عندما قامت الثورة المصريه وأقصد ثورة 25 يناير هذه الثورة التى قامت من أجل . الحرية والمساواة. و العداله .. ووحدة الكلمة بين الشعب المصرى الاصيل الذى لا يعرف التفرقة . وفى ظل هذا الظرف الراهنه التى تمر به بلدنا العزيزه مصر ... وكل التداعيات الخارجيه على مصر من كل الطوائف والأيادى الخبيثة التى تريد ان تتلاعب بوحدة هذا الوطن . لابد علينا كشعب مصرى اصيل شعب قادر على تحمل الصعاب وقادر على المرور بهذا البلد الى بر الأمان بدون مزايدات على الوطن وعدم الانسياق وراء الافكار الهدامه والعمل على وحده كل الشرائح المصريه والحافظ على أمن هذا الوطن من المخاطر فلا سبيل لنا الا التماسك والترابط . لقد حصلنا على مانريد من الثورة .. وهو أقصاء رموز الفساد والمفسدين .... فعلينا الأن ان نتبه الى المخاطر التى تحيط بهذا البلد . وأن نترك الجيش المصرى العظيم الذى بارك لنا هذه الثورة أن يقوم بواجبه تجاه البلد وان نترك له المجال الذى حدد من أجل ترتيب الأوراق وتسليم السلطه لمن يختاره الشعب بأراده حره نزيه. والترتيب لأنتخابات نزيه سوء الانتخابات الرئاسية او الأنتخابات النيابيه لمجلسى الشعب والشورى نحن الأن فى أمس الحاجه الى الوحده الوطنيه التى تجمع المصرين للوقوف امام هذا الطوفان القادم على البلاد الذى يريد ان يهدم مبادئ ثورتنا الجميله التى من أجلها ضحينا بالدماء والامان . فلو حدثت التفرقه ببين المصرين فلن يكون لهذا البلد أمن وأمان فى ظل الأنفلات الأمنى الذى فيه البلاد فمصر هى بلد ألآمن والأمان وهى التى ذكرها الله فى القران حيث قال ((أدخلو مصر ان شاء الله امنين )) ومصر بها خير جنود الارض وهى التى لها الحضارة والتاريخ العريق ... مصر التى تعلم الشعوب كيف تكون الحوارات والثورات الجميله التى تنهض بالشعوب . اننى من هنا اطرح سؤلا يفرض نفسه دائما على تفكيرى . هل الثورة تحتاج الى ثورات ؟ وربما يحدث بها ثورة مضاده ؟ لماذا نريد أن نضيع كل المكتسبات التى حصلنا عليها فى وقت قياسى بكثرة الاعتراضات والاحتجاجات التى لا جدوى منها لماذا نريد التفكك والتفرقه بين الامه المصريه فنحن امة تحتذى بها كل الدول العربية . نطالب باسقاط الأمن فكيف ستستمر الحياة بدون أمن والبلطجية والمجرمين يعثون فى الرض فسادا ايها الشعب المصرى العظم . من منا لا يوجد فى عائلة ضابط للشرطة او عسكرى يؤدى خدمتة .. أعتقد أننا لا نختلف على ذلك دعونا اقول . فى كل منظومة من المنظومات فى الدول يكون بها عناصر فاسده وقد يكون هذا الفساد بمساعدة الانظمة نعم يوجد فساد وكان يوجد تعدى على الحريات ولم يكن يوجد عدل أو مساواة بين الشعب وكانت الواسطه والمال هم السائده فى ظل جهاز فاسد لا اقول بان الجهاز بأكمله ولكن بعض من الفاسدين . ولكن يوجد الكثير من الشرفاء فى هذا الجهاز الشرطى . دعونا ننسى الماضى ونلتف الى الحاضر نبنى هذا البلد ولا نهدم نرجع الثقة بين الشعب والشرطه حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان الذى فقد منذ اندلاع هذه الثوره . فدائما يجب أن نتذكر قول الحق سبحانة وتعالى (( ومن عفا واصلح فأجرة على الله )) نريد وحدة وطنية بدون مزايده على حب الوطن لا نريد عنتريات فحان وقت العمل ونبذ الخلافات وترك عملية التشفى وخلط الاوراق . عندما نقول نريد الأستقرار والأمن فى هذا الوطن لآننا نشعر بان الحمل اصبح ثقيل على قواتنا المسلحة ، لابد أن نعمل على مساعدة القوات المسلحة لأنجاز مهمتة ورجوعة الى سكناتة العسكرية التى تعود عليها للحفاظ على أمن الوطن من اى تداعيات خارجية تهدد الوطن . فليست مهمة الجيش أن يظل داخل المدن من أجل الاعتراضات والاحتجاجات . الجيش ماسك بذمام الامور حتى لا يقع الوطن فريسة للأنجراف الى الهاوية حتى يصبح الوطن فى أمن وأمان . تحية أجلال وأعزاز لقواتنا المسلحة .. فليبارك لنا الله بهذا الجيش العظيم حان وقت التوحد .... والسير خلف قواتنا العظيمة ... حان وقت ان نقول بأننا مصرين فنحن وحدة وطنية ... كلنا مصرين .. الدين لله .. ومصر للجميع يقول الحق سبحانة وتعالى (( أدخلو مصر أن شاء الله أمنين )) علاء عبدالحق المصرى