هم مجموعة من المرتزقة والخونة والعملاء لإسرائيل أكثر منهم فلسطينيين .. هم مرتزقة يركعون لمن يدفع ... هم عصابة لاهم لها سوى مصالح عناصرها ... إنهم عناصر حركة حماس ممن يمارسون البلطجة فى أعتى صورها بعد أن خصصوا بنادقهم ليس دفاعا عن القضية الفلسطينية بل دفاعا عن القضية الإسرائيلية ... اليوم يستعدون للضغط على المعابر لتنفيذ مخططاتهم السابقة فى تفجير الأوضاع على الحدود وصولا للسيطرة على جزء من سيناء لتوطين الفلسطينيين فيه رغم أنف مصر ورغم أنف الشعب الفلسطينى نفسه ... نحن ندرك تمام الإدراك أن الشعب الفلسطينى الشقيق يرفض التخلى عن أرضة ... ويرفض أى بديل مهما كانت المغريات ... نعرف أن القيادات الفلسطينية الوطنية الحريصة على الحق الفلسطينى ترفض هذا المخطط لكن مانحن على يقين منه أن مرتزقة حركة حماس لايهمها أى مصلحة للقضية الفلسطينية أومصلحة الفلسطينيين بقدر مايهمها تنفيذ المخطط الإسرائيلى الذى كشفت مصادر من داخل القطاع عن سعى مرتزقة حركة حماس لتنفيذه والمتضمن إثارة القلاقل على الشريط الحدودى تمهيدا لإحداث نوع من المواجهات السافرة مع القوات المسلحة المصرية لتبدأ فى إحداث فوضى حوله ثم تضغط لتوطين حشود فلسطينية فى سيناء ثم تحاول فرض الأمر الواقع بتدخل أممى ... وهى أحلام غبية مثل عقلية المرتزقة التى تتصوره لأنه لاالجيش المصرى سوف يسمح لأى عصابة تحقق مطامعها فى أرض مصر ولا الشعب الفلسطينى الشقيق سوف يسمح ... ولا أى قيادة وطنية فلسطينية سوف تسمح ... ولا الشعب المصرى سوف يسمح ... وإلا كانت هذه العصابة العميلة حققت أحلامها وتخيلاتها المريضة من قبل فى زمن الفوضى وزمن عصابة الإخوان الإرهابيين .... لكن مايحدث حاليا من تحرشات ومخططات حمساوية عميلة يتطلب من مصر إبادة كل من يقترب من أرض مصر وجعل هؤلاء الخونة والعملاء عبرة لكل من لايعتبر ... واثقين كل الثقة أن الشعب الفلسطينى الشقيق سوف يقدم لمصر كل الشكر والتقدير لأنها خلصتهم من عناصر خائنة وعميلة تركع لمن يدفع ... وسوف يتخلص العالم من عصابات خائنة إستفادت من الأنفاق المصرية عبر السنوات الماضية من خلال تأجير هؤلاء المرتزقة تلك الأنفاق بالساعة لمن يدفع حتى وصل سعر الساعة الواحدة فى عملية تأجير الأنفاق عشرة آلاف دولار ... فأصبح قيادات هذه العصابة هم أغنى أغنياء العالم تاركين الشعب الفلسطينى يتضور جوعا ... إن هؤلاء الخونة والمرتزقة مثلهم فى ذلك مثل عصابة الإخوان الإرهابيين فى مصر ... تاجروا بالدين وإستغلوا البسطاء وفرضوا سطوتهم وبلطجتهم على الجميع وأصبحوا يهددوا كل من يخالفهم الرأى ... فأصبحوا مثل الخلايا السرطانية التى تهدد كل الجسد بالموت ... لذلك لابد من تخليص الجسد الفلسطينى والمصرى والعربى كله من خباثتهم ... حان الوقت لتكتل عربى فى مواجهة كل الخلايا السرطانية وفى المقدمة منها مرتزقة حركة حماس ... وكل الخلايا لإخوانية الإرهابية .... — مع وائل العربى و 49 آخرين.