التى يتحاكى بها العرب والعجم المملكة العربية السعودية لا تقبل المصريين للعمل بها إلا بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وخصوصا التأكد من خلو راغبى الحصول على التأشيرة من الفيروسات الكبدية التى إبتلى بها الكثير من الشعب المصرى حيث بلغت نسب الإصابةبهذا الفيروس اللعين بين المصريين 8 %وهى نسبة خطيرة أى ما يعادل 7مليون مصاب ومعظمهم لا ذنب له وإنما إصابتهم :ثر من 75%منها وقع لهم داخل المستشفيات الحكومية أو الخاصةمما يضع مسؤلية العلاج كاملةعلى الدولة ومؤسساتهاوأن تسعى نحو المرضى لاإنتظارهم كما تفعل الدول التى بها حكومات إنسانية؟! لا التلاعب بالمضادات والعلاجات"الانترفيرون "لم تستطع وزارة الصحة علاج أكثر من 40ألف خلال عامها الذهبى مع الفيروس كما صرح بذلك الدكتور وحيد دوس وهى نسبة تتفاخر بها وزارة الصحة وتلك النسبة كان حلم وراح كما يقول المثل فأسباب تراجعها باتت كثيرة لدى المسؤليين ورغم تأكيد الدكتور وحيد دوس أن فاعلية الإنترفيرون المصرى تصل 60% إلا أن المرضى ما زال يتلاعب بهم وبأحلامهم فى الشفاء فقد كان من المقرر أن يعالج جميع المرضى فى زمن قياسى فنحن نحتاج لمئة سنة بالتحركات الحالية للقضاء على الفيروس يجب إعتبار القضاء على الفيروس مشروع قومى بمعنى الكملة تتكاتف فيه الجهود جميعها بعد الوقوف على دواء لهذا الداء اللعين لكن الدولة تخازلت وتراجعت وهى المسؤل الوحيد عن إنتشار هذا الداء بين المصريين بعدم قطع منابعه ووسائل إنتقاله بين المصريين ؟!! ولكل مقام مقال فأناهنا أخاطب المملكة التى إرتضت أن توضع كمملكة للإنسانية أين الإنسانية فى حرمان مصابى الفيروس من العمل بمملكتكم وأنتم لديكم أكثر من مليوم مصاب بذلك الفيروس اللعين كذلك أيرضى ديننا بذلك هل هذا الفيروس طاعون أو مرض معدى بالإحتكاك واللمس والتنفس بالطبع لا؟!إذا لما يعامل حامله كمن أصيب بأقصى الأوبئة المعدية ؟! ولكنا معرضون للبلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله؟والعناية الطبية ومستوي الرعايةبمستشفياتكم لا تمنح الفيروس الأمل فى التنقل والعدوى وما يحزن هو طردكم يا مملكة الإنسانيةلمن يصابون وهم يعملون فى كنفكم بذلك الفيروس اللعينتطردونه بلا هوادة من مملكة الرحمة؟!!! فبدلا من أن تمدوا أيدكم بالمساعدة والعلاج لمن عمر وعمل وعبدالله بأرضكم ودعا لمملكتكم ولبلاده ولسائر بلاد المسلمين من مساجدكم تقوم السلطات بتوقيفه وترحيله وكأنه قنبلة موقوتة ؟! وأنا ‘لم عين اليقين أن الأجهزة الأمنية جميعها بالمملكة أرحم وأرقى أجهزة العالم لكنها تنفذ قانون والمملكة تطبق الشرع فهل يعقل أن يكون هذا حال ممالك الإنسانية أخاطب ولي أمر المسلمين بهاحفظه الله لناخادم الحرميين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بفتح أذرعهم لمن حلموا بالكسب الحلال فى مملكتهم مملكةالحب والرحمات لكل المسلمين بل للدنيا بأسرها أتيناكم بصحتنا وليس لنا ذنب فيما ألم بنا بأرضكم فلو أصبنا عندكم فلا تعاقبونا بما لم تكسبه أيدينا ؟