لدعاية للدروس الخصوصية أخذت صورا متعددة مثل الاستيكرات والتليفونات بالإضافة إلى لوحات القماش واليوم شاهدنا نوعا جديا حديثا منها عن طريق الفيسبوك حيث رأينا على جروب السرو دمياط صورة لمدرس فيزياء شهير يسمى أحمد خاطر وهو يعطى درسا خصوصيا داخل منازل أحد الطلبة بمدينة السرو محافظة دمياط والمدرس منهمك فى الشرح والتأكيد وحوله أربعة طلاب بالصف الثالث الثانوى وفى ساعة واحدة بعد نشر الصورة على الفيسبوك بلغت تعليقات الطلبة عليها ثلاثين تعليقا منها ما يلقب الأستاذ بالدكتور الذى يؤسس العقل وأنه يعلم الطالب كيف يفكر الآن ومستقبلا فى حياته القادمة ومنهم من قارن بينه وبين معلم آخركما أفشى الطلاب ثمن المادة فى الشهر وهو خمسون جنيها فى الشهركما داعب أحد االطلاب زميله قائلا أنت نبهتتنى فى ذمتى للأستاذ خمسين جنيها لماذا فكرتنى به كما أضاف آخر تعليقا قال الأستاذ منصور هو الأصل ومعلوماتنا عن الأستاذ منصور أنه مدرس مثالى لا يعطى درسا خصوصيا يشرح المادة فى حصته بالمدرسة بجد وامتياز مما أجبر الطلبة على الحضور بالإجماع حصته فى المدرسة ومن الغريب أن طالبات مدرسة حمزة السنباطى طلبوا من المعلم ترك مدرستهم وحضور حصة الفيزياء للأستاذ منصور سرور فى مدرسته مدرسة السرو الثانوية للبنين مع طلبته أثناء اليوم الدراسى لكنه رفض لأنها مدرسة بنين ولم يحدث من قبل أن تركت طالبات مدرستهم لحضور الحصة فى مدرسة أخرى ونحن الآن بين مثالين الأول يعطى دروسا خصوصية ويجمع منها أموالا طائلة والآخر فى نفس المادة وهو الأستاذ منصور سرور لكن بحرصه وجده واجتهاده فى الشرح داخل الفصل أجبر الطلاب وأولياء أمورهم على احترامه وحرص الطلبة على حضور حصته فى المدرسة بل سعت طالبات مدرسة أخرى إلى حضور حصته وترك مدرستهم إننا نترك الحكم للمسئولين والطلبة وأولياء الأمور ولا أعلق على الموضوع تاركا لهم دراسة هذين المثالين وتعزيز المثال الناجح وإحهاض المثال المادى وياليت وزارة التعليم تسمح بحضور طالبات مدرسة أخرى إلى مدرسة المعلم المجتهد الذى لا يعطى درسا خصوصيا حسب رغبة الطالبات وترك فصل المعلم المستبد الذى يهمل الشرح خاويا ثم تحاسبه على ذلك بشتى الطرق ثم نكافىء المعلم الناجح الذى لا يعطى درسا خصوصيا