لتزويدها بجزء من احتياجاتها (التي تقدر ب 6 ملايين طن سنويا) من مكورات الحديد 4 نوفمبر 2018 – أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة – شموس نيوز وقعت شركة حديد الإمارات، أكبر مصنّع متكامل للحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملوكة بالكامل من قبل الشركة القابضة العامة “صناعات” مؤخراً عقداً لتوريد مكورات خام الحديد مع شركة “فالي” البرازيلية التي تعد أكبر منتج لمكورات خام الحديد على مستوى العالم . وبموجب العقد الذي وقعه سعادة سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، وبيتر بوببينجا، المدير التنفيذي لشركة فالي بحضور كبار المسؤولين من كلا الشركتين، ستقوم الشركة البرازيلية بتزويد حديد الإمارات بجزء من احتياجاتها من مكورات الحديد بدءً من العام الحالي ولغاية 2021. وسيساهم عقد التوريد في جعل “فالي” أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين الرئيسين لحديد الإمارات. وتقدر الاحتياجات السنوية لحديد الإمارات من خام الحديد التي تشكل المادة الخام لمنتجات الشركة بحوالي 6 ملايين طن، تقوم الشركة باستيراده من خلال شركات عالمية من ضمنها الشركة البرازيلية التي تعود بدايات التعاون فيما بينهما لعام 2007. وبهذه المناسبة، قال سعادة سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: “تأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى تأمين وارداتنا من خام الحديد بأسعار تنافسية وبفوائد اقتصادية طويلة الأجل، وستساهم هذه الشراكة الجديدة في لعب دور حيوي لتعزيز قدراتنا الإنتاجية في إمارة أبوظبي، فضلاً عن تحقيق رؤيتنا في أن نكون الشركة الرائدة عالمياً في تصنيع وتوريد منتجات الحديد عالية الجودة وتوفير الخدمات والحلول الفنية للعملاء وزيادة العوائد لمساهمينا.” وأضاف الرميثي: “نحن على ثقة تامة بأن عقد التوريد طويل الأجل سيمنحنا مزيداً من المرونة لتقديم الخدمة الأفضل لعملائنا من جهة، وتحقيق أهداف أعمالنا ومواصلة تركيزنا على التميز في عملياتنا التشغيلية من جهة أخرى. نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع “فالي” ونتطلع إلى العمل سوياً بشكل وثيق في الفترة المقبلة.” ومن جهته، قال بيتر بوببينجا، المدير التنفيذي لشركة فالي: “تعكس الاتفاقية سعينا لبناء شراكة استراتيجية طويلة الأجل مع شركة حديد الإمارات، أكبر مصنّع متكامل للحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تؤكد على الإمكانات القوية التي تملكها “فالي” لدعم صناعة الحديد والصلب في منطقة الشرق الأوسط نظراً لما تنفرد به من قدرات تنافسية متميزة فضلاً عن منتجاتها ذات الجودة العالية.”