كان فيه واحد اسمه (الخماهو) اجتمع مع جماعة نصابه وحلانجية وبتوع سبوبة ... ويعرفون من اين تؤكل الكتف - ويعرفون ايضا ان البطون لما بتصوصو يقدروا يسيطروا على العقول بسم الدين .... قوم ايه ... قوم - استغلوا فقر الناس وجهلهم ... وفكروا انهم يحتلو العقل عن طريق البطن ..وعرفوا يسيطروا على الغلابة ..وعلى بعض الناس-- قوم ايه - قوووووم - ملئوا بطونهم بالنصب والتجارة بالدين... وناموا على ريش نعام - واكلوا كفيار وبقلاوة - وكله بالدين-..ولأن الشعب من زمان بطبعه متدين - بنوا له المعابد والمذابح علشان يقدم القرابين - وهما يلهطوا ويهبروا لحمة ...وكله كان من صنع خيالاتهم. وكلما ذهب مريضا لهؤلاء الكهنة اعطوه دروس فى الصبر والجنة - والجهاد - والإبتلاء، يعنى يريحوه بمخدر مستقبلي، ولا يجعلونه يواجه الواقع ويفكر. والكاهن اللى اسمه (الخماهو) الكبير قوى - ساعة ما واحد يكون عنده مصيبة ويروح له تبقى وقعته طين - يقعد يخوفه ويكلمة عن النار وعذاب القبر، ويتاجر بمصيبته، يخلى الراجل يطلع من عنده وهو على استعداد لتفجير نفسه واهله كمان - وبكده تكتر اتباعه ومريديه. ..وعاش الكهنة في رغد يمصون دماء الشعوب.... وقعد عمك (الخماهو) يأكل ملهبية بالدين ... ويبنى معابد ويدعى الناس انها تتبرع لبناءها .. ويكتب لهم صكوك غفران على قفاهم.وكله بالدين يا الخماهو.... انها اكبر تجارة رائجة دائما طالما هناك من يصدقك. ----------------- للتواصل مع الكاتب https://www.facebook.com/farshoutye