أوهام واحلام طائر حزين

حياتي وحبي وهيامى وعشقى ونجواى أين انتى ياملهمتى لاشعارى وخواطرى منى الان فانا بحر فى حبك سائرا دون رياح وفى عشقك طائرا بالفضاء بلا جناح وارى وجهك فى سمائى ضوء وهاج كنور الصباح فينسينى حينها كل الجراح وهنا اصبحت كل كلماتى من اجلك شيىء مباح وقد عشقت احلامى بعدما اصبحتى كل شيىء بحياتى ولكن انا من اكون بحياتك ياترى؟؟ ياأغلى شيىء حتى من روحى فقد بت أهواك وأعشقك واهيم بك بفضائى لحد الجنون فسألت عنك
البحور فقالوا لى بانك غادرتى مع الامواج وبحثت عنك بالفضاء فقال لى قد سافرت مع النسمات وهنا رأيت النجوم فقلت لاسألها فربما تعرف شيىء عنها وهنا سخرت منى الكواكب حينها وقالت لقد رحلت مع القمر واختفت مع ضوء الشمس عند المغيب وسألت الصحارى فقالت لى رحلت مع العابرين وبحثت عنك فى نفسى ووجدانى فقالت لى نفسى وهى تحدثنى مالك ياحزين فانها بقلبك تستكين وباجفانك وبين دموعها سابحة ولكن ماهذا العبير الذى يحتوينى بعبق زهورك حنيها حبيبتى وتفوح منك رائحة العبير لتمطر من فوقى الغيمات والسحب حينها برذاذ ترنيمات العشق والهيام والحب ولكنها على اوتار قلبى الحزين فتزداد نبضاته وتستعر نيران تنهيداتى بك لتتمايل غصون الاشجار حينها يسار ويمين وتتطاير اوراقها فى الفضاء الحزين على غيابك المجنون والذى لااعرف له سبب حتى الحين حتى عقارب الساعة الان توقفت عن دورانها المعتاد وأسرع حينها ألملم مشاعرى واحساسى وأعصر قلبى بالم قد آلمه حينها واصرخ باعلى صوتى وأغرد بفضائى تارة وانوح تارة اخرى باحثا عنك بين الضباب الكثيف عن شروق وجهك الوضاح ونورك الذى كان يضيىء حياتى من ظلمات ليلى الحزين فحينما تخاطبنى عيناكى كانت تنتهى بى وتندثر كل كلماتى حينها لما ارى من سحر عيونك وجمال نظراتك وروعه ابتساماتك حينها يادرة بحياتى قد اوجدها الله بفضائى ياماضى وحاضرومستقبل طائر الليل الحزين وبرغم اننى لم اقل لاحد من قبلك ولا من بعدك كلمة حب فسوف تظلين هكذا اجمل واحلا ذكرى بحياتى ولكن أيقظنى قدرى وابتسم ابتسامته المعهودة بكل سخرية حينها وقال لى ماذا تفعل وتقول ياحزين ألم أقل بانه قد كتب عليك العيش بالاحزان وشقاء السنين أتخالفنى الحين بل سوف تستسلم لى وتنصاغ لاوامرى كما علمتك من سنين وهنا شعرت باننى كنت فى حلما جميلا ولكنه حلم وليس حقيقة فربما اصابنى لحظة أمل ولكنها حقيقتى دائما ان اكون طائرا حزينا فى الحياة .....