مادام رضيت تسجن الحلم ف عيونك إسجنه ... هيموت سجين وإنصب عزاه بس مين ... يعزى مين ؟ الحزن ساكن كل عين وإنت إختيارك كان حالين حالم ... حزين آه يا ولد خايف من الدنيا .. وحاببها مغرباك ..وإنت ف مكانك مجرّحاك ... ولا بتحاسبها مش عايزة غير بس بُكاك وإنت دمعك وطنه فين ؟ دمعك بيسكن كل عين وإنت رضيت عنيك تدارى دمعها .. وحلمها حزنك إنت ..وحزنها لكن خلاص الحلم كَسّر فى القيود عدى الحدود وإختار يشوف النور لحظة وتبقى المنتهى الحلم قرر يبقى حُر الدمع فاض قَرّب يفر والعين بتعلن رفضها العين بتحمى حلمها من دنيا عاجزة مُشَوَّهة والحلم عاشق دنيته مهما جراله مِنَهّا آه يا ولد حلمك عنيد مهما يكون مسجون بعيد يكسر سجونه ويهدّها ويرفض يكون فيها سجين يرجع ويسكن كل عين لحظة وتبقى المنتهى (ناجى الجندى )