صورة من الأوتيل الذى كنا نقيم فيه بمدينة تشنغدو بمقاطعة سى تشوان الصينية خلال جولتنا التى نظمها لنا الحزب الشيوعى الصينى الحاكم هناك أثناء مباحثات تعزيز العلاقات الصينية المصرية الصينية العربية ... الصورة آلمتنى فقد كشفت عن واقعنا المصرى المرير ... وأسعدتنى لأن الشعب الصينى أثبت أن الإنفجار السكانى الذى يعانيه لم يكن أبدا معوقا ضد التطور والإنطلاق بل كان أحد أهم مبررات وأسباب هذا الإنطلاق .... زهور منتشرة فى كل مكان ... فالشعب الصينى يهتم بالخضرة ... شوارع واسعة تستوعب الكثير ورغم ذلك وبعد الثامنة صباحا لاتجد كثيريين فى الشوارع ... جميعهم فى مواقع الإنتاج ... دعوت الله أن يأتى ذلك الزمن الذى يشهد عودتنا كمصريين لمواقعنا الطبيعية ... فى مواقع الإنتاج .... يكفينا هروبا من المسئولية عقب ثورات المفروض أنها كانت لتطوير واقعنا وليست لتدمير وطننا ....