أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون استخدام النظام السورى البراميل المتفجرة فى حلب، مؤكدًا أن "مفاوضات جنيف 2 حول سوريا ستكون صعبة". ونقل عن "كى مون" قوله فى مؤتمر صحفى عقده أمس الاثنين إنه "يتوقع من الحكومة والمعارضة السورية التركيز على اختيار ممثليهم فى جنيف 2"، مجدداً التأكيد أيضاً أن الأممالمتحدة "تستعد لعقد جنيف 2 حول سوريا فى 22 يناير المقبل". ومن جهته، أعلن الائتلاف الوطنى السورى المعارض أنه لن يشارك فى مؤتمر جنيف 2 الشهر المقبل، فى حال تواصل القصف الجوى العنيف الذى تشنه القوات النظامية على حلب وريفها منذ تسعة أيام. وأشار الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة فى بيان إلى أن رئيسه أحمد الجربا اتصل بوزيرى خارجية بريطانيا وفرنسا، ووضعهما فى صورة القصف الجوى المكثف، الذى أدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص فى ثمانية أيام. وقال الأمين العام للائتلاف بدر جاموس فى البيان الذى وزعه المكتب الإعلامى للائتلاف "فى حال استمر القصف الذى يمارسه نظام الأسد ومحاولته لتصفية الشعب السورى فإن الائتلاف لن يذهب إلى (مؤتمر) جنيف"، الذى من المقرر أن يبدأ أعماله فى 22 يناير المقبل فى مدينة مونترو السويسرية، ويستكملها فى جنيف. وأضاف "إذا لم تستطع الدول الضغط على النظام لإيقاف عملياته فى التدمير الشامل المخيف، فكيف يمكنها أن تضغط فى جنيف 2 على النظام للاتجاه نحو الحل السياسى وتطبيق بنود جنيف 1"، فى إشارة إلى اتفاق يعود تاريخه إلى يونيو 2012، وينص على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، دون التطرق إلى مصير الرئيس بشار الأسد. وأوضح أن الهيئة العامة للائتلاف "ستتخذ قرارًا تجاه المشاركة فى جنيف 2 خلال اجتماعها فى الرابع من شهر يناير المقبل".