مر أكثر من عامين ومازلت اختبأ داخل عقلى و لا أنظر إلى قلبى محتميا بحراس كرامتى و تحمل اشتياقي . فهما فى كل يوم يبعدون عنى ضعف الحب والحنين إليها. دائما ما اكون بحاجه الى الذهاب إلى قلبى حتى استحضر ذكراها وأعيش الماضى ولكن حراس عقلى يرسمون لوح من جليد كى لا ينفلت زمامى. اقنعهم ان ما مضى من سنين بعيدا عنها كأنه البارحه وانى أتألم . يهتفون * عليك ان تفوق أيها الولهان فإنك فى عالم مادى وانظر إلى ما امامك من مستقبل * استقيظ من عالم الرومانسيه إلى الواقع فأجده مرير وان وجدت أخريات فدمى يناديها باسمها فتسرى بجوارحى إلى أن تلوذ بقلبى فيحتويها . أخبرت أصدقائى او حراس عقلى بذلك وراهنو بعزم قائلين سويا * سننساها*