ساءنى جدا وأصابنى بالجزع خروج الشخصيات العامه من سياسيين وفنانين ورجال أعمال على شاشات التليفزيون وعلى وجوههم أبتسامه عريضه ليعلنوا لنا بمنتهى الثقه أنهم قرروا أنهم سيقولوا( لا )للتعديلات الدستوريه فى أستفتاء يوم السبت القادم وجاء ذلك فى شكل أعلان ممول شاهدته على أحد الفضائيات التى قامت بدورها فى بثه كل دقيقه ولكن أكثر ما أصابنى بالغثيان هو أن كل هذا الأسهال فى ظهور الشخصيات العامه على الشاشات لكى يبلغونا أنهم( قرروا ) ولابد لكم أيها المواطنون المشاهدون الشاطرون أن تفعلوا مثلمال سنفعل لأن لا أحد يعرف مصلحتكم أكثر منا ؟.لماذا يصر هؤلاء المتأنقون على أنهم يعرفون أكثر مما يعرف العوام من أبناء الوطن ولماذا يصرون على أن يفرضوا علينا آرائهم وأتجاهاتهم ؟ومن قال فى الأساس أنه لابد الأقتداء بهم؟ولماذا هذا التأثير على رأى الناس .فقد سألنى عم محمد وقال لى هو أنا لو قلت( نعم ) يبقى خربت الدنيا ووديت البلد فى داهيه ؟من المسئول عن البلبله التى أصابت عم محمد وكل البسطاء فى مصر وكذا الكثير من أبناء الوطن .أهذه هى(الديموكراسى) أهذا هو العهد الذى سيعبر كل منا عن رأيه دون أن يؤثر عليه أحد أو يدفعه أحد فى أتجاه بعينه ..من حقك أن تقول (لا)لكن دون أن تدفعنى لأحذو حذوك مستغلا نفوذك فى الوصول ألى رغما عنى ودون أرادتى وتطل على من هذا الغول (التليفزيون)حتى غرفة نومى لتأرقنى وتظهر فى كوابسى .صمتا أيها المتأنقون .عودوا أيها الفنانون ألى ثكناتكم وكفايه تتفلسفوا ليست هذه أيامكم لسنا بصدد مباراه بين (مصر والجزائر)وأنما بصدد مصير أمه عاشت عقودا يوجهها الراعى أينما يريد فلا للتوجيه بعد اليوم وصمتا أيها المتأنقون......................صمتا أيها السياسيون ومدعى السياسه والمتدثرين بعباءة الدين ويا كل هؤلاء .صمتا.هشششششششششش شريف دياب