من بين الحياة الهادئه أخترقت سهام الحزن مستقبلي الزاهر فوجودي بالحياة أصبح نقمة على غيري وصراعي مع الواقع أصدر تهديدا حاتما فكيف لي أن أسير بخطاي وخطاي لاتتبعني وكيف لي أن أمشي على قدمي وقدماي لاتحملني أثمرت في داخلي بذور مؤلمه رياح عاصفه تجتاح جمجمتي الهامده فلم أرى سوى قلوب جامده أفكارا خافته تحتويني نظرات لافته ترمقني بحدة وحقدا وكراهيه لست أخى فقد روحي بل ستخشى روحي فقدي من قديم الوقت أسري صعبا تنال ثقتي فبالكاد لا أرضخ ((فرح علووي )) صوتا يصرخ جبل العزة والكرامه صهير النار مهاابه إن فهمت عقلا مثلي فقلبي سهلا تناله الوقت ينشر ثراه يستهزأ عينا تراه لا وجود لأشخاص مثلي فرح علووي تشكل خطرا ذريعا على العالم مستحيل يا من تراني وفي عقلك تفهمني لن تفهم لغزا لست لعبتا تغلبني رفيعة الشأن على نفسي لا أريدك تحت عرشي أريد شيئا وحيدا يقال عني قتيلا لو مت كما الناس فلن أصبح رفيعا أريد من يغتالني ويقتلني ويسيل دمي بجميع أماكني فوصيتي لمن هابني وخافني أن يقف بإحتراما بجنازتي وبعدها سيعم السلام ولن يصبح هنالك من سيزرع تلك الأضواء الغامضه والأزهار البارده الذكريات الخالده شيئا مثيرا للسخريه عندما أرى شفقة من جهله مجموعة سفله يدنسون جمال إسمي وينحتون جدار مجدي فيا هبه القدومي مسكينه أنتي كم تحزنيني بدمع العين تأسريني تظني نفسك ذكيه ونسيتي أني داهيه سأترك حماقة فعلك وأترك سوء ظنك لكي يقال عنكي أنك مشتي خلف ظلي جبانه يا من تلاحقنيي ستظل مختبئه ورائي تخايف نظراتي من عيني هذا مقامك طيلة حياتكي اليوم أنا فرح علووي لاتزال تتنفس وتستنشق سما بطيئا لكنه يكفي لأياما أقضيها وأستخدم مآرب معدوده ربما سآخذ بعد موتي قلوبا لاتستحق الحياة وربما يأتي يوما لن أكون فيه موجوده ملحوظه: أرى أشخاص يسعون إلى تحقيق أهداف لم يتوقعوا تحقيقها وأيضا أرتاح عندما أرى ورودا مثمره وبجانبها أشخاصا يسقونها كل يوم محافظين على جمال ورونق منظرها