أعلن رئيس الحزب الديمقراطى الحر، فيليب روسلر، استقالته من منصبه عقب الهزيمة الفادحة التى منى بها الحزب، الشريك فى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا، فى الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس الأحد. وقال روسلر اليوم "الاثنين" عقب مشاورات مع مجلس رئاسة الحزب إنه يريد بذلك تحمل مسؤولية "الأمسية الأشد إيلاما" للحزب عقب الانتخابات البرلمانية. تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام السابق للحزب، كريتسيان ليندر، هو المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب رئيس الحزب. وأكد روسلر ترشح ليندر الذى يشغل حاليا منصب الرئيس المحلى للحزب فى ولاية شمال الراين-ويستفاليا. وقال روسلر إن عمل الحزب الآن "سيقع بالطبع على عاتق الإدارات المحلية للحزب، حيث تمتلك الكثير من هذه الإدارات كتل فاعلة فى البرلمانات المحلية التى قد تحاول تعويض فترة خروج الحزب من البرلمان على المستوى الاتحادى"، وأضاف موجها حديثه لأعضاء الحزب: "يتعين الآن تشمير السواعد". ومنى الحزب الديمقراطى الحر، الذى ينتمى إليه وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، أمس بهزيمة فادحة فى الانتخابات بعد أن حصل على نسبة 8ر4% من أصوات الناخبين، وهو ما يعنى خروجه من البرلمان الألمانى (بوندستاج)، وهى المرة الأولى التى يخرج فيها الحزب من البرلمان منذ توحيد شطرى ألمانيا.