عاجلا"ما تسميك النساء لوحة وانا أسميك رجلا" كنت تزين مدينة عامة كنت تخدع عن بعد كنت أعتقد أنك معلق جيدا" ليكون عندك حلما" جميلا" وتسعى لتحقيقه يظهر الأمل عن قرب يداك مكبلتان إلى ظهرك بمسامير من حديد وقوتك شغفك في البحث على أحد ليساعدك في الفرار من رعب الجدار هكذا ارادوك سجين لا يمكن إن تلمس بيدك المطر أو بنفسجه او مجرد وردة يداك مكبلتان ليس الجدار فقط من يحميك مثل ليورناردو دافنشي أذا كان من شأنه أن يغير مكانك أو اذا بدأت اللوحات الثورة للفوز بالحرية مثل العبيد والموتى وإحساسي ستبقى هناك سجين بيديك المكبلتين ليس لأن الرسام ترك رجلا للرسم بدون سبب مرئي وجمع ما تبقى لك من يأس وحزن وبحزم مثل المعلم في الرسم ولا للزينة بين الاعمدة بل لأنك سجين صاحب اليدين المقيدة في هذا المكان والقلب النصف مكسور إذهب وإهمس وإصرخ للرسامين الكلمات التي عليك أن تنطقها إن لم تستطع أبدا" ان تعيش بلا حلم لتحلم فقط بزلزال ارضي يحررك وهذا ممكن حرية جميلة . (الشاعرة ناديا رمال)