَة القراءان وَإِذَاعَة الْإِنْجِيل إلَيّ إذَاعَة الْأَغَانِي وَالدَّعْوَة للحنية وأحضان الْأَيَادِي وَالْبَاقِي مِنْ الْعُمْرِ والهمسات والنظرات . كَمَا لَمْ تُجْمَعْ السِّينِما وَلَا التَّلْفاز كُلّ المشاهدين وَاُتُّخِذَت بَعْض الْأَفْكَار المتطرفة مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ إلَيّ حرمانية هَذَا وَفَعَلَ هَذَا . إلَّا أَنْ الْأَمْرَ كَانَ تَسْلِيط الضَّوْء عَلِيّ وَاقِعٌ نَخْرُجُ مِنَ خِلَالِهِ بِمَفْهُوم فِيلْم هَذِهِ الْكَلِمَةِ الَّتِي دَخَلَتْ بالعروبة لَفْظًا وَعَقْلًا وَفَنًّا.
لَم تَجْعَلْنَا الْإِذَاعَة وَلَا التَّلْفاز وَلَا السِّينِما شَبَّه بَعْضُنَا الْبَعْض لَكِنَّهَا جَعَلْتنَا بالأساس نُمْلِي أَوْقَاتًا لَمْ تَكُنْ مُدْرَجَةٌ وَعَلَت مِنْ الرُّوحِ وَلَمْ تَقْطَعْ أَوْصَال الْعِنَاد . فالذاعة كَانَت وَسِيلَةٌ وَنَشْرٌ وَعِيّ ويحاربون الْأَفْكَار الطاردة لِوَحْدَة الْمُجْتَمَع وذادت الْإِذَاعَة أَهَمِّيَّةٌ مِنَ خِلَالِ الأَخْبَارِ الَّتِي تبثها لِلنَّاس . وَبِالرَّغْم مِنْ وُجُودِ إذاعات كَثِيرَةٌ بِمِصْر قَبْل الْإِذَاعَة الْمِصْرِيَّة بشارع رَمْسِيس والمهندس ماركوني ظَلَّت هُنَا الْقَاهِرَة ، صَوْت الشَّيْخُ مُحَمَّدُ رُفِعَت ، وَأُمّ كُلْثُومٍ مؤثرات فِي أَجْيَالٌ مُنْذ هَذِهِ اللَّحْظَةِ وَمَا أَعْقَبَهَا حَتَّي جَاء خِطَاب السَّادَات فِي 1952 لثورة يُولِيُو وَكَانَت شَاهِدًا عَلِيّ تَارِيخ جَدِيدٍ مِنْ حَيَاةِ مِصْر . مَازَال الملايين يَسْمَعُون الْإِذَاعَة لِهَذَا الْيَوْمِ وَلَمْ تندثر وَخُصُوصًا فِي إشَارَاتِ الْمُرورِ وَالسَّفَر سَتَجِد مِن يَسْتَقْبِل أَلْبَث الإذاعي بالسيارة الْخَاصَّةِ أَوْ وَسَائِلِ النَّقْلِ الجَمَاعِيّ . وَعَلِيٌّ حَسَب مِقْدَار الْوَعْي يَكُونُ ضَبْطُ المؤشر لِلُّبْث وَمِنْ هُنَا يُحَدِّث الِاخْتِلَاف هَل نَضْبِط المؤشر عَلِيّ إذَاعَة الْقُرءان الْكَرِيم بالمواصلات أَمْ لَا . وَضَبْط أَلْبَث للموجات الكهرو مغناطسية يؤشر لِمِقْدَار الثَّقَافَة وَالرَّغْبَةُ فِي التَّفَاعُلُ بَيْنَ أَلْبَث . هَذَا نَوْعُ مِنْ الْحَوَائِط الْقَائِم عَلِيّ الرَّغَبَات الْمُشْتَرَكَة . كَمَا يَعْكِس الجَوّ الْعَامِّ مِنْ خِلَالِ الفِكْرَة السائدة . وَالطَّلَب عَلَيْهَا مِنْ الْمَعْرُوض بالبث.
وَقَدْ خَرَجْنَا بِإِجْمَاعِ مَنْ لَحْظَة وَطَنِيَّةٌ تُسَمِّي هُنَا الْقَاهِرَة إلَيّ رَبَّاتٌ الْبُيُوت وَمِنْهَا إلَيّ إبِلِه فَضِيلَة وَأَخِيرًا سَاعَة لِقَلْبِك . فَهِيَ إحْدَى الْوَسَائِل الْأَشْهُر لِلْوُصُول إلَيّ الْمَعَارِف ، وتعزيز التَّعْبِيرِ عَنْ الْمَشاكِلِ الاجْتِمَاعِيَّة وَحُرِّيَّةِ التَّعْبِيرِ عُمُومًا ، و تَشْجِيع الِاحْتِرَام الْمُتبَادَل وَالتَّفَاهُم مَا بَيْنَ الْفِكْرِ الْمُخْتَلَف شعبيا و الثَّقَافَات فيمكنك سَمَاع إذاعات خَارِجِيَّة كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي التفاز بَل تمنكت إذاعات مِن صِنَاعَة إسنها فِي فَتَراتِ الْحُرُوب وَتَحَوَّلَت إلَيّ تِلْفاز . لَقَد أستغلت الْهِنْد الْإِذَاعَة فِي التَّغَلُّب عَلِيّ مَشَاكِل الْإِرْشَاد الزِّرَاعِيّ لَدَيْهَا وَالْحَدِيثُ مَعَ الْفَلَّاحِين عَبَّر الْمَوْجَات الإذاعِيَّة رَغِم تَقَدُّمِهَا فِي شَرِكات الإتصالات إلَّا أَنْ الْإِذَاعَة لَهَا السِّحْرُ فِي التَّفَاعُل عَن الرَّسَائِل النَّصِّيَّة فِي الْمَحْمُول وصفحات التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ الَّتِي لَا يُطَال إلَيّ شبكتها إلَّا مِنْ لَدَيْه بَعْضُ مَنْ رَغَدَ الْعَيْشِ فأسست إذَاعَة عَلِيّ حَسَب الْأَلِيم البنجالي أَو البنغالي . كماعظمت إِسْبانِيا الْإِذَاعَة وَطَلَبَتْ مِنْ وفدها باليونسكوا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ يَوْم للإذاعة عالميا وَقَدْ كَانَ فِي الدَّوْرَةِ 187 لِلْمَجْلِس التنفيذي فِي سِبْتَمْبَر 2011 . وَقَدْ أَقَرَّتْ الْأُمَم المتحدةالاحتفال بِالْيَوْم العالمى للإذاعة ( تَطَوَّر الْأَثِير إلَيّ تِقْنِيَّةٌ البَرْق اللاسلكي)لذى يُوَافِق الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ فَبْرَايِر.
لَقَد ذَكَرْنَا قِصَّة الْإِذَاعَة لِأَنَّ النَّاسَ تَمارَس مِسْك المؤشر بصفحات التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَتَجِد فِي الْحَوَائِطِ الرَّقْمِيَّة فيديوهات ومجلات حَائِط ، نَزْعُه فَرِيدَة ، نَزْعُه جَمَاعِيَّة ، مُشْكِلَةٌ وَطَنِيَّةٌ ، سِيَاسِيَّةٌ وَاجْتِماعِيَّة وَاقْتِصَادِيَّةٌ حَتَّي أَن الْمُشْتَرِكَيْن يمزحون وَيَسْخَرُونَ مِنَ الْأَمْرِ فَتَجِد مَنْ يُسَمِّي نَفْسَهُ مُفْتِي الدِّيَارِ لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . الْغَرِيب أَن الْمُتَوَاصِلِين مَعَ بَعْضِهِمَا الْبَعْضَ يَنْقُدُون صَفَحَات بَعْضِهِمْ وَكَأَنَّهُ عِصْيَان عَلِيّ مُجْتَمَع صَفَحَات التَّوَاصُل بِأَن يُسْتَغْرَب وَيَنْقُد بَل ويهاجم كَثْرَة المنشورات الديانية لِأَنَّهُ وُجِدَ أَنَّ صَاحِبَهَا لَا يَكُونُ كَذَلِكَ بِالْوَاقِع . كَمَا أَنَّ وَسَائِل التَّوَاصُل شُدَّت الِانْتِبَاه إلَيّ الدِّعَايَة الْفَرْدِيَّة فَكُلّ مُشْتَرَكٌ بِوَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُحَاوِلْ أنْ يسيطر مِنْ خِلَالِ منشوراتة وَتُبْقِي عَلَامَات الْإِعْجَاب والمشاركات عددات لِصَاحِب الصَّفْحَة وَأَيْضًا لِصَاحِب الْمَنْشُور بِمُدَّي تَوْزِيعُه وَتَأْثِيرُه وَكَأَنَّه مَعَامِل تَأْثِير لِحَدَث مَا . الْغَرِيب أَنَّ نِسْبَةَ لَيْسَت بَسِيطِه خَارِج تَأْثِير وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَإِنْ كَانَ "الواتسأب" سيحل مَحَلّ الاتِّصَالَ الْمُبَاشِرَ بِالْعِبَارَات وَتَسْجِيل الرَّسَائِل الصَّوْتِيَّة . لَا أَتَحَدّث عَنْ التَّقَدُّمِ التِّقْنِيّ بَل أَتَحَدّث عَمّ يُمَارِس الْأَمْر وَالصُّورَة الْحَقِيقَةِ الَّتِي برسمها مِنْ خِلَالِ شَخْصِيَّتُه الرَّقْمِيَّة هَل تقودونا إلَيّ الْوَهْم ؟ ! ! أَم تقودنا إلَيّ عَالِمٌ مِنْ الْحَقَائِقِ عَنْ هَذَا الصرح والشخصية لِلْأَفْرَاد.
أهُنَاك جَانِب اجْتِمَاعِيٌّ لِأَثَر التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَارِي أَنَّ تَأْثِيرَ عَدَم اسْتِقْرَار الْأَسِرَّة ففشل الزيجات جُزْءٍ مِنْ أَسْبَابِهِ وُجُود انْحِرَافٌ بِالتَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ النَّاتِجَ مِنْ وَهْمِ إنْشَاءٌ الْحِرْمَان وَالِاحْتِيَاج وَالتَّعَبُّد فِي مَعْبَد النزوات والإنحرفات .َنَّ هُنَاكَ قصصا مِنْ الْحَبِّ تَحْدُث عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ تتحطم عَلِيّ أَرْض الْوَاقِع وَيُفْرَض الْوَاقِع مَحَاسِنِه وَمُسَاوِيه فِي نَجَاح هَذِه الْعَوَاطِف . لِأَنَّ الطِّبَاعَ الشَّخْصِيَّةَ لَا تَظْهَرُ مُطْلَقًا عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بَل تتواري وَتَخْتَفِي . وَبَدَأَت وَسَائِل التَّوَاصُل فِي التَّنَبُّه إلَيَّ هَذَا مِنْ خِلَالِ إضَافَة الرُّؤْيَة بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ خَال عدسات الرُّؤْيَة وَأَيْضًا غَرَف الْحَدِيث ومكالمات الفيديو الْمُبَاشَرَة مِنْهَا زِيَادَةُ الْجَذْب و الْإِبْقَاء عَلِيّ الْمُشْتَرِكَيْن وَجَذَب الإعْلاَنَات . وَالْخُلَاصَة تَأْتِي فِي ظِلِّ هَذِه التَّوَاصُل هَل نَسْتَطِيع الْوُصُول لِلْحَقَائِق مِن الْمُتَوَاصِلِين . والفيصل بِالْأَمْر أَنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نفكر ونستخدم عَقَلْنَا فِي علاقاتنا بِأَصْدِقَاء التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَلَا تَكُونُ ديكتاورا(معني ديكتاور هُوَ مِنْ يُمْلِي رأية) بأراءنا كَمَا نستخدم الْعَقْل وَلَن نَدْخُل مَجَالٌ التردادات الصَّوْتِيَّة بِأَنْ لَا نَعْي مَا نَفْعَل . نستند إلَيَّ قَوْلُ أفلاطون"نحن مَجَانِين إذَا لَمْ نستطع أَن نفكر ، ومتعصبون إذَا لَمْ نُرِدْ أَن نفكر ، وَعُبَيْد إذَا لَمْ نجرؤ أَن نفكر . " . حَتَّي نتحاشي الْوَهْم فَتَعْرِيف الْوَهْم هُوَ اعْتِقَادُ خَاطِئٌ بالتفكير تَصِر عَلَيْه وَتَثْبُت فِيه حَتَّي لَو خَالَفَك المحيطون بِك بِنَفْس ذَات الفِكْرَة . لِذَا فَالْوَهْم يَنْتُجُ عَنْهُ سُوءُ الْفَهْمِ بالمناقشات الَّتِي لَا تسدي نَفْعًا وَلَا تُرَبِّي شُورِي بِالرَّأْي وتحولنا إلَيَّ هَذَا الديكتاور الوهمي الَّذِي صَنْعَتِه وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . لَا أَتَحَدّث عَن الصاعدين مِنْ مَوْقِعِ إِلِكْتِرونِي إلَيّ الْآفَاق الْفِكْرِيَّة وَالثَّقَافِيَّة فَلَا ننسي دُور الْوَسَائِل الاجْتِمَاعِيَّة أَنَّهَا بالأساس وَسَائِل بَثّ أَو Broadcasting مِنْ خِلَالِهَا يَتِمّ وُجُود أُفُق أَدَبِيّ وثقافي . عَلاؤُه عَلِيّ الْوَظِيفَة الأخري وَهِي الغعلام وَالْإِعْلَان.
سنجد أَنَّ هُنَاكَ وَهُمْ آخِرُ وَهُوَ تأثرك بِالصُّوَر الجمالية رَغِم أَنَّهَا تَتَرَاوَح مِنْ صُوَرِ للجنسين تُخَاطَب الْحِرْمَان وَالِاحْتِيَاج بِالنَّفْس فَيُنْتِج هَذَا التراهق بِآثَارِه اللَّحْظَة جَرَّاء رُبَّمَا زَيَّف بِالنَّفْس يَنْتُجُ عَنْهُ عِبَارَاتٌ مِن بَارَكَ اللَّهُ فِيك إلَيَّ أَنَا معجبعندما يَتَعَلَّق معتقدًا زائفًا بِحُكْم شَخْصِيٌّ ، يُمْكِنُ أَنْ نَنْظُرَ إلَيْهِ بِاعْتِبَارِه وهمًا عِنْدَما يَكونُ مفرطًا فِي تطرفه إلَى دَرَجَةِ تَجْعَلُه يَتَحَدَّى المصداقية . وَلِأَنّ القناعات الْوَهْمِيَّة تَتِمُّ فِي صُورَةِ سِلْسِلَة مُتَّصِلَة ، فَإِنَّهُ يُمْكِنُ الِاسْتِدْلَال عَلَى وُجُودِهَا مِنْ سُلُوك الْفَرْدِ الَّذِي يُكَرِّرُه مَرَّات عَدِيدَة . لَقَدْ أَصْبَحَ الرَّأْيِ العَامِّ فِي وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُشْكِل إنطباعات سِيَاسِيَّةٌ وَاقْتِصَادِيَّةٌ لَكِنَّ هَذَا لَا يَبْنِي عَلَيْهِ وَقَائِع لَن نَصْنَع سياسات بناءا عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل لكِنَّنَا يُمْكِنُ أَنْ ننشر فَكّرْنَا فِيه . ودعواتنا فِيه . مِمَّا يَشْرَح بِأَنَّهَا أَحَدٌ وَسَائِل الْوَعْي كمثيلاتها السابقات مِنَ الْخَطَابَةِ بِالنَّاس مُبَاشَرَة ، ثُمّ بالإذاعة ، ثُمّ التَّلْفاز وَأَخِيرًا حسابات عَلِيّ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . إلَّا أَنْ الخُطُورَة عِنْدَمَا نَصْنَع سياسات عَلِيّ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَإِنَّنَا مُعْرِضِين للزيف ولوهم لِأَنّ منتقدي ومتضادي لِهَذِه السِّيَاسَات لَهُمْ قُدْرَةٌ خوارزمية رُبَّمَا أَكْبَر . لِذَا فَإِنَّنِي أَرْشَح الْوَسْم والتريند الطَّبِيعِيّ الْحَيِّ الَّذِي يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقْنَعَ الْحَيّ مثلو وَنَكُون بِأَرْض الْوَاقِع.
. . هُنَاكَ أَنْوَاعٌ عَدِيدَة لِلْوَهْم يشرحها الْمُتَخَصِّص بِعِلْم النَّفْسِيّ إلَّا أَنَّنِي أَعْرَض توعا جَدِيدًا مِنْ الْوَهْمِ وَهُوَ الْوَهْمُ الرقمي وَهَذَا الْوَهْم الرقمي يَتَعَلَّق بِالْوَهْم الجَسَدِيّ ، الْوَهْم الرُّوحِيّ ، وَالْوَهْم الفِكْرِيّ وَأَشَدُّ تَأْثِيرًا أنْ تُشَكِّلَ وَعَيْنًا مِنْ خِلَالِ وَهُمْ فِي التَّفْكِيرِ فَهُوَ نَوْعٌ مِنْ الْعُبُودِيَّةِ الْجَدِيدَة . كَيْف تهندس تَفْكِيرا لِمَجْمُوعِه مِنْ الْبَشَرِ فَيُصْبِحُوا بِلَا أَرَادَهُ مِنْ خِلَالِ السَّيْطَرَة عَلِيّ التَّفْكِير . هَذِه الْحَرْب القَادِمَة فَوْضَوِيَّة لِلْغَايَة لِأَنَّه تَجْعَلْنَا قَطِيعًا متبعثرا وَبِنَفْس ذَات الْوَقْتِ يَكُونُ لَهَا لِجَام مِنْ خِلَالِ التَّحَكُّم الْخُوَارِزْمِيّ الإلِكْتُرُونِيّ بِتِقْنِيَّات الذَّكَاء الاِصْطِناعِي . سيجعلون التَّدْمِير يَبْدَأُ مِنْ حِسَابِكَ عَلِيّ مَوَاقِع التَّوَاصُل لِتَكُون مُسْتَهْلَكٌ بِامْتِياز ، مُتَدَيِّن بِامْتِياز أَوْ مِنْ مُنْحَرِفٌ بِامْتِياز كَمَا للتطرف تسوقة بِهَذِه الْأَحْدَاث وَهَذِه السَّيْطَرَة . يُبْقِي الدَّوَاء لِهَذَا الْوَهْمِ مِنْ خِلَالِ الْقَلْب وَالْحِلْم . فِي رَأْيِ أَنْ الْحِلْم هُوَ الْقَاسِمُ الْمُشْتَرَك لِلْقَلْب وَالْعَقْل فَإِن قَالِب النَّجَاة أَن تستفي قَلْبِك فيخصب حِلْمُك بأفكارك وبرأسك وَلَيْس رَأْس الخوارزمية بِالتَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ .
لِهَذَا لَسْت أَنَا الَّذِي يَحْرُمُ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بَلْ هُوَ الَّذِي يَحْرِص عَلِيّ كَامِل إرَادَتُك بالتفكير ، كَامِل إرَادَتُك بِالتَّوَاصُل وَكَامِل إرَادَتُك بِاِتِّخَاذ الْقَرَار بِأَنْ يَكُونَ لَكَ قَلْب حِين تتواصل . بِأَنْ تَكُونَ حَقِيقِيًّا وَلَيْس وَهُمَا حَتَّي لَا يُكْثِرَ الْوَهْم فوهما يتعمل مَع وَهُمَا وَيَخْفِق الْقَلْب بِالْوَهْم ونحلم بِالْوَهْم بِلَا تَجَارِب وَاقِعِيَّةٌ وَأَصَالَة مِنْ الْعُرْفِ المجتمعي وإنصافا مِنْ خِلَالِ الْأَخْلَاق وَالسُّلُوك التربوي مِنْ خِلَالِ الصِّح وَالْخَطَأ . وَهَذَا يَفْتَحُ بَابَ مُهِمٌّ فِي مَفَاهِيم أُمْنِيَةٌ لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَهُوَ مَفْهُومُ عَالَمَي يُسَمِّي الْأَمْن السيبراني لِلْعَالِم كُلُّه يَقِف عَلِيّ مَفَاهِيمِه الدُّوَل الْغُنْيَة وتمنح الدُّوَل الأخري خبرتها مِنْ خِلَالِ. هُنَاك فَرَّقَ بِأَنَّ تَتَحَوَّل وَسَائِل الاجْتِمَاعِيّ كَمَا كَانَ أَوَّلَ مُنَادِي فِي التَّارِيخِ بِمِصْر الْقَدِيمَةِ مِنْ وَسِيلَةٌ حَرْبِيَّةٌ إلَيّ وَظِيفَة مَدَنِيَّةٌ فَالْفَرْقُ بَيْنَ الْمُنَادِي والمتواصل هُوَ فِي الْأَوَّلِيّ إِبْلاغ كَلَام الْحَاكِم بِالْأَمْر وَيُنَادِي عَلِيّ إدَارَة الْأَشْيَاء وَالثَّانِي أَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ يُمَارِس حُرِّيَّتِه . فَهَلْ هِيَ للمناداه أَم للتواصل.
تعون أَوْ لِي لِلْإِرَادَة وَهِي هَيْمَنَة أَخِّرِي تَصِل للإستعمارية الْجَدِيد . مِنْ خِلَالِ الإحصائيات العَالَمِيَّة مُؤَسِّسَةٌ هوتسويت الْكِنْدِيَّة (https : //www . hootsuite . com/) فَإِن عَدَد مستخدمي التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ يُصَلّ إلَيّ 45% مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ العَالَمِ تَقْرِيبًا 3 . 5 مليار نَسَمَة فِي 2019 وَفِي الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ قَدْ وَصَلَ عَدَد مستخدمي مَوَاقِع التَّوَاصُل 136 . 1 مِلْيُون شَخْص أَيَّ نَحْوُ 53% مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ ؛ فَالدّوَل الْعَرَبِيَّة تتفوق عَلَى الدُّوَل الْمُتَقَدِّمَةِ فِي مُدَّةِ اسْتِخْدَامٌ الإنترنت . وَهَذَا يُطْرَح سُؤَالٌ فِي أَيِّ الْأَشْيَاءَ نستخدم الإنترنت وَنَحْن نتندي فِي الإِنْتاج ونستورد غذاؤنا . مِمَّا يُؤَكِّدُ أَنَّنَا بِحَاجَة إلَيّ تَرْشِيدِه حَتَّي لَا نتحول إلَيّ شَخصِيَّات وَسَائِل اجْتِمَاعِيٌّ تُصَاب بِالْوَهْم الرقمي . وَإِن تَوَاصُلُنَا لِجُلّ أَنْ نَتَعَلَّمَ وتمدرس الطُّلاَّب وَالْأَشْيَاء النَّافِعَة . كَمَا إنَّنِي أَتَوَقَّع أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ شَقّا نَفْسِيًّا بِالْمُسْتَقْبَل لمستخدمي التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ . لَو أستعوضنا فَرُحْنَا وأحزنا وتوبتنا إِلَيَّ اللَّهُ عَلَيْهِ . فَيَجِبُ أَنْ نتوازن بَيْنَ أَنْ نَأْخُذَ الميزة مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بِأَن نُصْبِح قَنَاة إعلامية وجريدة مُسْتَقِلَّةٌ وَإِذَاعَة مُسْتَقِلَّةٌ وَبَيْنَ أَنْ نَصْبَ بطلاء الْوَهْم . فالحياة رَوْحٌ وَحَرَّكَه وَزِيَارَة وَعِيَادَة ، الْحَيَاة وَطَن أَكْبَرُ مِنْ صَفْحَةِ تُوَاصِل اجْتِمَاعِيٌّ نَرُوح ونشكي عَلَيْهَا . لَدَيّ طَلَب وَحِيدٌ وَهُو أخدموا أوطانكم وَلَا تَسُبُّوهَا وَلَا تغتصبوا حَقِّهَا عَلِيّ صفحاتكم . وَاجْعَلُوا تدوينكم لرفعتها وَزِيَارَة شهداؤها وجنودها لَا تَسُبُّوا الْأَرْض عَلِيّ صفحاتكم فتلفظكم أَرْضِهَا . فَهُنَاك رَابِطَ بَيْنَ فئتك وَبَيْنَ الْجَمْعِ . فَلَا تَكُنْ سَبَبًا لِلِاضْطِرَاب .وَالتَّفَقُّهِ فِي تَارِيخُهَا بِدَايَة لِفَهْم الْعَقْل وَالْخُرُوجِ مِنْ الْوَهْمِ الرقمي. واحلموا فَإِن الْحِلْم بِدَايَة للتخطيط والتخطيط بِدَايَة أَنْ تَعِيشَ وَاقِعًا بِلَا وَهُم . وَوَطَن بَاقِي بِكُلّ رَاحَةٌ مُسْتَمِرٌّ وَدَائِمًا يَدُوم إلَيّ الْأَبَد .
إيهاب محمد زايد
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الْقَوَالِب وَسُوء سُلُوك الْبَحْث وَالْوَسَط البحثي يَسْتَلْزِم تَشْرِيعًا بِقَانُون لِلْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة
اللِّسَان الْعَرَبِيّ الفَصِيحِ لَا يُغْنِي مُطْلَقًا عَنْ الْعَقْلِ الْعَرَبِيّ الْفَصِيح ! !
دورالقياسات والنبائط الحيوية فِي أَمْنٍ وَجَمَال ضَمِير أَنَا وَأَنْتَ وَنَحْن
أَمْوَاءٌ.. وَأَمْوَاهٌ (3)
رئيس الطائفة الإنجيلية: المسيح كان ثوريًّا مصلحًا
أبلغ عن إشهار غير لائق