يبدو ان الاخوان المسلمين - رغم اننى أشك بصحة الاسم - مازالوا فى غيبوبة عزل مرسى وسيظلون كذلك لفترة كبيرة فخافوا ان ينفض المغيبون من حولهم ففكروا ما يجعلهم معهم دائمآ فبدءوا فى بث الخرافات المتنوعة الكثيرة التى تثير الشفقة والضحك على هؤلاء الناس الذين كما يبدوا لاايمان لهم بالمرة ومن هذه الخرافات ،خرج الشيخ جمال عبدالهادي من وعاظ جماعة الإخوان المسلمين، على المعتصمين قائلا إن "بعض الصالحين في المدينةالمنورة أبلغه برؤيا أن جبريل عليه السلام دخل في مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين"، وأنه أيضا رأى مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي". رؤيا أخرى رآها أحد الصالحين كما يقول عنه الشيخ عبدالهادي "أنه شاهد صحراء بها 50 جملاً وبها شباب وأطفال صغار يلعبون في الرمل ولكن مع الوقت جاع الشباب والإبل واشتد بهم العطش فكان الفزع لله ومع اشتداد الاستغاثة بالله انفلقت الأرض فخرجت ساقية ارتفاعها 10 ادوار تقلب الارض وشربت الابل وشرب الناس والأطفال وسمع الناس صوتا "ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي فيما شبّه الشيخ مسعد أنور الرئيس المعزول محمد مرسي بالنبي يوسف عليه السلام، من جهة أنهما حكما بعد سنوات من المعاناة والسجن. ورسالة أخرى أبلغها د.جمال عبدالهادي "أن د.عبدالعزيز سويلم أحد العلماء الصالحين شاهد 8 حمامات خضراء على كتف الدكتور محمد مرسي فأولَها بأن مرسي سيكمل مدة 8 سنوات". يقول الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل وزارة الأوقاف ل"العربية نت": مثل هذه الأحلام ليست إلا من قبيل إلباس الحق بالباطل ووضع السم في العسل والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومثل هؤلاء ينطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فبعد عزل مرسي كانت هناك تغريدة "لأبطال رابعة" قالت: "معجزة أخرى ترصدها وكالة ناسا للفضاء، والإدارة الأمريكية تتكتم بالتأكيد يريد الله إرسال رسالة للانقلابيين" وكانت الرسالة عبارة عن صورة لوجه المعزول مرسي على وجه القمر. كان مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع - المسجون الآن- صرح بعد الإطاحة بمرسي أن " عزل مرسي يفوق هدم الكعبة" !! ودشن عدد من نشطاء الإخوان صفحة على "تويتر" خرجت عن العقل والمنطق حملت عنوان "مرسي رسولي"، الصفحة أخرجت "المعزول" من كونه بشرًا إلى مرتبة الرسل؛ وزعمت أن ما تحمله مرسي يفوق قدرة وتحمل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما نزلت عليه الرسالة؛ بل إنهم أعطوا مرسي مرتبة سيدنا محمد (ص) عند الله؛ وهو ما أغضب كثيرا من النشطاء. وتجاوزت الصفحة حدودها "بالتطاول على الذات الإلهية زاعمة بشن ( ثورة على الله) وحرق القرآن الكريم في الميادين إلى أن يغير الله قدره المشئوم ويعود الدكتور مرسي". وعادت الصفحة لنشر تغريداتها قائلة" لو كان سيدنا محمد عانى ما عاناه الدكتور محمد مرسي أثناء تبليغ الرسالة لكان عدل عن تبليغها وكفر". وكررت الصفحة تجاوزاتها: "بعد ما رأينا صمود الدكتور مرسي في المحكمة أقول لكم أنه من الآن ليس رئيسنا إنما هو رسولنا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد مرسي رسول الله". لم يكتف مؤيدوا المعزول بذلك لكنهم دشنوا صفحة "إخواني والإسلام عنواني" على "فيس بوك" وكانت عبارة عن استطلاع رأى لأعضاء الصفحة تحت عنوان "مَن الأشرف" السيدة العذراء أم زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت الصفحة في مقدمة الاستطلاع بعد فوز الدكتور مرسي على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في رأيك من الأشرف السيدة نجلاء زوجة الدكتور مرسي أمْ السيدة العذراء. واحتدم النقاش بين أعضاء الصفحة على الاستطلاع، وقال البعض عنها إن الاستطلاع استمرار للخزعبلات التي يؤمن بها شباب الإخوان ومناصروهم وبعد هذا الكم من التخاريف يتحدثون عن الاسلام بل ويهتفون قادم قادم يا اسلام !!!!!!!!!!!!!!!!! ولاأدرى بصراحة عن اى اسلام يتحدثون فالاسلام موجود فى مصر منذ دخول عمرو بن العاص مصر أى ان مصر اسلامية من الف واربعمائة عام أما هذا الكم من تخاريفهم والعنف الذى يمارسونه وتخاريفهم السوداء ليس من الاسلام فى شىء بل هى كلمات وتخاريف ناس خوارج عن الاسلام يحتاجون علاج عقلى أو ابادة فما يرددونه وما يفعلونه من حرائق وقتل لايستحق الا ذلك فالاسلام لم يدعو يومآ الى جرائم وتخاريف .