حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء , وجعلكم الله حماة على ثرواتها , التي هي ملك لكل مصري , يعيش على أرض الوطن , إن نهوض الدول يكون بأبناها , وكما كان يفتخر الرئيس الراحل أنور السادات بقوله , أنا أكبر رئيس دوله عربية , فمن حق كل مواطن أن يحيى حياة كريمة , وسكن يستقر فيه ومن يعول , وهذه مسئوليتكم التي أمنكم الشعب عليها , إن مصر بعد أحداث الثورة , لبست ثوباً جديداً من الحرية والكرامة , وشعورنا بأننا مصريون بكل فخر واعتزاز بحق , أن نحافظ على ترابها , ونرفع رؤوسنا للأعلى , ليرانا العالم كله فى عزة ورفعه , ولذا قد أكون أكثرت الحديث في بداية رسالتي لسيادتكم , ولكن وجب على أن أجوش مافى صدرى , وحب الوطن الذي نعتز به جميعاً , وقد يكون لنا رؤيا وإقتراح للمسكن الملائم لكل مصري , باعتبارنا مشاركين في بناء نهضة بلادنا , وهذه مسئولينا جميعا , كنا فى السابق ننتظر وننتظر الفرصة التى تتيح لنا , عن طريق (القرعه) لاستلام قطعة أرض لتلائم ظروفنا المادية , ولكن مثل كل مره لانسطتيع أن نكمل المشوار , يصدنا دائماً ويكون حاجز بيننا وبين أحلامنا , لاستلام قطعة أرض لنبنى عليها المسكن الكريم , الذي هو حق لكل مصرى , وسبب ذلك الأسعار , التي لا تكون إلا لأصحاب الشريحة العليا من الشعب , أما الشريحة التي هي أدنى لاتستطيع أن تمتلك ولو شبراً واحداً , بحق نحن كلنا مصريون متساوون أمام القانون , الذى كفل الحقوق الكاملة للشعب بأكمله , فلذا لجأت هذه الشريحة من الشعب بالتوجه إلى المدن التي تمتلكها الجمعيات الزراعية , وأنا أخص بالذ كر جمعية القادسية للتنميه الزرعية التى ثبتت أراضيها غير صالحه للزراعه , فتم بالفعل تقسيم هذه الأراضى من قبل شركات التقسيم , إلى مساحات مختلفة , تبدأ من 200م إلى 500م لكل قطعه , وبدأت هذه الشريحة من الشعب بأشتراه هذه القطع , التي لا يزيد سعرها عن 14000ألف جنية , فكانت بالنسبة لهم الحلم الذى تحقق , والذي سوف يخرجهم من الضيق إلى السعة ومن حياة الضنك إلى الحياة الكريمة , وفى الفترة الأخيرة وبعد أحداث الثورة المباركة وصدور قوانين لسحب الاراضى المستصلحه أوالبناء بالنسبة المتعارف عليها 2%أو7% من هذه الأراضى وكأن هذا يمثل لهم الشبح الغير منتظر , إن هولاء الشريحة التي دفعت كل ما يملكون , وباعوا أعز ما يتمسكون به , ليحققوا أحلامهم , بالانتقال إلى المسكن المريح بالنسبة لهم , إنهم بالفعل لا يستطعون أن يقدموا على شراء أى متر من الذى سوف يطرح فى الفتره القادمه , وذلك لضعف موردهم المالى , سيادة الوزير العزة كل العزة في أبناء هذا الشعب , وهنا أقدم ليسادتكم أقتراحنا الذى هو خطأ ويحتمل الصواب , حينما تنظروا إليه بعين الرأفة والاعتبار , لوان الدولة طبقة قرار النسبة في تلك الأرضي , وأخص بالذكر القادسية , سوف يكون هدم ومصيبة , ليس على أصحاب الشركات التي قامت بالتقسيم , وإنما يكون على المساكين الذين اشتروا من تلك الشركات , حينئذ يكون أمامهم أمرين أمرين , يخسروا كل ما دفعوه لتلك الشركات , وفي الوقت نفسه أن أصحاب الشركات لايستطعون إرجاع أموال هولاء المساكين , وفي تلك الحالة سوف تمتلئ المحاكم بعقود البيع والشراء من تلك الشركات , فلذا نقول لسيادتكم أن تقروا ما هو علية الأن من هذا التقسيم , بنسبة بناء 100%بعد نسبة الشوارع , ويتنازل هولاء الذين أشتروا في تلك المدن ومن أمثالها , عن أي حقوق لهم فى المستقبل , في الحصول على مسكن أو أراضى , فيكون هذا مقابل ذلك وكأنه مشروع قومي , مع دفع الفرق للدولة , بنسبة بسيطة لا تتعدى 50جنية عن كل متر, ليتم دفعها على أقساط , فيكون ذلك بمثابة الفرحة والسعاده التى ينظروها هولاء المساكين , وتحقق أحلامهم فى المسكن الكريم , أليس هذا من حق كل مصري , يعيش على أرض مصر الحبيبة , كما لنا رؤيا بخصوص المسكن لكل أسره , بدون هدر لاي حقوق الدولة , حتى نعيش في أمن وأمان وسلام حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء وفقكم الله وسدد خطاكم وحفظكم من كل سوء ,