أتى من بلاد الرافدين للعيش فى رحاب النيل الخالد – يتصرف كالمصريين ويحيا وسطهم بروح تتميز بالدعابة وخفة الظل يعشق العمل وطموحه الرياضى بلا حدود تقدمه جريدة شباب مصر كنموذج متميز للشاب الرياضى العربي فهو خامس عالم فى رياضة المواى تاى . • حققت كثير من المراكز الرياضية عربيا ودوليا رغم صغر سنك فمتى كانت بدايتك ؟ وفى اى رياضة بدأت ؟ • بدأت عام 1995 وكان عمري 16 سنه فى رياضة الكونغو فو وتدربت على يد البطل الدولي العراقي حسن راشد بصالة التنين الرياضى فى عر صات الهندية فى بغداد . • اى المراكز إقليميا وعربيا حققت ؟ • _ أنا بطل جمهورية العراق برياضة المواى تاى 2009 – 2013ولاعب المنتخب العراقي بالمواى تاى وحاصل على مركز ثاني فى بطولة العرب يشرم الشيخ 2012-2013 وحاصل على مركز سادس فى بطولة أسيا المفتوحة بالمواى تاى وحققت مركز أول فى بطولة السويد المفتوحة للدول الاسكندنافية 2008 وحاصل على مركز خامس فى بطولة العالم فى روسيا عام 2012 بالمواى تاى .ولعبت فى المنتخب الوطني العراقي برياضة الكيك بوكسنج فى الفترة من 2001 حتى 2004 وحصلت على الحزام الأسود 1 دان من الاتحاد العراقي المركزي برياضة الكيك بوكسنج 2002 وحصلت على الحزام الأسود 2 دان 2003 كما حصلت على درجة الموخون البني – الأبيض من قبل الخبيران التايلنديان ( سان وكاو ) 2011 وحاصل على درجة ( الموخون ) الأحمر – الأبيض منهما 2012 . • ماذا عن الوضع الرياضى العراقي قبل وبعد الاحتلال الامريكى للعراق ؟ • _ أثناء الحصار تأثرت الرياضة العراقية جدا بالحصار المفروض على الشعب العراقي لان الحصار كان مفروضا على كل قطاعات الحياة ومنها الرياضة ولم يكن هناك دعما كافيا وخاصة للرياضات الفردية أما بعد عام 2003 بدأت تسترجع الرياضة العراقية نوع من الانجازات على المستويين العربي والدولي بعد أن مرت بمرحلة كساد فعلى من 2003 حتى 2006 أما بعد 2006 بدأت الأمور فى تحسن على مستوى الاتحادات فى الأنشطة حيث بدا وضع منهاج سنوي لكل اتحاد ولكن كان الرواج الأكبر رياضيا للعبة كرة القدم كونها اللعبة الشعبية الأولى وكالعادة اللعبات الفردية مهضوم حقها نسبيا وأظن أن هذه سمه عامة فى كثير من البلدان العربية . • ماهى النوادي العراقية المتميزة فى مجال الرياضات الفردية ؟ • يتميز نادى الاعظمية بالمصارعة والملاكمة ونادى الجيش وال كرخ بممارسة كرة اليد أما الفنون القتالية يتميز بها نادى النجدة وبالأخص رياضة المواى تاى وهو حاصل على المركز الأول على مستوى العراق فى هذه الرياضة . • ماذا عن احترافك ؟ وما هي فائدة الاحتراف للاعب العربي ؟ • - احترفت فى السويد ( الكيك بوكسنج – والمواى تاى ) وللاحتراف فوائد عديدة بلا شك ولك أن تعلمي أن اللاعب العربي أفضل ذهنيا وجسديا اذا توافرت له كل الامكانات ونرى ذلك بوضوح فى مشاركات التدريبات الخارجية وتحقيق نتائج على مستوى أسيا والعرب وفى رايى أن الدعم النفسي هو الفارق الوحيد لان الدعم النفسي يحتاج إلى عوامل أخرى رواتب اللاعبين مثلا قليلة ولا تسد احتياجاتهم لذا لابد من توفير رواتب وحوافز مجدية كي يعطى البطل ويركز فقط فى إطار البطولة .أنا عن نفسي تم اعدادى بشكل نفسي جيد بتوفير مبالغ لسد احتياجاتنا من الاتحاد المركزي العراقي ولك أن تعلمي أن الدعم المالي فى المجتمعات العربية يعتمد على الاتحادات المركزية أو الحكومات أما دعم اللعبات الفردية فى الخارج يعتمد على الدعم الاهلى لذلك نجد أن اللاعب الاوروبى يتمتع بكثير من الامتيازات وهذا يؤثر ايجابيا على مستوى اللاعبين ومما لاشك فيه أن احترافي وحصولي على خامس عالم فرق معي كثيرا فالاحتراف يعود اللاعب على الجدية الشديدة وإعطاء كل وقته ومجهوده للرياضة . • - أتيت بأسرتك وقررت الإقامة فى مصر بشكل دائم ---- فماذا تقول للشباب الرياضى المصري ؟ • - أتيت لمصر الحبيبة من اجل إكمال دراستي فى الماجستير فى كلية التربية الرياضية والاستقرار لأجل مشواري فى مجال التدريب الرياضى فالوضع السياسي والا منى فى العراق لا يتيح لنا الفرصة لعمل اى أنشطة رياضية هناك بعكس مصر فانا أرى أن مصر لا تزال بلد الأمن والأمان برغم ما تمر به من المحن فانا أعيش هنا واشعر اننى بين اخو تى واهلى لذلك قررت الاستقرار بشكل دائم أما عن نصيحتي للشباب الرياضى المصري عليكم بالتدريب ثم التدريب ثم التدريب .