هو كباقي الحيطان سوى بعض طيور السمان لربما، أو بعض الحمام رسم عليه، لست اذكر ما كان فالحديث منذ زمان ما همني ما اذكر هو مقعده حيث كنت اجلس أحدث نفسي اسرح في بحره الملامس للمكان لأرمي فيه الحصى صغيرا وأراقب الأسماك تهب لالتقاطه أو حتى الحيتان فهل تمضغه كما الإنسان لكنني أتفاجأ بذكاء الأسماك فهي تعرف ما يؤكل وما ليس بالحسبان وأعود مستمعة لتكسرا لموج الرنان