سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعزول يطيح بعقول الإخوان.. وجدوا صورته على القمر.. فضلوه على رسول الله.. زوجته أشرف من السيدة مريم العذراء.. عزله يفوق هدم الكعبة.. والعتيبي يرد: مرسي طاغوت وعدو الإسلام
بعد الإطاحة بمرسي من رئاسة مصر، كانت هناك أقوال كثيرة وصفحات تم تدشينها من قبل الإخوان ومؤيدي المعزول، تضعه في مصاف الرسول- صلي الله عليه وسلم- وتعطي زوجته أم أحمد مرتبة أسمى من السيدة مريم العذراء عليها السلام، وذلك ما وصف بتراهات الإخوان. فبعد عزل مرسي كانت هناك تغريدة "لأبطال رابعة" قالت: "معجزة أخرى ترصدها وكالة ناسا للفضاء، والإدارة الأمريكية تتكتم بالتأكيد يريد الله إرسال رسالة للانقلابيين" وكانت الرسالة عبارة عن صورة لوجه المعزول مرسي على وجه القمر. كان مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع - المسجون الآن- صرح بعد الإطاحة بمرسي أن " عزل مرسي يفوق هدم الكعبة" !! ودشن عدد من نشطاء الإخوان صفحة على "تويتر" خرجت عن العقل والمنطق حملت عنوان "مرسي رسولي"، الصفحة أخرجت "المعزول" من كونه بشرًا إلى مرتبة الرسل؛ وزعمت أن ما تحمله مرسي يفوق قدرة وتحمل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما نزلت عليه الرسالة؛ بل إنهم أعطوا مرسي مرتبة سيدنا محمد (ص) عند الله؛ وهو ما أغضب كثيرا من النشطاء. وتجاوزت الصفحة حدودها "بالتطاول على الذات الإلهية زاعمة بشن ( ثورة على الله) وحرق القرآن الكريم في الميادين إلى أن يغير الله قدره المشئوم ويعود الدكتور مرسي". وعادت الصفحة لنشر تغريداتها قائلة" لو كان سيدنا محمد عانى ما عاناه الدكتور محمد مرسي أثناء تبليغ الرسالة لكان عدل عن تبليغها وكفر". وكررت الصفحة تجاوزاتها: "بعد ما رأينا صمود الدكتور مرسي في المحكمة أقول لكم أنه من الآن ليس رئيسنا إنما هو رسولنا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد مرسي رسول الله". لم يكتف مؤيدوا المعزول بذلك لكنهم دشنوا صفحة "إخواني والإسلام عنواني" على "فيس بوك" وكانت عبارة عن استطلاع رأى لأعضاء الصفحة تحت عنوان "مَن الأشرف" السيدة العذراء أم زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت الصفحة في مقدمة الاستطلاع بعد فوز الدكتور مرسي على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في رأيك من الأشرف السيدة نجلاء زوجة الدكتور مرسي أمْ السيدة العذراء. واحتدم النقاش بين أعضاء الصفحة على الاستطلاع، وقال البعض عنها إن الاستطلاع استمرار للخزعبلات التي يؤمن بها شباب الإخوان ومناصروهم. أما تراهات عزة الجرف المعروفة بأم أيمن فكثيرة ومنها " أن الرياضة انهارت حزنًا على مرسي" وقالت في احتفالية نظمها جماعة الإخوان بالشيخ زايد، إن الهجمة الشرسة على الإسلاميين والرئيس الآن هي نفسها ما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يقيم المشروع الإسلامي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض لابتلاءات وأذى كثير منذ نزول عليه الوحي". ما دفع الدكتور سلامة العتيبي الخبير والقيادي السابق في جماعة الإخوان بالسعودية للحديث عن مغالطة الإخوان في شأن مرسي، فقال: "لما امتن الله عز وجل بإقصاء مرسي، بدأ الإخوان في مدحه ووصفه بصفات لم يصفوا بها صحابة محمد، بل قدحوا في أمير مصر عمرو بن العاص ولم يجروء أحد منهم بالرد على سيد قطب في ضلاله وبالرد على أبي الأعلى المودودي، وأما مرسي فقد أجمعوا على صلاحه مع أنه لا يعرف بدين ولا صلاح سوى لحية في وجهه ودعوى حفظه للقرآن. واستمر العتيبي قائلًا: "أما عداؤه للإسلام وأهله فظاهر، فما والله العظيم وجدنا مسألة حكم فيها بشرع الله بل إلى آخر لحظاته كان يمجد الديمقراطية، ولم نسمعه يوما يمجد الإسلام بل التمجيد للديمقراطية ! نشر الخنا والفجور، وأعطى الرخص للبارات والمراقص، ومجد النصرانية وجعلها مساوية للإسلام، فأي خير فيه ؟ وأي خير يرتجى منه ؟ كفى تلبيسا يا ناصر العمر ويا سعد البريك ويا سعود الشريم ويا محمد المهنا ويا بندر الشويقي ويا محمد النجيمي الذي لأجل مرسي سميت آل سعود بالسلوليين اتباعا لتنظيم القاعدة ! كفى خداعا وكفى تضليلا ! والله الذي لا إله غيره ليس مرسي سوى طاغوت من الطواغيت".