....كل من خسف الله به الأرض يبكي دما علي نزقه وجبروته وقد (كانا) من مسببات شقوته في الدنيا عندما جارت عليه لأسباب(لديه)لينل مالايحمد عقباه ليرحل (مشيعا) بغضب السماء ولعنات البشر جراء سوءالأثر!! ....أخاطب النفس الأمارة بالسوء وقد ملكت أبدانا وعقولا تغاير ناموس البشر في سعي دؤوب وراء بريق الدنيا الفانية يوم أن تئن قلوبا من كثرة الظمأ علي مرمي حجر من عيون ماء جارية وقد ولي أمرها شرار البشر! .... لأجل ألا يطول الشقاء والكمد ألا من مراجعة للنفس لتطيب أثرا في الدنيا وتنضو عنها كل مايؤدي الي المقت ومابعد الضجر! .... أرض الله واسعة!! وقد قيل يوما (سافر تجد عوضا عمن تفارق)...ويؤسف دائما أن الغربة في داخل الوطن...لتعاني النفس هوانا مابعده هوان ,والصابر دوما علي البأساء له الظفر!