جامعة القناة تكرم أسر شهداء الشرطة والشعب من أبناء الإسماعيلية

نظمت، أمس الثلاثاء، إدارة الأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القناة دورة فى كرة القدم للأسر الطلابية لتكريم شهداء الشرطة والجيش من أبناء محافظة الإسماعيلية، وأقيمت تحت رعاية الدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة، والدكتور محمود عبد المحسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف مصطفى محجوب مدير عام رعاية الشباب.
قال الكابتن طارق عجيبة، مدير إدارة الأسر الطلابية، إن الدورة شهدت منافسات قوية بين كليات الجامعة التى شاركت بفرق كرة القدم وانتهت بفوز كلية التمريض على كلية الزراعة فى المباراة التى أقيمت على ملعب كلية العلوم بالإسماعيلية، بحضور الدكتور محمود عبد المحسن، والذى استقبل والدة الشهيد النقيب شرطة محمد حسن حسانين، الذى اغتالته يد الغدر أثناء قيامه بأداء عمله.
وخلال استقباله لها أكد الدكتور محمود عبد المحسن على حرص الجامعة على تكرم أبناء مصر الشرفاء، الذين دفعوا حياتهم ثمناً لاستقرار مصر وأمنها وحماية المواطنين.
وأضاف الدكتور عبد المحسن، موجهاً حديثه لأم الشهيد نقيب محمد حسن حسانين "نجوى محمود"، وكيلة مدرسة الإسماعيلية الثانوية بنات، أن الشهيد هو ابن مصر كلها وأن مصابها مصاب كل أسرة مصرية شريفة، وهو فى الجنة ينعم بنعيمها وفضل الله، وأن ما فعله رغم صغر سنه ودفع حياته ثمناً لاستقرار مصر كلها لن يضيع هباءً، ولن نترك حق الشهيد الذى ضحى بحياته فداءً لمصر حتى نعيش فى أمان.
من جانبها أعربت السيدة نجوى محمود والدة الشهيد النقيب شرطة محمد حسن حسانين، عن شكرها العميق لإدارة الجامعة عن هذه اللمسة الطيبة التى تركت أثراً بالغاً فى نفوس أسر الشهداء، وقالت إن ابنى دفع حياته ثمناً لكى تعيش الأجيال القادمة أحراراً وفى أمن واستقرار، وقالت إن هناك دوراً كبيراً لابد أن تلعبه المؤسسات التعليمية فى الجامعات بتربية أولادنا الطلبة على الوطنية وحب الوطن وأهمية الحفاظ عليه لأن من يريدون خراب مصر يبدءون من عقول طلابنا، وهم فلذات أكبادنا فيجب إعدادهم وتربيتهم على الوطنية ومعنى أمان مصر، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بتغير فكر الشباب وتعميقه بإكسابهم الخبرات بالدورات التدريبية وإنتاج قيادات حقيقة لها تجارب محترمة فى حب البلد وتقديم التضحيات من أجله وإلقاء الندوات التى تصقل شباب الجامعة وتأهلهم لأن يكونوا مواطنين صالحين.
وأضافت والدة الشهيد، أن مصر الآن تحتاج كل جهودنا بمختلف مستوياتنا حتى نحقق لها أمناً واستقراً يريح المجتمع كله.