أعلنت جبهة ثوار الإعلام تضامنها الكامل مع الزميل الإعلامى وائل ندا المراسل بقناة Rai الإيطالية والذى قامت إدارة القناة بفصله تعسفيا، لاعتراضه على ما تقدمه القناة من رسائل مضللة كاذبة عن الأحداث فى مصر، وادعاء أن ما حدث ما هو إلا انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية ضمن مخطط الإعلام الغربى والأمريكى، لتشويه صورة مصر والتحريض عليها. وتؤكد جبهة ثوار الإعلام استنكارها التام لما قامت به القناة الإيطالية، من مخالفة القوانين المصرية واستغلالها للمراسلين والعمالة المصرية بشكل غير إنسانى، وتعمد عدم كتابة عقود عمل للعاملين تُثبت أحقيتهم فى التأمينات الاجتماعية، وغيرها من الحقوق التى يتمتع بها الإعلاميين خاصة المراسلين الذين يتعرضون للخطر فى أحيان كثيرة. وتناشد جبهة ثوار الإعلام المسئولين عن الإعلام فى مصر وكل من يهمه الأمر، أن يفتح باب التحقيق فى هذه الواقعة، ورد اعتبار الزميل المراسل وائل ندا ومنحه فرصة عمل لائقة فى إعلام بلده، نظرا لما تعرض له من تعسف من الجانب الإيطالى ورفضهم إعطائه مستحقاته المادية، فأصبح عاطلا عن العمل وبلا مورد، وكل ذنبه أنه دافع عن مصر وثورتها الشعبية أمام مؤامرة التحريض على مصر فى إعلام الناتو. وتطالب الجبهة بتشكيل لجنة مهنية تراجع عمل المكاتب الإعلامية للقناة الإيطالية، وغيرها من القنوات المغرضة الأخرى، وكذلك تنفيذ مقترح اللجنة بعمل حملة إعلامية منظمة ترد على هذه الدعاية من خلال القنوات المصرية، وإذاعاتها بالداخل والموجهة للخارج، وتأجير ساعات بث فى قنوات الدول الأخرى، لبث مواد إعلامية توضح للعالم حقيقة الأمر، وأن مصر شهدت ثورة شعبية أيدها الجيش، وأن الشرعية الثورية هى التى قررت عزل محمد مرسى وإنهاء حكم الإخوان الذين سرقوا ثورة يناير 2011 فنزل الشعب فى 30 يونيو 2013 ليسترد ثورته، ونزل مرة أخرى فى 3 يوليو وفى 26 يوليو 2013 ، للتأكيد على رفضه للإرهاب، وعلى الجميع احترام رغبة 40 مليون مصرى نزلوا للتأكيد على الشرعية الشعبية الثورية، وأن الشعب هو مصر السلطات.