الدكتور المطعني هوالعالم الأزهري الموسوعةفي الدين والفقه والحديثوالفتاوي وهو واحد من فرسان الأزهر الشريف المخلصين الذين حملوا الكلمة الطيبة وحملوا علوم الدين بكل صدق وحب وأمانه وتفاني في نشر كلمة الحق والصدق للناس أجمعين إنه العالم الكبير الدكتور عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعتي الأزهر رحمه الله تعالي فقد ولد بقرية المنصورية بمحافظة أسوان بجمهورية مصر العربية في 15/5/1931 وقد تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية وقد ظهرت ذاكرة الدكتور المطعني السريعة في حفظ القرآن الكريم مما جعل الشيخ نعمان رجب الذي يحضر الي القرية للوعظ والارشاد في المساجد الموجودة بالقرية التي ولده فيه الدكتور المطعني رحمه الله تعالي أن يوص والده بارساله للدراسة بالازهر في القاهرة وقد التحق بالقسم العام بالأزهر الذي كان يقبل كل من يريد تعلم علوم الدين واللغة العربية وعلوم الفقه والحديث والبلاغة وغيرها وقضي بها عاما ثم اجتاز امتحان المعهد الازهري والتحق به ليتخرج منه عام 1957 ليتلحق بالثانوية الأزهرية فحصل عليها عام1962 ليلتحق بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر ( شعبة اللغويات ) وحصل علي الشهادة العالية الليسانس عام1966 وبعدها عمل صحفي بجريدةالأهرام المصرية لمدة 8 سنوات وحصل بعدها علي عضوية نقابة الصحفيين وبعد ذلك التحق بقسم الدراسات العليا وحصل علي شهادة الماجستير في مادة البلاغة والنقد بتقدير ممتاز عن رسالة بعنوان ( سحر البيان في مجازات القرآن ) ثم حصل علي شهادة الدكتوراه عام1974 بتقدير ممتاز أيضا مع مرتبة الشرف الاولي وكان عنوان الرسالة هي (خصائص التعبير في القرآن الكريم وسماته البلاغية ). وبعد ذلك صدر قرار من مجلس جامعة الأزهر الشريف بتعيينه مدرسا بكلية اللغة العربية ومنذ ذلك الحين ترك العمل بجريدة الاهرام المصرية وتفرغ للعمل في جامعة الازهر الشريف وبعد فترة من عمله بالازهر الشريف سافر الي اللملكة العربية السعودية للتدريس بجامعة أم القري مرتين المرة الاولي كان من عام 1979 إلي عام 1983 م أما المرة الثانية فكان من عام 1989 إلي عام 1996 م وبعد ذلك عاد الي بلده مصر العزيزه ليعود لجامعة الازهر وقد عمل بها حتي عام 2003 حيث سافر إلي دولة البحرين الشقيقة للتدريس لمدة عام واحد. وقد ابتلي الدكتور المطعني رحمه الله تعالي في آخر حياته بمرض اضطر معه الأطباء إلي بتره إحدي ساقيه إلا أن هذا لم يزده الا التمسك برضا الله تعالي والتسليم لامره وقبل هذه العملية الجراحية عمل الدكتور المطعني في جرائد مصرية وعربية كثيرة في كتابة المقالات الدينية في كافة علوم الدين الاسلامي فقد كتب في جريدة اللواء الإسلامي وجريدة عقيدتي وجريدة المساء المصرية مجلة منبر الاسلام والأخبار المصرية وغيرهما من الصحف المصرية الاخري وكان رحمه الله أيضا يقوم بالإدلاء بآرائه الجريئة في كل القضايا الدينية المطروحة علي الساحة العربية والمصرية والاسلامية وقد حاول الدكتور المطعني رحمه الله أن يفند أكاذيب الغرب والتغرببين الذين حاولوا ربط الاسلام بالارهاب فالف كتابا من الكتب القيم التي تدافع عن الدين الاسلامي العظيم اسمه كتاب ( التعايش السلمي في الاسلام منهجا وسيرة) وغير ذلك من الكتب الاخري والتي سوف نذكر اسمه في هذا الموضع وقبل مرضه أيضا انضم الدكتور المطعني إلي المجلس الأعلي للشئون الاسلامية ليسهم في موسوعته عن المفاهيم الاسلامية والتي قام بتعريفها للعامة والمتخصصون علي وجه سواء من خلال هذه الموسوعة الكبيرة ليرد فيه علي الشبهات المثارة ضد الإسلام والنبي صلي الله عليه وآله وسلم . من مؤلفات الدكتور المطعني المؤلفات التالية: 1- كتاب التعايش السلمي في الإسلام. 2- كتاب افتراءات المستشرقين علي الاسلام الحنيف. 3-كتاب سماحة الاسلام في الدعوة الي الله تعالي. 4- كتاب دراسات في اجاز القرآن الكريم. 5- كتاب مواجهة صريحة بين الإسلام وخصومه. 6- كتاب التبشير العالمي ضد الإسلام.. وغيرها الكثير. للدكتور المطعني أكثر من 2000 خطبة ومحاضرة دينية في علوم الدين الاسلامي الحنيف وقد أشرف علي رسائل ماجستير ودكتوره كثيرة وله في الصحف المصريه أكثر من 3000 مقالة من بين عمود إلي تحقيقات دينية وفتاوى وتفسير بعض الايات القرانية في الصحف المصرية كجريدة المساء المصرية وغيرها . توفي الدكتور المطعني في 27من رجب عام 1429 هجريا الموافق يوليو 2008 رحم الله تعالي الدكتور المطعني وأسكنه فسيح جناته