مصر والامارات تبحثان سُبل تعزيز التعاون في ملفات التموين والأمن الغذائي    محافظ الشرقية يلتقي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتعزيز سبل التعاون المشترك    التنسيق بين الكهرباء والبيئة لتعظيم استغلال الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية    مصر تمد التزام خليج السويس ودلتا النيل مع إيني الإيطالية حتى عام 2040    مصر تدعم غزة بشاحنات المساعدات الإنسانية والمخيمات    الخارجية السودانية ترحب بتصريحات روبيو: رسالة للدول التي تساعد الدعم السريع    القسام تستأنف البحث عن جثث جنود الاحتلال    3 زلازل تضرب ولاية باليكسير غرب تركيا    الإمارات ضد العراق مباشر.. موعد المباراة والقنوات الناقلة في تصفيات كأس العالم 2026    مصر تحقق 34 مليار جنيه عائدًا من الطرح الاستثماري بمجال الشباب والرياضة    جراديشار يصدم النادي الأهلي.. ما القصة؟    ليفاندوفسكي على رادار ميلان وفنربخشة بعد رحلته مع برشلونة    مصرع تاجري مخدرات وسلاح وضبط آخرين بمواد قيمتها 95 مليون جنيه بالشرقية    أبو الغيط: الجامعة العربية وضعت نصب أعينها موضوع الحفاظ على الإرث الوثائقي العربي    وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    نانسي سلام: الاستدامة والتصدير طريق صناعة الملابس الجاهزة للمنافسة عالميا    رئيس جامعة المنصورة يستعرض تجربتها كنموذج منتج    «المصدر» تنشر قانون الإجراءات الجنائية الجديد بعد تصديق الرئيس    ساعية البريد: حين تحمل النساء هم تغيير العالم    رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود محافظ أسيوط في تطوير مسار العائلة المقدسة    بعد استقبال مبارك ومرسي، سجن طره يتزين بدعاية مرشحي انتخابات النواب 2025    مع دخول الشتاء.. هل للبرد علاقة بآلام الأسنان؟    هل فصل الأم خلال إجازة الوضع قانونى؟ مسلسل كارثة طبيعية يشعل التساؤلات    رئيس جامعة قناة السويس يكرّم الفائزين بجائزة الأداء المتميز عن أكتوبر 2025    الطماطم ب8 جنيهات.. أسعار الخضراوات والفاكهة بسوق العبور اليوم الخميس    الدوسري خلال «خطبة الاستسقاء»: ما حُبس القطر من السماء إلا بسبب تقصير الناس في فعل الطاعات والعبادات    البورصة المصرية تعلن بدء التداول على أسهم شركة توسع للتخصيم في سوق    لقاء الشرع بترامب في البيت الأبيض الأول منذ 80 عاما.. وباراك يكشف تفاصيل الاجتماع    اتحاد شركات التأمين: يثمن إتاحة الاستثمار المباشر في الذهب والمعادن النفيسة    متحدث الأوقاف: مبادرة صحح مفاهيمك دعوة لإحياء المودة والرحمة داخل الأسرة والمجتمع    «مبروك لحبيبتي الغالية».. فيفي عبده تهنئ مي عز الدين بزواجها    حسين فهمي يشارك في حلقة نقاشية عن "الترميم الرقمي" بمهرجان القاهرة السينمائي    بورفؤاد تدفع ب7 سيارات كسح لمواجهة أزمة غرق الشوارع بمياه الأمطار    موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا    إحالة عاطل للجنايات بتهمة سرقة المواطنين بأسلوب الخطف وحيازة سلاح أبيض بالزيتون    إسقاط الجنسية عن شخص لالتحاقه بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية    الوزير: مصر مستعدة للتعاون مع الهند بمجالات الموانئ والنقل البحري والمناطق اللوجستية    خبير لوائح يكشف سر لجوء اتحاد الكرة للجنة المسابقات لإصدار عقوبات السوبر    بشير التابعي: شكوى الزمالك ضد زيزو "شخصية".. وطاهر لا يستحق الانضمام للمنتخب    الداخلية تكشف الحقيقة الكاملة لفيديو "البلطجي وسرقة الكاميرات" في الدقهلية.. القصة بدأت بخلاف على الميراث!    الأعلى للثقافة: مدونة السلوك خطوة مهمة لضمان احترام الآثار المصرية وتعزيز الوعي الحضاري    زوج يقتل زوجته بعد شهرين من الزواج بكفر الشيخ    تعليم الأقصر تبحث الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسى الأول.. صور    الداخلية تلاحق مروجى السموم.. مقتل مسجلين وضبط أسلحة ومخدرات بالملايين    سفير المغرب بالقاهرة يكشف شرط حصول الجماهير المصرية على التأشيرة المجانية لحضول أمم إفريقيا    «التحديات النفسية والاجتماعية لظاهرة التنمر في ظل الرقمنة».. ندوة بآداب بنها    مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة على طلبة المدارس.. استشاري تغذية توضح    بيان مشترك لمصر وتركيا بمناسبة اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين    طريقة عمل البطاطا بالكاسترد بمذاق لا يقاوم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 13نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    إنهاء أطول إغلاق حكومى بتاريخ أمريكا بتوقيع ترامب على قانون تمويل الحكومة    إسرائيل تضغط لرفع الحظر الألماني على صادرات الأسلحة    10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال| فيديو    المهن التمثيلية تصدر بيانا شديد اللهجة بشأن الفنان محمد صبحي    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    «سحابة صيف».. مدحت شلبي يعلق على تصرف زيزو مع هشام نصر    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاء جديد للجنة العامة للتربية الدينية مع الانبا هرمينا بدير السيدة العذراء بياض
نشر في شموس يوم 12 - 11 - 2018


شموس نيوز – خاص
نظمت اللجنة العامة للتربية الدينية والمنبثقة عن لجنة الايمان والتعليم بالمجمع المقدس بدير السيدة العذراء بياض بمحافظة بنى سويف لقاء ترأسه وباركة نيافة الانبا هيرمينا اسقف عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون ومقرر الجنة وبمشاركة الاباء الكهنة وموجهي العموم ومدرسي التربية الدينية من جميع محافظات مصر
وبدأ اللقاء بصلاة القداس الالهى برئاسة الانبا هرمينا واشترك معة الاباء الكهنة المسئولين عن التربية الدينىة بالايبارشيات بجميع محافظات الجمهورية والسادة موجهى التربية الدينية وبعدالانتهاء من القداس دعى الجميع لتناول الاغابى ثم بدء اللقاء بالتعارف على المشاركين وجهه عملهم ومحافظتهم اعقب ذلك كلمة الانبا هرمينا تحت عنوان “السيد المسيح المعلم الصالح ” حيث حدد نيافتة اثنى عشر صفة للمعلم الناجح وكانت تنطبق على السيد المسيح كمعلم صالح ومثل حقيقى يجب ان يحتزى بة كان يطوف يعلم ويشفى كل مريض كان عملة الاساسى ليس المعجزات او الشفاء بل التعليم اولا وقال عن نفسة تعلمو منى لانى وديع ومتواضع القلب فتجدو راحة لانفسكم
وقال نيافة الانبا هرمينا عن صفات السيد المسيح المعلم
اولا : تعليمة كان ببساطة فكثرين تجد كلامهم وعباراتهم كبيرة وصماء وبدون روح ولا احد يفهم منهم شئ فقد كان السيد المسيح يستخدم الامثال للتبسيط والتسهيل على الناس كان كلامة سهل وبسيط كل موضوع يطرحة يحكى عنة حكاية فالمثل يبسط الحقيقة ويحفظ الحقيقة وبيراجع دائما وباستمرار الحقيقة فعندما اراد ان يتكلم عن العناية الالهية طرح مثل طيور السماء وزنابق الحقل
ثانيا : كان يستخدم اسلوب المقارنة (العشار والفريسى – الغنى والعازر –البيت المبنى على الرمل – البيت المبنى على الصخر – الحكيمات – الجاهلات ) المقارنة تبرز المعنى
ثالثا : تعليمة كانت تتسم بالعملية او القابلية للتطبيق فلو خلى اسلوبنا من القابلية للتطبيق لانستطيع توصيل الهدف الى اولادنا فقال هنا إِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوك، فَ0ذْهَبْ وعَاتِبْهُ بِيْنَكَ وبَيْنَهُ على 0نْفِرَاد. فَإِنْ سَمِعَ لِكَ رَبِحْتَ أَخَاك. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ 0ثْنَيْن، لِكَي تَثْبُتَ كُلُّ كَلِمَةٍ بِشَهَادَةِ 0ثْنَيْنِ أَو ثَلاثَة. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، فَقُلْ لِلْكَنِيسَة. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لِلْكَنِيسَةِ أَيْضًا، فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالوَثَنِيِّ والعَشَّار
رابعا : كان السيد المسيح كمعلم صالح يصلح المفاهيم الخاطئة فى عصرة المعلم الشاطر ليس فقط من يدلى بمعلومات او يشرح دروس بل يصلح المفاهيم الخاطئة وكثير من المفاهيم التى كبرت معنا وهى مفاهيم خاطئة ويجب ان لانمل حتى تتغير تلك المفاهيم
خامسا : كانت تعاليم السيد المسيح باسلوب الحوار مثل حوارة مع السامرية عند البئر وحوارة عندما دخل بيت سمعان الفريسى وهناك بللت المراة الخاطئة رجلية بدموعها ومسحتهم بشعر راسها وعلم مايدور براس سمعان فدخل معة فى حوار استمع الية الجميع
سادسا : السيد المسيح يحترم اسئلة الناس ولا يسفه من احد ففى حوارة مع السامرية لم يحرجها ولم يونبها على طريقة حياتها بل ركز على الاشياء الايجابية فى حديثة معها لم يحتكر سؤالها حتى عندما خرجت خارج الموضوع وسئلتة عن السجود فى اورشليم بل اجاب ايضا عليها بكل حب واهتمام السؤال ممكن ان يكون شاغل صحبة جدا فاذا سفهت منة اومن خطة اوطريقة السؤال فتاكد تماما ان هذا الشخص لن يسأل مرة اخرى ولن يجرى معك اى حوار اوكلام مستقبلا
سابعا : السيد المسيح كان يعلم فى اى فرصة تتاح لة لم يكن لة عظة ثابتة او دورية فعندما جاء إلى بيت أحد رؤساء الفريسيين في السبت ليأكل خبزا،قال عظة جميلة تؤخذ حتى الان كمنهج حياة فقال للمدعوين مثلا ، وهو يلاحظ كيف اختاروا المتكآت الأولى
متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكإ الأول، لعل أكرم منك يكون قد دعي منه فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك: أعط مكانا لهذا. فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الأخير بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الأخير، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك: يا صديق ، ارتفع إلى فوق. حينئذ يكون لك مجد أمام المتكئين معك لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع
ثامنا : كان يعلم بكل مناحى الحياة يتكلم مع الناس عن الزواج والطلاق عن النواحى الحياتية حتى النواحى السياسية ايضا فعندما سئلوة عن دفع الضرائب قال اعطوا مال قيصر لقيصر ومال اللة للة
تاسعا : كان يعلم ويعمل بما يعلم بة فكان لة منهجة الذى نود ان نحتزى بة وكل معلم يجب ان يكون صورة ومثل صالح يطبق التعاليم على نفسة اولا قبل ان يطالب الاخرين بتنفيزها
عاشرا : كان فى كل جولاتة وتعاليمة يتكلم عن ملكوت السموات
الحادى عشر: استخدم السيد المسيح اسلوب التطويب طوبى للمساكين اسلوب للغائب وطوباكم اسلوب للمخاطب وكثيرا ماكان يتكلم بهذا الاسلوب المشجع
الثانى عشر: كان السيد المسيح فى تعاليمة كثيرا ماكان يحفز الناس وايضا يحزر توبوا فقد اقترب ملكوت السموات لاتخافو من من يقتلون الجسد وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.
ثم القى القمص ميصائيل ذكري سكرتير لجنة الإيمان والتعليم ( التربية الدينية)، كلمة عن دور اللجنة واعطى فكرة مختصرة عنها فقال:
لجنة التربية الدينية بدات عام 2000م كلجنة فرعية من لجنة الخدمة والرعاية (إحدى لجان المجمع المقدس) برعاية الانبا باخوميوس حيث خاطب الايبارشيات بتخصيص كاهن ومعة موجة اول يكونوا مسئولين عن التربية الدينية بالايبارشية وكان مقرر اللجنة في ذلك الوقت نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط البلد .
ومع زيادة أعباء الخدمة على سيدنا الأنبا رافائيل انضم للجنة نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق الحالي
بعد اختيار نيافة الأنبا رافائيل سكرتيرا للمجمع المقدس أصبحت اللجنة تحت إشراف ومسؤلية نيافة الأنبا تيموثاوس
استمرت اللجنة في عملها حتى عام2017م حيث تم اختيار نيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس المطرية وعين شمس وحلمية الزيتون مقرر للجنة بعد اعتذار نيافة الأنبا تيموثاوس وأصبحت اللجنة منذ هذا التاريخ لجنة فرعية من لجنة الإيمان والتعليم (إحدى لجان المجمع المقدس(وقدم القمص ميصائيل الشكر باسم كل مدرس وكل موجة للاحبار الاجلاء الانبا باخوميوس والانبا رفائيل والانبا تموثاوس والانبا هرمينا على مجهودهم الفعال واهتمامهم فى متابعة عمل اللجنة
وعن عمل اللجنة أضاف القمص ميصائيل، أنه ينصب عمل اللجنة أساسا على الاهتمام بموجهي ومدرسي الدين المسيحي وذلك من خلال عقد اللقاءات الدورية الثابتة لهم فتقيم اللجنة لقاءين ثابتين في السنة، اللقاء الأول مع بداية الترم الأول واللقاء الثاني مع بداية الترم الثاني من العام الدراسي وتهدف هذه اللقاءات إلى:
رفع المستوى الروحي والمعرفي للموجهين والمدرسين
كيفية شرح الموضوعات العقيدية
تشجيع الموجه والمدرس للاهتمام بحصة الدين
وعن لقاءات العام الدراسي 2017/2018 أضاف تم عقد لقاء الترم الأول في بيت مؤتمرات كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة بهليوبوليس الجديدة يوم الجمعة الموافق 13/10/2017حضره حوالي 150موجة ومدرس تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا هرمينا مقرر اللجنة كما حضر نيافة الأنبا رافائيل وألقى محاضرة عن "كيف نقدم العقيدة بإسلوب مبسط " وأجاب على بعض الأسئلة كما ألقى الأنبا هرمينا محاضرة بعنوان "مدرس الدين والميل الثانى".
وعقد لقاء الترم الثاني في كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية يوم الجمعة 23/3/2018، تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا هرمينا مقرر اللجنة وألقى نيافتة محاضرة عن الإلحاد
و عقد ايضا يوم الجمعة 12/10/2018 لقاء فى كنيسة العذراء بالعباسية بحضور الانبا هرمينا وألقى نيافتة محاضرة عن "القائد الناجح "
واضاف القمص ميصائيل زكري بان اليوم فى لقاء اللجنة العامة للتربية الدينية يجتمع كل الاباء الكهنة المسئولين عن التربية الدينية بالإيبارشيات وكل اب معة الموجة الاول للتربية الدينية ولاول مرة ينضم للاجتماع الموجهين العموم على مستوى الجمهورية ولاول مرة ايضا يعقد فى دير العذراء بياض حيث كان معتاد عقدة فى دير الانبا ابرام بالعزب الفيوم ومن المعروف ان هذا الاجتماع يعقد مرة واحدة فى السنة واخر مرة كانت فى عام 2010 وبعد ذلك قامت الثورة فى 2011 وتوقف الاجتماع لمدة ست سنوات واليوم يتجدد اللقاء من جديد
وواوضح القمص ميصائيل زكري كون الكنيسة فى وسط كل هذة المشغوليات الخاصة بها تخصص اب اسقف يكون مسئول عن لجنة التربية الدينية هذا لة معنى كبير الكنيسة بتقول لنا انا معاكم وبسندكم وبشجعكم وواقفة بجانبكم وبنهتم بيكم
واضاف ان الهدف المرجوا من هذا اللقاء هو ان يكون هناك اهتمام واجتماع دورى يقوم بة الاب الاسقف اوالاب الكاهن المسئول عن خدمة التربية الدينية مع مدرسى الدين المسيحى نشجعهم ونشعرهم بان الكنيسة معهم ونحاول ان نزيل الصعوبات والمشاكل التى تواجههم وايضا نتبادل الخبرات فهذا مهم جدا
لتكون رسالة مدرسى الدين المسيحى ان يبسط ويشرح منهج التربية الدينية لاولادنا بطريقة صحيحة وبسيطة
ويكون دور الكنيسة ينحصر فى ثلاثة جمل نبنى المدرس روحيا ونقربة من الكنيسة والاسرار المقدسة ونعلم المدرس عقائديا ليتمكن من شرح العقيدة ويكون قادر على توصيل المعلومات والموضوعات مثل الثالوث القدوس وفكرة التجسد واسرار الكنيسة ليكون تعليمة اكثر فاعلية ويكون لة تأثير
كذلك نشجع وتحفز المدرس ونشعرة بقيمتة ومكانتة التى لاتقل عن الخادم بمدارس الاحد ونمنحة شهادات التقدير وشهادة المدرس المثالى
والقت الاستاذة فريال راتب شحاتة موجة عام الدين المسيحى بالقاهرة كلمة عن “دور الموجة فى تفعيل رسالة مدرس الدين المسيحى ” وحددتهم فى سبعة نقاط هم
اولا : يجب ان يكون الموجة العام –الموجةالاول- الموجة – المدرس ملم المام كامل بالمنهج من اولى ابتدائى وحتى ثالثة ثانوى
ثانيا : التاكد من وجود الكتب المدراسية طبعة جديدة 2018/2019 ووصولها ليد التلميذ حيث يوجد مدارس لاتوزع كتب
ثالثا: يجب على الموجة الا يقارن مدرس باخر حتى لايتسبب فى ترك المدرس لتدريس الدين المسيحى بل يجب ان نشجعهم ونحفزهم
رابعا: عمل مكتب فنى بخطابات رسمية ونأخذ الدروس العثرة الفهم ونشرحها لهم ونكون على تواصل تام مع مدرسى الدين المسيحى
خامسا: يجب على الموجة الاول توجيةالموجة طلرفة باحضار داتا باسماء التلاميذ وارقام تليفوناتهم والرقم القومى الخاص بهم
سادسا: عدم احراج المدرس امام تلاميذة
سابعا : التعليم يكون عن طريق الحوار والمناقشة وتعريف المدرس كل خطوات التحضير المثالية
واختتمت كلماتها بان اثنت على اللقاء فهو يوم جميل وفعال استفدنا منة كثيرا حيث تقابلت الافكار مع بعض كل موجة عام وموجة اول اعطى خبراتة للاخرين سعدنا بكلمة الانبا هرمينا ولو كل موجة طبقها كما قيلت لازالت كل الصعاب من طريقنا
فهدفنا من اليوم النهوض بمدرس الدين المسيحى ليعطى المادة بسلاسة وحب لكى مايفيد التلميذ ونسد العجز فى مدرسى الدين المسيحى فالمحبة التى يقدمها الانبا هرمينا وابونا ميصائيل من تشجيع وتقدير تجعل المدرسين ياخذون فوق طاقاتهم
وفى نهاية اللقاء دار حوار مع الدكتور عبدالله حنا الخبير بديوان وزارة التربية والتعليم ورئيس المكتب الفني بالوزارة وموجه عام الدين المسيحي اوضح فية دور الوزارة فى النهوض بتدريس مادة الدين المسيحى ومدرس الدين المسيحى ومدى تعاون الوزارة مع الكنيسة متمثلة فى نيافة الانبا هرمينا والتعاون المثمر الذى يتم حاليا حيث ولاول مرة يكون لنا خبير دين مسيحى بديوان وزارة التربية والتعليم الكل يريد التعاون وتزليل الصعوبات وكان حوار مثمر اوضح العديد من المفاهيم المغلوطة لدى البعض واثرى الحوار المداخلات العديدة من الاباء الكهنة والموجهين العموم والموجهين
ثم شكلت ثلاثة مجموعات بثلاثة ورش عمل لتواصل وتبادل الخبرات واخراج التوصيات واختتم اللقاء فى اجواء من المحبة واخذ العديد من الصور التذكارية مع الانبا هرمينا والاباء والدكتور عبداللة حنا
وعلى هامش اليوم كان لنا العديد من اللقاءات مع بعض المشاركين منهم :
الأستاذ داود عزيزشفيق أحد منسقي لجنة الإيمان والتعليم، بالمشاركة مع أستاذة فريال شحاتة والأستاذ نبيل شكرى والاستاذة مرجريت مرجان
نحن اليوم فى عرس حقيقى نجتمع من اجل المعرفة والتواصل ونقل الخبرات نشكر الكنيسة واهتمامها بمتابعة تدريس مادة الدين المسيحى فى المدارس متمثلة فى نيافة الانبا هرمينا وابونا ميصائيل والزملاء الخدام منسقى لجنة الايمان والتعليم ونشكر وزارة التربية والتعليم ممثلة فى الدكتور عبداللة حنا ونشكر مشاركة وحضور الاعداد الكبيرة من الوفود من معظم محافظات مصر والذين حضروا من اماكن بعيدة وتحملوا معناة ومشقة السفر والانتقال فقد جاءت الوفود من مطروح والبحيرة واسوان وقنا وسوهاج واسيوط و المنيا وبنى سويف والفيوم والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والغربية وبورسعيد والسويس وشمال سيناء والقاهرة والجيزة انا ارى ان حرص الجميع على الحضور والمشاركة جعل هذا اللقاء لقاء ناجح بكل المقاييس سادة روح الود والمحبة بين جيع مدرسي وموجهي الدين المسيحي على مستوى مصر بكل محافظاتها
والاستاذ ايمن فؤاد رزق موجة عام محافظة شمال سيناء والذى قال :
رغم بعد المسافة ووجود الحظر عندنا بعد الساعة الواحدة ليلا اتيت من شمال سينا لحضور هذا المؤتمر اتينا لكى ما نتعلم الجديد ونعلمة للموجهين بشمال سينا كما اننا استفدنا كثير من كلمة سيدنا الانبا هرمينا عن المعلم الصالح وصفاتة الاثنى عشر والمفروض ان نتمثل بة جميعا وخصوصا الخادم ومعلم الدين المسيحى
كذلك استفدنا كثيرا من ورش العمل التى اقيمت ومن توصياتها كيف يكون المعلم ناجح فى مادتة كيف يكون تعليمة مؤثر ولة فاعلية
السيد المسيح هو المثل الاعلى لنا فيجب ان نسير على خطاة كمدرسين وخدام كيف كان يعلم وكيف كان يصنع خير مع الجميع وكيف احب الجميع واعطى الجميع واحتضن الجميع
انا سعيد جدا باشتراكى فى اللقاء وسعيد بالتعارف على الزملاء والاباء من محافظات مصر المختلفة واعتقد بعد هذا اللقاء سيكون لنا رؤيا مشتركة وهدف واحد يمكنا العمل بة فى الفترة القادمة
وايضا التقينا بالاستاذ عادل فرج بسطا موجة عام بمدرية مطروح التعليمية التابعة لايبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والذى اضاف
اليوم كان رائع فى مجملة فكرة ممتازة دخول المجمع المقدس فى نطاق مادة التربية الدينية اعطى ثقل للمادة واعطانا ثقة فى ان كنيستنا ورأنا كنيسة بتساعد وترفع وتدعم وتسند
اليوم كان جيد بة فقرات متنوعة ومقترحات جيدة ومعلومات كانت بعيدة عن تفكيرنا ونتمنى فما بعد ان يكون اللقاء لمدة يومان حتى نستفيد اكثر ونتبادل الخبرات اكثر
الارشيدياكون حبيب جرجس عندما اسس مدارس الاحد كان لة الفضل فى دخول الدين المسيحى للمدارس وعندما قال لة الزعيم سعد زغلول يوجد عجز فى المدرسين ارسل لة مدرسين وكتب ومطبوعات وقال الاهتمام بالطفل يثبتة فما بعد بالكنيسة ويربطة بها اكثر وقال قولة المشهور 10+50 افضل من50+10 فعندما نأخذ طفل عندة 10سنوات ونعدة مظبوط هيخدم الكنيسة 50 سنة لقدام ولما نأخذ واحد عندة 50 سنة ونعدة هيخدم الكنيسة 10 سنوات لقدام اذا فلنعمل على ثقل الطفل وتدريسة وتثقيفة الثقافة الدينية اللازمة فيجب ان يكون لدينا استراتيجية وخطة واضحة لتدريس الدين المسيحى تقام على اسس واضحة ورؤية مستقبلية ويجب عمل مؤتمر قومى على مستوى الكنيسة لتطوير مادة تعليم الدين وحل جميع المشاكل والمعوقات عن طريق خبراء واستشارين وقانونين وتربوين ينبثق عنة توصيات يؤخذ بها لدى صناع القرار وانا متفائل جدا بوجود شخصية مثل شخصية الانبا هرمينا على راس القائمة ومعة الدكتور عبداللة حنا وانا سميتهم الاثنين معا حبيب جرجس القرن الواحد والعشرون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.