دعت منظمة حقوقية خليجية إلى إطلاق سراح الآلاف من معتقلى الرأى فى الدول الخليجية لمناسبة ما تطلق عليه "يوم معتقلى الخليج"، ولا تسمح الدول الخليجية بتشكيل الأحزاب السياسية، وقد يؤدى انتقاد الحكام بسهولة إلى السجن. وقال أنور الرشيد رئيس منتدى الخليج للمجتمعات المدنية ليل الخميس "ندعو إلى إطلاق سراح السجناء والمعتقلين الذين وضعوا خلف القضبان ببساطة بسبب التعبير عن رأيهم". وبحسب الرشيد فانه فى الدول الست الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجى يوجد "بين ثلاثين وأربعين ألف سجين ومعتقل رأي". وأشار إلى ان تلك الأرقام تعتمد على معلومات جمعها ناشطون حقوقيون فى الخليج ومنظمات دولية ومجموعات حقوقية. وأوضح ان منظمته شكلت فريقا قانونيا مع محامين من أوروبا والولايات المتحدة لزيارة المعتقلين فى الدول الخليجية حين تسمح الحكومات بذلك، ويشمل المعتقلون أطباء ومعلمين وكتاب وناشطين وسياسيين ونواب وغيرهم، وفق المنظمة. وتطرق الرشيد إلى حالات معينة بقى خلالها المعتقلين فى السجن حتى بعد انتهاء مدة حكمهم. وفى بعض الحالات، حرم المفرج عنهم من حقوقهم الأساسية ومن بينها منعهم من السفر.