أكدت نقابة الصحفيين الالكترونيين أن المجلس العسكري هو المسئول الوحيد عن "أحداث العباسية" التي أسفرت عن سقوط 11 شهيدا وعشرات الجرحى . واستنكرت النقابة في بيان لها الأربعاء 2 مايو، عدم تمكن قوات الشرطة العسكرية من حماية المعتصمين رغم أنهم يتواجدون في محيط وزارة الدفاع، معتبرة أن ما حدث هو "أحد مواقع الجمل" التي تكررت كثيراً منذ الموقعة الأولى يومي 2 و 3 فبراير 2011 والتي ساهمت بقوة في نجاح الثورة بعد أن زادت من عزيمة وإصرار الثوار على استكمال ثورتهم. وشددت النقابة في بيانها على أن المجلس العسكري هو من تسبب في كل الأحداث من 9 مارس و8 أبريل مروراً بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ووزارة الداخلية وصولا إلى مجزرة بورسعيد وغيرها من الأحداث التي أسقطت عشرات الشهداء بالإضافة إلى آلاف المصابين بسبب اختياره خارطة طريق خاطئة ومماطلته ومراوغته في مواعيد تسليم السلطة. وطالبت النقابة "الثوار" بالتوحد والاتفاق في تلك اللحظة الفارقة من تاريخ ثورتنا المجيدة واستغلال تلك الفرصة التي ضاعت مراراً في الاتفاق على أهداف محددة تتفق عليها كافة القوى والتيارات مع تنحية الخلافات جانباً من أجل استكمال أهداف الثورة وأعلنت عن إطلاقها مبادرة إعلامية تنتقل من الإنترنت إلى الشارع لتصحيح المفاهيم لدى البسطاء ومحاولة معالجة الصورة المشوهة التي وصلت العديد منهم عن الثورة والثوار.