أثبت سيادة المشير /عبدالفتاح السيسي بما لا يدع مجالاً للشك أنه واحداً من رجال مصر المخلصين الذين تحملوا مسئوليتهم تجاه شعبهم بكل رجولة وشهامة؛ذلك لأنه أنقذ مصر من براثن تلك الجماعة التي كانت ستودي بمستقبل مصر إلى نفق مظلم لا يعلم نهايته إلا المولى عز وجل. ورغم أن سيادة المشير ساقته الاقدار لإنقاذ مصر إلا أن خوضه غمار تجربة رئاسة مصر عبء ثقيل يضاف إلى أعبائه السابق تحملها،ففضلاً عن كونه حمى الجبهة الداخلية والخارجية فإن مصر تمر بمرحلة دقيقة لن يستطيع أي رئيس مهما أوتي من قدرة وحنكة على إرضاء جموع الشعب المصري التي عانت خلال عقود مضت تبعتها ثلاث سنوات عجاف من اضطرابات أمنية ومظاهرات ومطالب فئوية أثرت على البنية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. إن سيادة المشير فعل لمصر وشعبها الكثير والأهم من ذلك خلص مصر من تلك الجماعة التي كانت ستقسم مصر وتجعلها عرضة للانقسام والحروب الأهلية وهو ما سيسطره التاريخ له على مر العصور. وإنني أدعو الجميع (أحزاباً وقوي سياسية وشعب)لمساندة المشير في النهوض بوطننا ليتبوء مكانته اللائقة به بين الأمم وكفانا ما عانيناه خلال الفترة الماضية. أيمن أبوالمجد سليمان