سألتك ألا ترحل.. فأبيت وعدتنى أن تبقى.. فنسيت سبقتنى دموعى تتوسل اليك.. فرحلت صرخت إبقى فبفراقك تضيع احلامنا.. فصمت وعدتنى ألا نفترق.. فقسوت وعدتنى ان نملأ البيت حباً ودفئاً .. فذهبت سألتك ألا تتركنى لوحدتى.. فهجرت سألتك ان تبقى فلم يعد فى العمر بقية.. فرحلت واليوم.. اليوم عدت فماذا جنيت.. جنيت وما جنيت مالاً تخشى ضياعه.. فضعت جدراناً تخشى سقوطها.. فهويت واليوم عدت.. فلماذا عدت بعد ان تبدلت أيامى.. وتغيرت أحوالى بعد ان كبر الابناء.. ورحل الاحباب بعد ان انطفئت بسمتى وجفت دمعتى بعد ان أمتلأ البيت بالصمت الأن عدت.. فلماذا عدت سألتك ألا ترحل واليوم.. أرجوك ارحل لم يعد البيت.. بيتك لم يعد القلب.. سكنك لم تعد انيسى فى وحدتى لم تعد شريكى فى غربتى أسالك ان ترحل عُد.. لجدران بنيتها .. واتركنى ألملم ذكرياتى وأسكن أحزانى ارجوك ارحل.. لكن قبل ان ترحل عدنى .. ان تغادر قلبى وعقلى ان تغادر صحوى ونومى ارحل واترك قلبى فارغاً ارحل واتركنى لاحزانى ارحل واتركنى لذكرياتى غادر قلبى غادره الان