الإخوة الأشاوس أبناء الفتح الغر الميامين ..أبناء زهرة يناير ونوارة كانون تحية الثورة وشرف الانتماء الفتحاوي الأصيل لها و لفلسطين أرضاً و شعباً وعلماً وهوية .. أما بعد : "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" إن الذي لفت نظري أثناء تصفحي على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك وخاصة على الصفحة الرسمية لحركة فتح منطقة الشهيد حاتم السيسي- إقليم شمال غزة "شعبة الشهيد/ شادي خليل وشعبة الشهيد/ محمد أبو رفيع" هو الحراك الشبابي الرجولي للكادر التنظيمي الفتحاوي الذي يعمل من دافع ذاته متحمساً لغيرته وحرصه وخوفه الشديد على فتح الديمومة من المجهول دون أمر أو تكليف تنظيمي من احد هو الذي دفعني لكتابة مقالي لقول كلمة الحق ولا أخاف في الله لومة لائم من قول الحقيقية الغائبة عن الكثير الذين يجهلون معرفتها سوى بقصد أو عن جهل.. فإن الكادر التنظيمي الفتحاوي هو بالدرجة الأولي صاحب المصداقية والحس الوطني المرهف والكفاءة والخبرة والقدرة والحنكة التنظيمية والنضالية العالية والانتماء الأصيل والولاء الصادق والمخلص والوفي لديمومته حركة فتح العملاقة,فإن همست مع ذاتك وسألت نفسك سؤال ذات مرة أخي ابن الديمومة أختي الفتحاوية من هم هؤلاء وما هي أهدافهم من وراء هذا الحراك الشبابي الرجولي التنظيمي الجماهيري والثقافي والإعلامي والتعبوي والاجتماعي...فأعلم يا أخي الفتحاوي الثائر وأختي الفتحاوية الثائرة على الظلم والاضطهاد والتهميش والإقصاء وشطب حقوقك الوطنية والنضالية وإسقاط عضويتك التنظيمية من الحركة ومسحها بإستيك وحرمانك من المشاركة بالمؤتمرات بدون وجه حق يحق لهم بذلك مهما كانت المبررات التي يتم تسويقها... إن هؤلاء الرجال الصناديد الشرفاء هم من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي العظيم الذين ينتمون لأعظم حركة ثورية وطنية ديمقراطية جماهيرية رائدة حركات التحرر في العالم والتي وجدت بالتاريخ المعاصر لتبقى وتنتصر بإذن الله.. فإن الكادر التنظيمي المغيب عن الحراك الشبابي الرجولي التنظيمي داخل الصرح الفتحاوي الشامخ هم جنود الوطن وحماته وضميره الحي النابض وشعلة الكفاح المتوهج وإصراره على مواصلة درب الشهداء واستنهاض الحركة الفتحاوية "الأم" من كبوتها والعين الساهرة اليقظة والأيدي القوية القابضة على الزناد والذارع الواقي والسياج الحامي لحمى الوطن ومقدراته والعقل المدبر والرأس المفكر والصخرة الصلبة التي تتكسر عليها كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الحركة وأبنائها من المأجورين ومن لف لفيفهم من الزبانية الساقطة في وحل المستنقعات القذرة..إن الكادر التنظيمي الفتحاوي هم نخبة مميزة من أبناء حركة فتح المعطاءين ونموذج مشرف في الصبر والتضحية والفداء والعطاء اللامحدود والتحدي القاهر للصعاب والنبراس الذي يهتدي به كل الشرفاء الثائرون في محافظات الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. فإن الكادر التنظيمي الفتحاوي الذي تم تغييبه بفعل فاعل عبر سنوات طويلة من ممارسة حقه التنظيمي هو الذي يحمل دائماً وأبداً على كاهله لواء الدفاع عن حقوق أبناء الفتح كباراً وصغاراً في الميادين والساحات من اجل استرداد حقوقه المسلوبة من المتسلقين والمنتفعين والنفعيين أشباه الرجال الذين يعملون على مدار الساعة لملء جيوبهم المحتشئة بالأموال ونفخ كروشهم العفنة وممارسة ظاهرة الهيات القرعة والبرستيج الاجتماعي الكاذب على حساب من ضحى وعانى ودافع عن الشرعية ومؤسساتها طيلة سنوات العجاف من ويلات الانقلاب الأسود الدموي.. فإن الكادر التنظيمي هو حراك شبابي رجولي خليط ممزوج من الإخوة العسكر والمدنيين والذين ليس هم توجهات غير قبلة الفتح واحترام قياداتها وعشق شهدائها وتقدير أسراها وأبطالها المناضلين'يدفعون من جيوبهم مبالغ رمزيه لأجل التواصل الاجتماعي مع أبناء شعبهم العظيم لتقديم لهم ما يرفع من معنوياتهم المعنوية والنفسية بسبب الإهمال والقصور والتقصير والغياب الدائم من التنظيم الغائب عن الشارع الفلسطيني والبيت الفتحاوي' تقديراً منهم لوفاءهم وصبرهم وثباتهم ومكابدتهم وتضحياتهم وصمودهم,فان هؤلاء الأوفياء الميامين من الكادر التنظيمي الفتحاوي جمعهم حب الوطن الغالي فلسطين وعشق الثورة الفلسطينية الباسلة وانتمائهم الصادق الأصيل المتجذر كجذور الزيتون بالأرض لديمومتهم فتح الغلابة جمعهم إيمانهم بعدالة قضيتهم العادلة وبحتمية النصر المؤزر واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من اجل فتح قوية البنيان موحدة راسخة كرسوخ جبال عيبال وجرزيم في وجه المتآمرين.... فإن الكادر التنظيمي الفتحاوي جمعهم غيرتهم وحرصهم وخوفهم من المجهول المتربص لديمومتهم هو الذي دفعهم لدعوة كافة أبناء الفتح المظلومين والمهمشين عبر هذا المنبر الإعلامي الحر من اجل رص الصفوف وتوحيد كلمتهم وجهدهم ومواقفهم الشجاعة والنبيلة والاستفادة من كافة طاقاتهم الإبداعية في بوثقة واحدة مع طي صفحة الخلافات والاختلافات الداخلية التي دمرت الحياة التنظيمية بين أبناء التنظيم الواحد وتغليب المصلحة الوطنية والحركية من اجل الاستنهاض بحركتنا الرائدة فتح من كبوتها وتوجيهها بالاتجاه الصحيح إلى بر الأمان بعيداً عن النرجسية والمصالح الشخصية المقيتة والمشاريع الاستثمارية..... ملاحظة// أتمنى من الإخوة الفتحاوية بكافة المناطق في محافظات الوطن بإن يحدوا حدو الإخوة الفتحاويين في حركة فتح منطقة الشهيد حاتم السيسي- إقليم شمال غزة "شعبة الشهيد/ شاذي خليل وشعبة الشهيد/ محمد أبو رفيع" مع الشكر والتقدير والثناء والاحترام لكل الإخوة أبناء الفتح الذين يعملوا بكل إخلاص وجهد منقطع النظير في العمل التنظيمي بالتنظيم من اجل رفع شأن هذه الحركة الفتحاوية بعيداً عن الحسابات الشخصية... والله من وراء القصد