الزراعة هى المخراج الوحيد الأن لخروج الوطن من الأزمات الأقتصادية الراهنة فقد ارتبطت مصر بحضرتها بالزراعة منذو العصور الفرعونية وكان النشاط الزراعى ركيزة الحضارة والأقتصاد منذو فجر التاريخ وعلى مر العصور المتتاليه وأن النهضة التى شاهدتها مصر حالة قيام الدولة الحديثة فى عهد محمد على باشا كانت قائمة اساساً على الزراعة بعد ان قام بأنشاء العديد من المشاريع الضخمة ومشاريع الراى العملاقة ونهضة الدولة اقتصادياً سريعا حتى وصلت الى ان مصر كانت قرين بريطانيا فى عصر الأحتلال وكان الجنيه المصرى ثلاث أضعاف الدولار الامريكى وكان كل ذلك بفضل الزراعة وصادرتها من القطن وغيره من المحاصيل الزراعية كما ان الزراعة تعتبر مصدر هام للداخل القومى طبقاً لأخر تقرير ان قمة الصادرات الزراعية بالغ 7 مليار جنيه فى بداية الألفية الثالثة والزراعة هى احدى الانشاطة الرئيسية فى الأقتصاد المصرى حيث يعمل بها 30% من اجمالى قوات العمل والذين يشتغلون فى الزراعة هم 50% من اجمالى السكان كما ارتبطت بالزراعة مشاريع الثروة الحيوانية والتى كانت حصناً للمواطن ولكن فى العقود السابقة اتجاهات الحكومات نحو الأزدهار الصناعى و اهملت الزراعة والثروة الحيوانية ففشلنا صناعياً وتأخرات الزراعة وانهار الأقتصاد حتى وصلنا الى ما هو نحن علية الأن بالنظر للتاريخ يؤكد على ان الأستثمار الزراعى والأهتمام بالزراعة والعمل على نموها ومعالجة ما حدث الفترة الماضية من اهمال واضح وتخالى عن رفع قمة وشأن الفلاح المصرى هو الحل الوحيد لخروج الوطن من عثرته الاقتصادية لأن مصر بلد زراعية فى الأساس واذا اهتمت الدولة بالزراعة والفلاح اصبح قوة اقتصاية عضمة على ان تنشىء الدولة مشروع قومى زراعى ضخم وهو زراعة المساحات الصحراوية وتوفير المرافق العامة لتلك المناطق حتى تصل المساحات المزروعة الى ضعفى المساحات الخالية وبعد ذلك تعمل على اقامة وتشجيع الصناعات المرتبطة بالزراعة اولاً ثم تتجاه عقب ذلك نحو الصناعة وان تكون الصناعة وصلة تالية للنشاط الزراعى حتى تتحقق التنمية الأقتصادية التى يغيبها الوطن