السعادة مطلب كل انسان و أي عمل يقوم به الانسان هو نتيجة حاجته الشديدة للبعد عن أسباب الألم أو للبحث عن السعادة . إن الإنسان عندما يتأمل حاله على هذه الأرض ويقارنها بكثير من الموجودات في هذا الكون الفسيح مثل النجوم والكواكب والبحار سيشعر بالصغر أمام هذه المخلوقات التي أو جدها وخلقها الله . هذا الشعور يدفع الإنسان إلى البحث عن مصدر القوة والقدرة وعن الجهة المهيمنة على الكون والحياة لتطمئن نفسه بالارتباط بها وليسكن قلبه ويسعد ليَشعر أنه أصبح يوازي تلك المخلوقات في العظمة والشموخ لأن الكل عبيد مقهورون لخالق واحد عز وجل . فكثيرا أتسأل ولا أجد لأسئلتي أجابة . أهكذا يكون الانسان. يتحول قلبه الي حجر . ألم يعد للمشاعر والاحاسيس في القلوب مكان . أي قسوة هذه تقتل مشاعر الإنسان . فلكي نشعر بالسعادة لابد من ادارة الذات بعقلانية وايمان نابع خالص من النفس . حتي نكتشف في انفسنا مجموعة مشاعر واحاسيس جميلة راقية لم نكتشفها من قبل . فاكتشاف هويتنا الحقيقية سبب من أسباب الوصول بالسعادة للنفس البشرية