فى مقارنه غريبه من العديد من ابناء الوطن قارنت بين شباب الثوره وما فعلوه والنظام الفاسد السابق وما كان يفعله نجد أن شريحه من الشعب تتحدث عن أيام مبارك التى كان يعتليها الأمن والأمان . حيث أنهم يوضحون فى تفسيرهم للثوره على أنها كانت نكبه عليهم من كل الوجوه لأنها اطاحت بالأمان الذى كانوا يعشون فيه فى ظل النظام السابق وأن شباب الثوره سلموا مصر للبلطجيه والفاسدين لو أننا احدثنا مقارنه عادله سنجد الأتى :. الأمان الذى كان فى نظام مبارك كان فعلا يعتليه الأمن ( الداخليه) أما الامن الذى يعتلى مصر بعد ثورة شبابها فهو أمن تحدث عنه القرأن الكريم منذ الاف السنين. نظام الحكم الفاسد كان يوفر عيشه كريمه فى المجتمع تتمثل فى الفساد الإدارى والرشوه والكوسه وغيرها الكثير من المفسدات . ثورة شباب مصر جسدت روح الحريه والعداله ونادت بها منذ البدايه ورسخت إرادة شعب يقهر لسنوات. النظام الفاسد فصل دستورا لا يخترق ومحدد الجوانب يصب فى منتهاه الى جهه واحده حسب رؤية واضعه . ثورة شباب مصر هدمت ذلك الدستور ليصاغ آخر يسوى بين الشعب ويحقق مطالب الحريه والعداله الإجتماعيه. النظام الفاسد طوى تحته كل سلطات الدوله لتكون وسيله لغاياته الظالمه ضد شعبه لأغراضه الشخصيه مهما كانت النتيجه. شباب مصر استخدموا دماء شريفه ليهدموا الفساد ويحاولوا أن يخرجوا الى النور المبتغى . لايستطيع أحد كائناً ما كان أن ينكر أن عهد مبارك كان عهد ديكتاتور ظالم لا يلقى بالاً لإرادة الشعب ويفعل مايريد هو وعلى حسب هواه بل والأكثر من ذلك حولوا دوله بل امه إلى مجرد كائنات تأكل وتنام وترضى بما يتفضل به عليهم من سيادة النظام . هل يستوى أن يكون نظام مثل نظام الحزب الفاسد فى مقارنه مع شباب ليس لهم مصلحه سوى حريتهم بالله عليكم هوناً على شباب مصر فهم لم يرتكبوا خطيئه بل إنهم جيل من الأجيال وجد نفسه غائبا عن دنياه فأراد أن يجعل لنفسه كرامه تحفظ ماء وجهه ليستطيع العيش فى بلده ومن الأجدر بكل مواطن أن يقوى من عزيمتهم لا أن ينهرهم لمجرد خوفه من المستقبل المظلم (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) هونوا على أبنائكم فهم منكم ولكم ليسوا بمأجورين حتى يتهموا فى ثورتهم وكل من ينادى بنظام مبارك النظام البائد حرام عليكم من لم يتذوق طعم الحريه فلا يستحق الحياه الأمن أمر طبيعى يتواجد بالناس لايتواجد لمجرد الخوف من المستقبل والندم على مافات فاستبشروا خيراً فاننا صنعنا مجدا احتارت فيه أمم الأمن من عند الله وحده ويضعه لعباده الصادقين والأمن لن يكون إلا بالمحافظه على ثورة المصريين الذين ضحوا من أجل ذلك الوطن . ولعل جميعكم يعرف أن النظام السابق كان يستخدم أساليب كثيرة للمحافظه على السلطه تاره فزاعة الإخوان المسلمين , وتاره اخرى الفتنه الطائفيه , كل تلك الأمور هى من ابتكارات النظام للحفاظ على السلطه ولايوجد لهم أمان فى هذا الوطن . { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (حزب شباب الثوره القومى)