أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية فى موريتانيا أحمد سالم ولد بوحبينى انسحابه من السباق لعدم " توفر ضمانات الشفافية والحياد الكافية". وقال فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الأحد فى نواكشوط إن انسحابه " جاء بعد التأكد من أن جميع المؤشرات توحى بأن السباق سيكون "أحاديا وإقصائياً ومعروف النتيجة سلفاً" مشيرا إلى " عدم توفر ضمانات الشفافية". وأضاف ولد بوحبينى أن انسحابه يأتى أيضاً بعد اتصالات أجراها مع المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارضة المقاطع للانتخابات طلب خلالها رئيس المنتدى منه الانسحاب والانضمام لخيار المقاطعة. واعتبر ولد بوحبينى أن ترشحه للانتخابات "فى هذه الظروف لا يخدم الديمقراطية فى موريتانيا"، مؤكدا تمسكه بالتغيير من أجل بناء دولة القانون والعدالة والمساواة". وكان أحمد سالم ولد بوحبينى وهو نقيب للمحامين ومن أشد معارضى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قدم أوراق ترشحه للمجلس الدستورى الأربعاء الماضى قبل أن يتراجع عن قرار المشاركة.