دخل عالم السينما لحلمه بالوصول الى النجوميه وكان يرى أفيشات الافلام القديمه فيحلم يوما بأن يحمل أفيش فيلم يوما له صوره رشدى اباظه عمر الشريف عادل امام احمد ذكى يراهم اساتذه يحتذى بيهم عندما واتته الفرصه ودخل المجال كان لوسامته الفضل الاول الذى اعتمد عليه فعمل فى مجال الازياء والاعلانات والكليبات الى ان واتته فرص ضئيله فى افلام لم تثبت خطاه ولم تكن فرص ناجحه له انه الفنان احمد عز الذى اعترف بأخطاؤه بمنتهى البساطه فى بدايه مشواره ولم يخجل واعترف ان الوسامه ليست سبب للنجاح فى مجال السينما حتى لو كانت السبب فى دخوله ان عز استطاع يوما بعد يوم ان يتعلم مفاتيح التغيير التى استطاع ان يثبتها فى كل دور بتغيير ليس الشكل فقط ولكن المضمون ايضا فادهم فى ملاكى اسكندريه غير مصطفى فى الرهينه وصولا الى فيلم الحفله ادورا مختلفه وشخصيات مختلفه فلا يكرر حركه او افيه او تعبير وش فتجد انك امام ذلك العبقرى الذى يتغير حسب الدور فكأننا يوما بعد يوم وفيلم بعد فيلم امام بطل جديد ووجه جديد يزيد تفوقا وعبقريه انه العبقرى الذى جسد تؤام فى فيلم بدل فاقد وعلى الرغم من فشل الكثير فى اقناع الجمهور بشخصيه التؤام الا انه استطاع وحقق تلك المعادله الصعبه انه العبقرى الحاضر دائما الذى يمتاز بالذكاء فى اللعب بالشخصيه فيفرض نفسه عليها حتى تحبه ويحبها كلماتى اليوم موجهه لفنان مصرى برائحه مصريه يستحق لقب الاوسكار يستحق عالم ملىء بالافلام المشوقه الذى تجعله دائما فى المقدمه يستحق منا كل التقدير والتشجيع لفنان يستحق لقب فنان