في يوم ليس ببعيد كنت أسأل حالي : هل ثورة الياسمين ستصبح كثورة يوليو؟ هل سيكون للزلزال توابع قوية ؟ وكنت اقول ان الشعب المصري سئم تخدير الوصلات الارضية التي تفرغ أول بأول شحنتها الزائدة والمثمثلة في برامج التوك الشو وغيرهامن مظاهر حرية التعبيرالتى ارادوها لنا وان الشعب سيأتي عليه يوم وينفجر كانفجار العراق على رغيف العيش وما كنت اتوقع ان يأتي الانفجار من غرب الوطن العربي فدائما نحن مصوبين اعيننا تجاه الشرق العربي ...ومع يوم الغضب وتوابعه فهل لي ان أسأل سؤال وبيني وبينكم ما تخافوا ما في حد سامعنا!! هل سينجح الشعب في فرض شخصيته ومطالبه على الحكومة؟ هل ستستمع الحكومة لمطالب الشعب ؟ هل سيعلن الشعب عن ياسمين اخرى؟ كل وله رأى وانا ارى ان الحكومة في مصر ستنجح في خمد تلك المظاهرات وبسرعة برغم خروج الغرب وامريكا برؤسهم الملعونة وكأنها تريد مصالح المواطن المصري والحقيقة هى تقيس بميزان الورقة الرابحة لتلعب بها وسبب اعتقادى بأن الحكومة ستخمد تلك الغضبات هو اننا لسنا تونس! ففي ثورة يوليو كان الجيش مع الشعب وكذا الحال في تونس اما الان فالجيش مع الحكومة وهم القوة والقوى المسيطرة فلن يصمد رجال الغضب امام الجيش والحكومة والخطر الاكبر والذي لا اتمناه ابدا لمصر هو انقلاب اى خلايا سرية يمكن ان تكون كالسرطان في صفوف جيشنا العظيم وعلى النظام الحاكم في مصر ان يستعيد ترتيب اوراقه من جديد وبسرعة ويصدر بيانا يرتب فيه مصر ترتيبا منطقيا يرضي الشعب ويحافظ على هيبته ولو السيد جمال مبال يتمتع بحنكة سياسية لكان استطاع استغلال هذا الموقف احسن استغلال فتغيير بنود من الدستور ان لم يكن الدستور بأكمله اصبح امرا حتميا ولابد منه ومن الذكاء الافراج عن المتظاهرين المعتقلين واحتواء الموقف بذكاء او ان يسرع الرئيس مبارك بتعيين نائبا عنه ليرتاح الجميع فلسنا تونس ولا عراق هى مصر مفتاح الشرق ودرته نحن خير جنود الارض مقبرة المعتدين وربك يسلم