بقلمي اليتيم ليكتب عما كتمته أنفاسي ولا أعلم كيف سمحت لقلمي بالكتابه لإنه أعلن براءته من همومي وأصبح قلبي سجينآ لأحزاني وصرت أبحث عن صحراء لأدفن فيها أنيني وفي هذه اللحظات عرجت أوجاعي لأهل السماء وتنفسوها وذهلوا وصاروا ينشدونها ويتوسلون إليها بأن ترقدوا وسخر الليل مني وحاكت النجوم مواجعي ورجم فمي بالبكاء وبخرني القلق للسماء وتوقف قلمي ولبس ثوب الحداد ولكني سأجبره على سرد تفاصيل الحكاية حتى لو جروحي نزفت أحزانآ بلا نهاية