أعلنت جبهة ثوار الإعلام تضامنها الكامل مع الزميل الإعلامى وائل ندا المراسل بقناة Rai الإيطالية، الذى قامت إدارة القناة بفصله تعسفيا لإعتراضه على ما تقدمه القناة من رسائل مُضللة كاذبة عن الأحداث فى مصر، و ادعاء أن ما حدث بمصر ما هو إلا إنقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية ضمن مخطط الإعلام الغربى و الأمريكى لتشويه صورة مصر و التحريض عليها، وجر مصر إلى سيناريو سوريا أو العراق تحقيقا لمخطط تقسيم العالم العربى وهدم الجيوش العربية لضمان أمن و امان إسرائيل. وتعلن الجبهة استنكارها التام لما قامت به القناة الإيطالية من مخالفة القوانين المصرية واستغلالها للمراسلين والعمالة المصرية بشكل غير إنسانى، وتعمد عدم كتابة عقود عمل للعاملين تُثبت أحقيتهم فى التأمينات الاجتماعية و غيرها من الحقوق التى يتمتع بها الإعلاميين خاصة المراسلين الذين يتعرضون للخطر فى أحيان كثيرة. وتناشد جبهة ثوار الإعلام المسئولين عن الإعلام فى مصر و كل من يهمه الأمر فتح باب التحقيق فى هذه الواقعة، ورد اعتبار الزميل المراسل وائل ندا ومنحه فرصة عمل لائقة فى إعلام وطنه، نظرا لما تعرض له من تعسف من الجانب الإيطالى، الذي منع عنه مستحقاته المادية. كما تطالب الجبهة بتشكيل لجنة مهنية تراجع عمل المكاتب الإعلامية للقناة الإيطالية و غيرها من القنوات المُغرضة الأخرى، وكذلك تنفيذ مقترحنا بعمل حملة إعلامية منظمة ترد على هذه الدعاية من خلال قنواتنا و إذاعتنا بالداخل و الموجهة للخارج، وتأجير ساعات بث فى قنوات الدول الاخرى لبث مواد إعلامية توضح للعالم حقيقة الأمر و ان مصر شهدت ثورة شعبية أيدها الجيش، لأن هذا دوره وأن الشرعية الثورية هى التى قررت عزل محمد مرسى و إنهاء حكم الإخوان، فالشعب هو مصدر السلطات.