يعيش إخواننا اليوم في سجن كبير عندما يرفض عليهم الاحتلال الصهيوني الضالم إن إخواننا اليوم في أرض غزة يعانون من قهر الحصار الضالم عليهم وهدم بيوتهم ونسف الطرقات وتهديم مدارسهم التعليمه وقطع الكهرباء عليهم وأشياء أخرى فإنني أكتب مقالي هذا عن إخواني في غزة وأنا في حالة التأثر عليهم فإنني لاأملك لهم إلا الدعاء فلن أنساكم من الدعاء مادمت حيا انهم يعانون من نقص حاد من المواد الغذائية التي تتضمن لهم استمرار الحياة بحدها التي يعرفها الإنسان تأمل معي أخي القارئ كيف يكون حالهم في شتاء البرد وهم لايملكون شيئاً ولا دفاء فإنها مساه وكيف يكون المرضى حينها وهم لايجدون الدواء ولايستطيعون الحصول عليه وأي بشر مننا يتحمل حصار غزة فالله معاكم ومصبركم على ماأنتم فيه من مأساة وكم من أطفال يذبحون بغير ذنباً وأطفال أخرون يموتون بسبب عدم الحصول على غذاء فسبب موتهم المجاعه عندما رأيت في التلفاز من العدو الضالم عندما قتل آم وطفلها مابين السنتين من عمره ورجل مقعد على كرسي متحرك فهتز ورتجف من مماراه من هذا الضالم العدو المحتل فعندما رفع يداه ذاك الرجل المقعد إلى الله تعالى يدعي عليه فأطلق عليه أكثر من خمسة رصاصات نصركم الله يأهل غزة اللهم فرج عليهم وأنصرهم على عدوهم يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته