انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة العدوي بدمشق, وتحرير مختطفين اثنين في داريا شهد حي القدم في دمشق فجر اليوم الأربعاء اشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين, كما شهدت السبينة والبويضة وحجيرة البلد القريبة من دمشق اشتباكات مماثلة, بالتزامن مع تواصل العمليات العسكرية في عدد من المناطق أسفرت عن سقوط ضحايا, فيما شهدت منطقة العدوي انفجار عبوة ناسفة في سيارة وإطلاق نار. وقال ناشطون, بحسب وكالات أنباء, إن "اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين معارضين دارت صباح اليوم في حي القدم بالعاصمة دمشق أثناء محاولة الجيش اقتحام الحي, كما دارت في مدن السبينة والبويضة وحجيرة البلد والقزاز في دمشق وريفها اشتباكات مماثلة استعملت خلالها الأسلحة المتوسطة". وتابع ناشطون انه "تم تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في منطقة كفرسوسة بدمشق, كما شهد حي القدم وداريا اعتقالات مماثلة". وفي حلب, أفاد ناشطون عن "تعرض بلدة الابزمو وحي الاتارب لإطلاق نار كثيف وعمليات عسكرية أسفرت عن سقوط ضحايا". وفي درعا, قال ناشطون إن "بلدتي اليادودة وصيدا, تعرضتا للقصف, كما تمت محاصرتها من قبل الجيش تمهيدا لاقتحامها وسمع في أثناء ذلك دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان". وشهدت مدينة القصير بحمص ومحيط ساحة الحرية بدير الزور عمليات عسكرية, بحسب ناشطين, دون ورود معلومات عن وقوع إصابات. بدورهم, قال عدد من الاهالي ان عبوة ناسفة انفجرت في سيارة بمنطقة العدوي بدمشق ظهر اليوم ترافقت مع رشقات رصاص, دون ان يتسنى لسيريانيوز معرفة تفاصيل اكثر عن الحادث. من جهتها, قالت قناة الإخبارية السورية إن "الجهات المختصة أحبطت في حماه محاولة انتحاري تفجير سيارة تحتوي 1600 كغ من المتفجرات"، لافتة إلى أن "انفجار السيارة أسفر عن إصابة 8 عناصر ومقتل الانتحاري". كما قالت الاخبارية السورية ان "الجهات المختصة وخلال تمشيطها للبساتين في داريا تحرر مواطنين اثنين تم اختطافهما منذ نحو اسبوع من قبل إرهابيين". وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار البلاد, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين. ويتعذر التأكد من المعلومات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة, بسبب القيود المفروضة على وسائل الاعلام، بينما يصعب الحصول على ارقام الضحايا من مصدر مستقل بعد توقف الاممالمتحدة عن احصاء الضحايا منذ اذار الماضي. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد. المصدر : سيريانيوز