مصري آه أنا مصري أحياناً أشك بأنني لست بمصري أحياناً ينتابني أحساس بأنني ربما أكون هندي أو بنغالي أو فلبيني أو أي جنسية ومع أحترامي لجميع الجنسيات التى أتعامل معها كوني مغترب وأقيم بالخليج وبالتحديد بالسعودية وأرى أبناء جلدتي يتجادلون وينقسمون بعضهم من المثقفين وبعضهم من أصحاب المهن وبالنهاية كلنا أبناء مصر ونحمل أسم مصر بجوازات سفرنا . وكما يعلم القاصي والداني بُعد المسافات بين المحافظات السعودية كمثل المنطقة الشرقية والجنوبية والشمالية والغربية والوسطى كمثل أنا بالمنطقة الوسطى ويبعد مقر عملي على الرياض التى بها قنصليتي ليس بأقل من أربعمائة كيلومتر وببعض المدن ألف كيلو وبعضها خمسمائة والمقصود هنا بُعد المسافات والتصويت ينحصر بمنطقتين الرياضوجدة كونهما عاصمتين ومدن كبيرة وعندما يتراوح عدد المغتربين بالملايين ويتوزعون على هذه المناطق ويصوت مئتان أو أقل أو أكثر يكون التقصير ليس للمغترب بل من ممثلينا بالخارجية ويتمثلون أبتداء من القنصل العام والسفير وباقي الحاشية المبرمجة بالتقصير الفعلي من حيث تمثيل المصريين بالخارج بجميع دول العالم وليس السعودية بالتحديد . فعندما يلام المصري بعدم التصويت لمن يريدة رئيس لسدرة الحكم بمصر فليس هو المقصر العامل الغلبان أو الموظف الغلبان أو المحاسب أو أي مهنة من المهن التى تعمل بهذا البلد فلِما لاتتحرك سيارة ولتكن على نفقة البلد المضيف إذا كان الفقر تبلد بسفاراتنا بالخارج وتم التركيز على الهدايا والحفلات والليالي الملاح فلِما لاتتحرك سيارة ويكون بها مندوبين من المراقبين على التصويت بكافة فئاتهم أو جنسياتهم مناديب ويتم أستأجار قاعات كبيرة فهى رخيصة على أي حال أو ملاعب وهي أيضاً رخيصة بالمنطقة الوسطى أو أي منطقة لكي توفر على القاصي والداني ولمن لايملك سيارة أو لم يملك مصاريف التنقل أو أو أو وبالتنسيق مع البلد المضيف يتم الأعلان عن مكان وجود مناديف القنصليات للتصويت ويتم التصويت بصورة جدية وبيسر وسلام وهذا بالطبع لايتوافق مع ممثلينا بالقنصليات من أول سعادة السفير للقنصل حتى بواب السفارة عايز حد يحضر له الكرسي لكي يجلس تحت المكيف والعامل الغلبان طلعان عينة وعين أهله يأتي إليهم مسافة لاتقل عن خمسمائة كيلوا عشان خاطر سواد عيون المرشح أو الرئيس هناك من يقول ولِما لا نتعب عشان مصر أرد وبكل بساطة عن لسان حال الجميع بقول ماتقلش إيه إدتنا مصر قول حندي إيه لمصر . مصر بالعقود السابقة كانت تأخذ منما يستحق لتعطي من لايستحق كما فعلها بلفور عام 1917م مع اليهود بلإختصار المفيد ياوزارة الخارجية أنتي كمالة عدد نعم فيكي موظفين أكفاء ليس عليهم غبار ولكن مغلوبين على أمرهم . وزارة الخارجية ياسادة لاتعرف عن أبناء جلدتها التى من المفترض أنها تمثلهم سوى الحاشية السامية فقط كبار رجال الأعمال المستثمرين النصابين الحرامية من فلول الحزب البائد لن أذكر أسماء وسوف أتكلم عن ماأراه بأم عيني عزومات بفنادق مؤتمرات لتناول العشاء فقط السهرات القشطات وهي عبارة عن رحلات جبلية ناس فاضية وليسمح لي السيد الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس تحرير جريدة شباب مصر بأني على أستعداد أن أصور بعض العمالة المصرية عمال بسطاء بالمزارع وبالصحاري ووالله الكلب له قيمة عنهم على الأقل الكلب يسعى هنا وهناك ليلتقط طعامة من لايصدقني يسأل أصحاب القلوب البيضاء يسأل الأطباء بالمستشفيات يسأل أقسام الشرطة عن عمالة مصرية تائهه بين هذا وذاك ما هذا الأنحطاط المتبلد فى وزارة خارجيتنا الموقرة والغريب يقال هلموا أيها المصريين صوتوا لرئيسكم لمنقذكم ياريت حد ينقذهم منما هم فية أولاً والمضحك ياسادة كنت ذاهب لأحدى الشركات أو بالأصح لمستودع لأحدى الشركات بالمنطقة الوسطى وكان الحارس مصري ومن الوهلة الأولى حسبته هندي أو من عمالة شرق أسيا ووالله بمنفى وعجبت حينما رأيتة يتكلم عربي ومصري والغريب أنة يتوارى من السائل ليتقمص شخصية الهندي إنه يتبرأ كونه مصري محرج مكسوف أهذا هو المصري ياسادة على فكرة ممكن أستسمحة وأصورة وأرسل مقطع الفيديو وأهدية للمصريين ببلدي مصر أهدية لصباحي والسيسي ولمرسي ولمبارك آه أنه جيلك يامبارك يا فريق طيار محمد حسني مبارك كنت تتهادى بالقصور والفلل وأبنائك ورعيتك يسكنون المقابر ويرعون كالأغنام حرام عليكم كفاية ظلم ياسادة أتعشم بالمشير عبد الفتاح السيسي أن ينظر لكل هؤلاء وينظف وزارتنا الخارجية من المحسوبيات والجلوس تحت المكيفات ويقومون بجولات ميدانية لحل مشاكل عزيز قوم ذل وأتقوا الله لأن كلكم راعاً وكل راعاً مسؤول عن رعيتة وزارة الخارجية مسؤولة عن أبنائها بالخارج العامل المغلوب على أمره مصر أولا وكذلك الموظف كذلك الدكتور المهندس كل المهن حرام أنا أستغرب بل أحلم هل سيأتي على شعب مصر يوم حلو يضحك فية المصريين من قلوبهم أعتقد ربما يأتي هذا اليوم وليس ببعيد على الله وحسبنا الله ونعم الوكيل بكل مسؤول لم يتقي الله فى عمله ..... مواطن مصري