يا هذا تلاشت ذكراك من مخليتي لدرجة أنني أشعر بأن حبي لك من السنين العجاف والسنين التي لا مطر بها ولا قطرات ندى وكان حبي لك كحلم وإنجلى إستيقضت منه متأخره كل الأقلام جفت بسبب نبضي لك وكل المشاعر نزفت مابها من صدق محبتك ولكن هيهااااااااه فات الأوان وتصدعت الأيام وإنتزعت منك القناع لأرى ذلك الوجه أشبه مايكون بوجه أفعى أتعبتني بفحيحها وهي تريد أن تنهش جسمي وتدفق سمها بأوردتي لعلني يوما ما أردتك ولكن الأن أريد الإبتعاد فقد أصبحت لا أرى لك سوى مشهد من ذلك الفيلم المرعب الذي أطلق عليه بالحسنا والوحش فقد أتقنت تلك الحسناء فن الحب الصادق لك ولكنك كنت متقنع بقناع الحب أراهن على أنك من خفافيش الظلام التي تقترب من النفوس الطيبه لتزرع بها الحب الكاذب ثم تحاول إنتزاع أرواحها وجعلها طريحة لاحراك لها تنظر بالعيون ولاتنطق لأنها خرست من هول ماراءت ذلك الفيلم أنهيته أنت وحب تملكك لتلك الفتاة الرقيقه التي يتوهج قلبها بحبك يالحسرتها عندما غابت عن الوعي بحبك وحاربة الكل لتقبى لك ليت الأيام كشفت عنك الستار لتراك قبل أن تتوجع لأجلك كان غيابك بالنسبة لها هلاك أما الأن فأصبح مولد وتجديد لحياتها لايلدغ مسلم من جحر مرتين