لا نريد أن يضحك كلٍ منّا على الآخر، لأن الحقيقة تقول أن مصر تواجة إرهاب دولى غربى فى غاية الخطورة بقيادة الرئيس الأمريكى ويتبعه فى هذا المنحى قادة العالم الغربى الأوروبى، ومن لا يرى ذلك يكون أعمى البصر والبصيرة، وأعتقد أن الأجهزة الإستخباراتية المصرية لديها تلك الثوابت بوثائق سمعية وبصرية لا تقبل التشكيك وأصبحت اللعبة التآمرية على مصر مكشوفة، والغرب لا ينكر هذا الأمر بل المؤامرة بكافة تفاصيلها تنشر فى وسائل الإعلام العالمية، فلماذا ننكر أمراً مفضوحاً ، ومازلت أؤكد بأن التآمر حكومياً وليس شعبياً فشعوب العالم لا تختلف عن شعبنا المصرى الأصيل وهمه الأوحد هو لقمة العيش والحرية والحياة الآمنه علينا أن نقول وبوضوح أن كافة التيارات المعروفه بالإسلامية تعمل بكل نشاط وتقوم بتنفيذ المؤامرة الغربية على الشعب المصرى وعلى الوطن مصر، وأن كافة التظاهرات والتى تحدث حاليا لا تنفصل علاقاتها بما يحدث من تفجيرات وقتل لجنود الشرطة والجيش وفى هذا لا أستثنى أى فصيل يدعى إنه إسلامى إننا فى حالة حرب ضد الإرهاب وللأسف لا أحد يشعر بهذا ولا أحد يقدر ما هو الواجب فى حالة الحرب ولا ماهى الضرورات والتى تقتضيها ظروف الحرب ولا أحد يقدر أن الحرب على الإرهاب أخطر بكثير من حرب على الحدود مع عدو كإسرائيل مثلا، لأن الإرهاب يأتيك من تحت جلدك كالمرض المستعصى ولا شك أن العام الأسود المنصرم قد مكن هذا الإرهاب من الإختباء تحت الجلد بعض الشيئ، وإذا لم ننتبة لهذة الخطورة بما يلاقية من دعم على أعلى المستويات المادية والتسليحية الصهيونية والأمبريالية فقد يفتك بنا جميعا لابد أن نعى جميعاً قدر 30 يونيو وأن نكون على مستوى الإرادة الشعبية الهادرة والتى تحققت بعشرات الملايين من البشر وأن نترجم بوضوح مطالبهم الحقيقية والتى تجلت بضرورة مقاومة الإرهاب والعنف بشتى صورة لا سبيل من مقاومة هذا الإرهاب العنيف والدولى والمخطط إلا بوسائل القوة والخشونه فى رد الفعل لأن الأمر جد خطير فإما أن نحمى أنفسنا ونحافظ على وطننا وإما سنكون عرضة للهلاك ، ويجب أن نعلم إننا سندفع ثمنا لهذا وعلينا قبوله ولا خيار لنا مهما كان الثمن من أرواحنا ومقدراتنا وفى هذا الجو الخانق من الإرهاب لا أحد يكلمنى عن ديموقراطية ولا يحادثنى عن دستور فالأمر الواجب الآن وفوراً هو حكم ديكتاتورى وعلينا التوحد خلفة وبقوة كما توحدنا فى ال 30 من يونيو تلك الثورة المجيدة والتى كان هدفها الوحيد هو أستعادة الوطن من اللصوص والمتآمرين والخونة وعمل دستور مؤقت يستند فى فحواة وبمواد تعد على الأصابع على حتمية مقاومة العنف والإرهاب