مكافآت المنتخب "المونديالية" تُثير أزمة مع مجلس الوزراء

يواجه مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، أزمة مع مجلس الوزراء بسبب المكافآت التى سيحصل عليها المنتخب الأول حال تخطيه عقبة المنتخب الغانى فى المباراتين الفاصلتين، المقرر إقامتهما منتصف أكتوبر بمدينة كوماسى و19 نوفمبر باستاد دار الدفاع من العام الجارى، فى المرحلة النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014 والمقرر إقامته بالبرازيل.
ترجع الأزمة إلى مطالبة بعض أعضاء اتحاد الكرة بوضع مكافآت مالية كبيرة للمنتخب تصل إلى 350 ألف جنيه لكل لاعب حال الصعود إلى المونديال، لرفع معنوياتهم وتحفيزهم، خاصة أن معظم المنتخبات التى صعدت للنهائيات مثل الكاميرون والجزائر رصدوا مكافآت تخطت حاجز المليون جنيه لكل لاعب حال صعودهم للمونديال، بينما طالب البعض الآخر بوضع مكافأة 200 ألف جنيه، خاصة أن هذه المكافآت سيتم عرضها على مجلس الوزراء ووزير الرياضة أولاً للحصول على موافقتهم مما يدخل الجبلاية فى أزمة معهم بسبب المغالاة فى المكافآت فى ظل الأحوال الاقتصادية التى تشهدها البلاد حاليا.
كما طلب أعضاء الجبلاية الرافضون للمغالاة فى مكافآت الفراعنة الكبار اللجوء إلى وزارة الرياضة وبعض رجال الأعمال المصريين وحفلات التكريم من الدول العربية، لتعويض مكافآت الاتحاد مع إبلاغ اللاعبين والجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى بهذا السيناريو.