تم تعذيب الأئمة مالك وأبو حنيفة وابن حنبل وسجنهم، وقتل الشافعي متأثرا بجراحه من ضرب المالكية له، ورجموا الكعبة بالمنجنيق، وسرقوا الحجر الأسود 18 سنة ولعنوا عليا ابن أبي طالب على المنابر 83 سنة. ومن إنجازات معاوية كاتب الوحي الذي ذكرته بعض الأحاديث بكل خير، لكنه ثبت عليه أنه قد دسّ إلى سيدِنا الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما، وقال معاوية في ذلك اليوم مقولته الشهيرة “إن لله جنودا من عسل”. بعد ذلك قتلَ معاوية سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار. ثم بعدها دسَ معاوية السمّ إلى سيدنا الحسن بن علي (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة فقتله مسموما، فرضيَ الله تعالى عن العسل وأرضاه. وتم تسميم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز وتم قتل الخلفاء عمربن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب كما تم قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين رضي الله عنهم جميعا وتم قتل الطبري وصلب الحلاج وحبس المهري، وسفك دم ابن حبان، وحرقت كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني وتم تكفير الفارابي والرازي وابن سينا والكندي والغزالي، وتم ذبح السهرودي. وطبخت أوصال ابن المقفع في قدر ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب. وتم ذبح ابن الجعد ابن درهم، وعلقوا رأس أحمد بن نصر وداروا به في الأزقة. وخنقوا لسان الدين بن الخطيب وحرقوا جثته وكفروا بن الفارض وطاردوه بكل مكان وكفروا كل المفكرين بالعصر الحديث وأنا منهم لذلك فهم خير خلف لأعظم سلف محام بالنقض وكاتب إسلامي ومحكم دولي