بالأرقام| حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين مصر والإمارات.. والسيسي وبن زايد يبحثان تعزيزها

تناول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
ونرصد قيمة الاستثمارات الإماراتية في مصر وحجم التبادل التجارى:
- قيمة الاستثمارات الإماراتية في مصر بلغت 38.9 مليار دولار خلال 2023/ 2024 ، مقابل 3 مليارات دولار خلال 2022/2023 ، بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في الإمارات 1.4 مليار دولار ، مقابل 1.7 مليار دولار.
- ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والإمارات إلى 6 مليارات دولار في 2024 ، مقابل 4.5 مليار دولار في 2023 ، بنسبة ارتفاع قدرها 31.6 %.
حجم الصادرات المصرية للإمارات
- حجم الصادرات المصرية للإمارات بلغ 3.3 مليار دولار في 2024 ، مقابل 2.2 مليار دولار في 2023 ، بنسبة ارتفاع قدرها 46.9 % ، بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من الإمارات 2.7 مليار دولار ، مقابل 2.3 مليار دولار ، بنسبة ارتفاع قدرها 16.8 %.
- تمثلت أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى الإمارات خلال عام 2024 في لؤلؤ وأحجار كريمة وحلى بقيمة 2.1 مليار دولار ، الآت وأجهزة كهربائية بقيمة 293 مليون دولار ، خضر وفواكه بقيمة 206 مليون دولار ، وقود وزيوت معدنية بقيمة 106 مليون دولار ، ملابس جاهزة بقيمة 68 مليون دولار.
- تمثلت أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من الإمارات خلال 2024 ، نحاس ومصنوعاته بقيمة 750 مليون دولار ، لدائن بقيمة 486 مليون دولار ، وقود وزيوت معدنية بقيمة 473 مليون دولار ، ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة 125 مليون دولار ، أسماك وقشريات ورخويات بقيمة 102 مليون دولار.
- قيمة تحويلات المصريين العاملين في الإمارات بلغت 1.8 مليار دولار خلال العام المالى 2023/2024 ، مقابل 2.1 مليار دولار في 2022/ 2023، بينما بلغت قيمة تحويلات الإماراتيين العاملين بمصر 31.6 مليون دولار ، مقابل 35.5 مليون دولار
مباحثات مصرية إماراتية في أبو ظبي

واستقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل أيضًا مناقشة الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أكد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.
ومن جانبه، أشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة، سواء في إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في القطاع ولحماية أهالي غزة والسعي للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يواجهونها.
وفي هذا السياق، أكد الزعيمان ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الى غزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل، لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الاقليمية، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.