شموس نيوز – خاص 1) فتاة الثلج جليسة بيومها الخضيرة على الجرن السماوي متطلعة الروح لرغيف الذهب حتى يكر الغسق بأحلامها على أجنحة النعاس “ك فوم” يتدثر بالهواء تم 0عفاءه بالركض بين طبقات الزمن لفتاة مريضة التوحد. 2) هزيع ضال عاد من سلامه ليس كمثله مبارز بين فكيه أضواء المدينة كعصف مجلوب لم يحك بشفا همسه أن ربع كيلو أو أقل بذيادة من لحمه تم استئصاله تحت تأثير( حمى الأفيون=النزق). 3) ساقان من سوائل أنجباه بغرة الخامسين في موسم قيظ (الغور الأبيض= الثلج) وبعد تنحي الحواس إنتابتهم (فوبيا الصندوق=القلق) لم يخرج من الأستديو كبرعم للتطعيم ضد المشاعر حتى بات كعين ثالثة تلقن كرسي متحرك كيف يلضم الألوان ألحان تتنفس الريشة فانسكب الخفقان بجدارية اللحم البورترية ينبض بشر بحواس عيون حيوانات نافقة. 4) سارق المرح يتفوه بتلك الإماءة (القوس المفتوح=إبتسامة حالمة) بتنورة النفس ليلتحق بفراشة حائرة تخشع بين جفنيه. 5) (إستقالة تعبرالساعة= الهجرة) بيومنا وحتى ليالينا نسترق السمع ونبثه عن بردة الشك مضموم بشعلة اليقين أن الأوطان خاوية من زكائب صور الخبز وعيون الراحة المالحة منصوب عليها بسطو ألبوم ركن عدم الاستقرار الذي يغذي الخواء المادي والثغاء المعنوي. 6) ( النار الخبيثة=الغضب) يحلق بخفة رهيبة كإنصهار زورق ريش على متن الشلال الأحمر في الشراين فتتقطر النفس خرقة مخمومة. 7) كم وجه للأثر رائحة عطره وبعض حبات ماء إنزلقت من جبينه علي الطاولة وقميص مقدود الأكمام ولمبة لم يشعلها حتى وعلامة أستفهام تحتفل بصوت تفريعة الرصاصة لأي صدر تنتمي علما أن المسدس مازال بجيبه فيما خواء الطلقات منه رصيف يأكل نفسه. بقلمي دارين نور